يا شهداء الوطن انعموا بالجنة فهاهو جيشكم الباسل قد سارع بأخذ الثأر من هؤلاء الكفار الفجرة الذين يسيئون للدين ويرتكبون باسمه كل الفظائع من قلبي أقولها كما يرددها معي كل المصريين تسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي فهذا عهدنا بك تحمي الحمي وتصون الأوطان تردع من يحاول النيل من أراضينا وتحافظ علي أبنائه عندما يحيق بهم الخطر. لم ترض بالمهانة مطلقا فتاريخك الناصع يشهد بذلك علي مر العصور منذ أحمس قاهر الهكسوس ومرورا بكل أحقاب الزمن حتي نصر أكتوبر العظيم لم تسلم راياتك إلا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها وها أنت بالأمس تثبت للعالم أجمع انك جيش الشعب الذي يحمي كرامته ويدافع عن حقوقه وكبريائه وكيانه. استيقظ المصريون بعد يوم كئيب جرأت فيه عصابة داعش علي ارتكاب جرم في حق مصر وأبنائها باغتيال 21 من زهرة شبابها ذبحا في مشهد بربري خسيس لاتعرف البشرية مثيلا له علي بيان الجيش بقيام طائرات سلاحنا الجوي بدك معاقل الإرهاب في ليبيا في طلعة مركزة استهدفت عناصرهم ومخازن الذخيرة وأماكن تجمعاتهم وكم كانت فرحة المصريين رغم دموع الحزن علي شبابنا كبيرة ذكرتنا بالأيام الخالدة التي عشناها في حرب الاستنزاف في أواخر الستينيات في القرن الماضي وهي المرحلة التي دفعت مصر من قوت يومها ودماء أبنائها عسكريين ومدنيين الكثير ولاقت من أهوال الحرب ما يعجز القلم عن ذكره ولكنها ابدا ما استسلمت ولا خضعت راياتها وصبرت وتحملت في جلد حتي انتصرت ثم كانت حرب 1973 وعنصر المفاجأة الذي أذهل العالم كله في عبور مانع قناة السويس الصعب الذي وصفه كل الخبراء العسكريين بأنه المستحيل ولكن جيش مصر البطل حقق المعجزة وعبر وانتصر علي عدوه المتغطرس في عز الظهر غير خائف فحقق النصر. هذا هو جيش الشعب الذي يهب للدفاع عن مقدراته لأنه منه فكل جندي في هذا الجيش هو ابني وابنك ووالدي وأخوك وأخي انه كل طوائف الشعب والله أكبر والله أكبر هذا هو شعارك الدائم وسوف يكون النصر حليفك بإذن الله طالما كان هذا هو ميثاقك مع الناس ومع الله والحمد لله ان ثأرك لأبنائنا الشهداء نحتسبهم عند الله كذلك لم يتأخر إلا لساعات كانت فقط للاستعداد قبل الانطلاق. واذا كنا نحيي الجيش علي ما قام به ثأرا لكرامتنا ولدماء ابنائنا الشهداء فإننا كمصريين مطالبون أن نقف خلف جيشنا ندعمه بكل قوة نحمي ظهره تماما كما حمانا في مواقف كثيرة لا تعد ولا تحصي منذ وقفته يوم 30/6 و 3/7 ثم حربه الضروس التي يخوضها ضد خفافيش الظلام في سيناءالآن. علي كل المصريين أن يعرفوا أن الهدف هو القضاء علي هذا الجيش الوطني الذي يعدونه شوكة في حلق كل من لا يريد لهذا البلد الخير والسلامة والبداية تكون مع كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلنها صراحة عندما قال أنا في حاجة إلي كل واحد مصري حر ولن أفعل شيئا بدونكم انتم المصريين، هي دعوة صادقة للخروج للدفاع عن جيشنا وبلدنا ضد كل من يحاول هدمها والقضاء علي جيشها. نحن في حالة حرب كبري هدفها حماية حياتنا وشعبنا ضد من يحاول القضاء علينا ومنهم مع الاسف من هم من بيننا يأكلون ويشربون من خير هذا البلد الطيب الأمين. شعب مصر لا يخاف أيها الجبناء ارجعوا للتاريخ واذا كنتم لا تقرأون فانتظروا جيش مصر القوي الذي هزم التتار والمغول والصلييبين ومن قبلهم الهكسوس واسرائيل انه جيش وطني لا يعرف إلا حب الوطن أما هؤلاء الذين يبيعون الوطن ويشمتون في ذبح ابنائه فلهم الخزي والعار. كل التحية لجيش مصر. جيش الشعب. جيش النصر بإذن الله وتحيا مصرتحيا مصر تحيا مصر.