تفقد اللواء محمد أيمن عبدالتواب نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشرقية والشمالية موقف الترجمان استعدادًا لافتتاح معرض يضم مجموعة متنوعة من السلع بمناسبة عيد الأضحي المبارك منها الأجهزة الكهربائية والأدوات المدرسية والمنتجات الغذائية من اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة والملابس الجاهزة والأحذية والسجاد والهواتف الحديثة حيث تابع عبدالتواب الاستعدادات محفزا العمال علي إنجاز تجميل الخيام وطلائها. فيما شجع عبدالتواب البائعين وأصحاب الحرف الصغيرة علي افتراش بضائعهم قائلا "اللي معاه بضاعة بيجي أيا كان نوعها".. مؤكدا أن الشرط الوحيد هو أن يتوافر عنصري "الجودة والقدرة علي المنافسة" في السلع المعروضة. أكد الباعة علي سعادتهم بفكرة افتتاح المعرض قائلين "جاء في وقته". خاصة وأنهم يعانون من ضيق الحال وركود البضائع لديهم. ومن جانب آخر قال المواطنون أنهم ينتظرون افتتاح المعارض لشراء السلع بأسعار مخفضة. مطالبين أن يتم عرض السلع بتخفيضات تتناسب مع المواطن البسيط. طالب الباعة والمواطنون علي حد سواء أن يستمر المعرض بشكل دائم أو أن يتم عمل معارض متنوعة في الترجمان باستمرار علي غرار ما يتم في أرض المعارض. علي أن يتم عمل حملات دعائية وإعلانية عن المعرض. 1⁄4 نفيسة مسعود وعبدالله صبري وعمرو حسن "من الباعة الدائمين بموقف الترجمان" نشعر بالسعادة والتفاؤل بالاستعدادات لافتتاح بمعرض السلع المتنوعة بالترجمان والذي سيتم افتتاحه قريبا حيث إنه سيساهم في كسر 1⁄4 عادل محمود ومحمد إبراهيم: نوجه استغاثاتنا لرئيس الجمهورية ليتم الاهتمام بمنطقة الترجمان وعمل معارض منها بشكل مستمر علي غرار ما يحدث في أرض المعارض وسنقوم بعرض منتجاتنا بأسعار مغرية فعلي سبيل المثال نبيع حاليا قطعة الملابس الجاهزة ب 65 جنيها ولا نكسب سوي 5 جنيهات فقط في القطعة الواحدة. ومع ذلك فالزبائن نادرا ما تأتي لأنها لا تعلم بوجود باعة بالترجمان. لكننا نتوسع خيرا في المعرض الذي سيتم افتتاحه ونرجو أن ينجح في جذب الجماهير. 1⁄4 محمد عبدالمنعم: اضطررت لاقتراض 4 آلاف جنيه من شقيقي الذي أقيم عنده في فيصل بسبب ركود الحال وعدم تمكني من بيع أي شيء في الترجمان خلال الثلاث سنوات الماضية. فأرجو أن تهتم الحكومة بانجاح المعرض وابقائه مستمرا طوال العام. 1⁄4 عادل محمود "بائع": مستعد للبقاء بالترجمان 24 ساعة يوميا عشان اشتغل وأوفر اللقمة الحلال لعيالي" لكنني أتمني أن تحرص المحافظة علي عمل دعاية لنا حتي نجد زبائن. 1⁄4 علي سيد "بائع دائم بالترجمان": نطالب بالاهتمام بعمل دعاية وإعلانات للمعرض الذي سيتم افتتاحه بالترجمان في القريب العاجل. وسيتم عرض منتجات متنوعة في المعرض مثل السجاد والمنتجات الغذائية والأدوات المنزلية والخضر والفاكهة ونأمل أن يساعدنا المعرض علي بيع ما لدينا من بضائع لتسديد الديون التي أرهقت عاتقنا. 1⁄4 أحمد علي "بائع ملابس": أعمل هنا في معرض الترجمان منذ 3 سنوات وكانت حركة البيع والشراء متوقفة تماما ولم نستطع الحصول علي قوت يومنا وبضاعتنا "بياكلها التراب" وخسارتنا كانت فادحة حتي شعرت بنا الحكومة وأعادت تأهيل المعرض من أعمال الصيانة اللازمة والدهانات وتشجير المكان من أجل عودة الحياة للمعرض. 1⁄4 نجيب محمد وعاصم الفرماوي "أعمال حرة": نحن نقدر المجهود المبذول من الحكومة لإنعاش المعرض وجلب الزبائن إلي المكان حيث أننا نبيع كافة السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية وأيضا اللحوم لكن نرجو من المسئولين نقلنا إلي منطقة أكثر حيوية مثل الزاوية الحمراء أو روكسي أو أي منطقة في وسط البلد لأننا نعاني من ندرة وجود الزبائن. كما نتمني من الحكومة نقل مواقف الميكروباصات والسيارات إلي سوق الترجمان فالمكان هنا يتسع لهم وذلك حتي نتمكن من جذب الزبائن طوال العام. 1⁄4 إسماعيل محمود "بائع أدوات كهربية": نحن نفتقد وجود محلات جزارة حيث لا يوجد هنا إلا محلا واحدا فقط وهو تابع للحكومة وأيضا محلات الخضار والفاكهة ليست كثيرة ومحلات الملابس هي المكتسحة في السوق والاستعدادات في المكان قائمة علي قدم وساق ولكننا نتنافس لتقديم أفضل مالدينا من المعروضات. 1⁄4 أحمد صابر وأحمد عبدالمنعم وأحمد سيد أبوالعلا ونبيل يوسف.و ننتظر المعرض ونأمل أن يوفر لنا سلعا بأسعار تناسبناو كمواطنين بسطاء ونرجو أن يشتمل المعرض علي اللحوم الطازجة استعدادا لعيد الأضحي بأسعار مخفضة كما نرجو أن يتوافر به الأرز والزيت والسكر والخضر والفاكهة بأسعار بسيطة. ونتمني أن يستمر المعرض طوال العام وأن يتم إقامة معارض مماثلة في كل مكان.