شهدت أسواق الأضاحي هذا العام بجميع مدن ومراكز محافظة الغربية ظاهرة غريبة أطلقوا عليها المعادلة الغامضة التي لا تخضع نظرية العرض والطلب حيث ضرب الركود جميع أسواق المواشي والأغنام بشكل لافت للأنظار بسبب ارتفاع الأسعار عن العام الماضي وهو ما جعل المواطنين يتراجعون عن شراء الأضاحي. وصل سعر الكيلو القائم في الخراف إلي 65 جنيهاً للكيلو الواحد سعر الخروف بين 3500 و4500 جنيه بينما وصل سعر الكيلو القائم بالماعز والجديان إلي 75 جنيهاً وكيلو البقري القائم إلي 60 جنيهاً أي أن سعر العجل البقري الذي يزن 400 كيلو جرام يصل سعره إلي 24 ألف جنيه وسعر كيلو القائم بالجاموس 50 جنيهاً أي رأس الجاموسة التي تزن 400 كيلو قائم تصل إلي 20 ألفاً. كما وصل سعر كيلو اللحم بمحلات الجزارين إلي 140 جنيه وكيلو الكبد إلي 150 جنيهاً. بينما وصل كيلو اللحم السوداني والأثيوبي المستورد إلي 85 جنيهاً و95 جنيهاً وسعر كيلو الضاني المستورد 107 جنيهاً وسعر كيلو البتلو المجمد بالجمعيات التعاونية. تشهد معظم الجمعيات التعاونية والاستهلاكية إقبالاً من المواطنين خاصة محدودي الدخل لشراء احتياجاتهم من اللحوم المستوردة والمجمدة التي ارتفع سعرها هي الاخري ولكنها كانت المنقذ لأصحاب الدخول المحدودة غير القادرين علي شراء اللحوم البلدية التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني. إقبال كبير شهدته الجمعية التعاونية لغزل المحلة بعد طرح كميات كبيرة من اللحوم المجمدة داخل الجمعية وخاصة اللحوم الضاني الاسترالي المجمدة والتي تباع بسعر 95 جنيهاً للكيلو كما توجد أيضا لحوم مستوردة من أيرلندا يباع كيلو البتلو المجمد الإيرلندي للأجزاء الأمامية بسعر 107 جنيهات للكيلو الواحد وهناك ايضا لحوم النوبارية المجمدة بسعر 79 جنيهاً للكيلو. وأمام موجة الغلاء الرهيب لجأ المواطنون إلي فكرة الاشتراك في اضحية واحدة حرصاً علي اداء الشعائر الدينية التي اعتادوا عليها