ما أن رأيت خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر شاشة التليفزيون والذي تحدث فيه عن الجريمة البشعة التي ارتكبها الإرهابيون الكفرة الذين لايعرفون ديناً أو انسانية.. مشيرا في خطابه إلي أن لمصر حق الرد في الوقت المناسب.. ومع تزامن انعقاد مجلس الدفاع الوطني الا واحسست ان بطلنا المغوار لن يهدأ إلا بأن يقتص للمصريين الشهداء الذين ذهبوا بحثا عن لقمة العيش في الشقيقة ليبيا.. وعلي الفور تم التصدي لهذا الإرهاب الاعمي.. والثأر لشهدائنا حتي ان العالم وقف معنا فيما قمنا به من ضربة ناجحة كان لها رد ايجابي ليعلم ويعرف العالم ان مصر لاتقف مكتوفة الايدي ازاء أي من تسول له نفسه أن يحاول أن يزرع فيها فتنة أوخلافه.. كم كان قرار الرئيس صائباً.. نابعاً من وطنيته فقد آثر أن يثأر لمصر وللمصريين وليعرف العالم ان المصري غال علي وطنه ورئيسه واصحاب القرار. وها هو جيش مصر يثبت للعالم أنه خير أجناد الأرض.. فهو الذي تغلب علي اعدائه منذ سنوات سحيقة ومنذ عصور الفراعين مروراً بالعديد من الانتصارات في المعارك المختلفة بدءا من الهكسوس والتتار وجحافل الصليبيين والترك وغيرهم وحتي انتصارات أكتوبر العظيم.. وقد عرفت في المصريين القوة بما ركب في طبعهم ورسخ في اعماقهم من قدرة علي المقاومة والصمود.. وكانت تلك القوة هي الصخرة التي تحطمت عليها أمواج الظالمين المعتدين الذين خلت قلوبهم من نوازع الانسانية والرحمة هؤلاء أحباء الظلام الذين سيلقون مصيرا مروعاً وسيأكلهم العاصف المشتعل.. ان مصر العظيمة علي قمتها راسخ أشم اسمه عبدالفتاح السيسي.. ولسوف ترون غدا أيها الكفرة السفهاء ماذا سيفعل بكم وكيف سيكون مصيركم وتحيا مصر..