لفته طيبة وإنسانية ومبادرة كبيرة من محافظ بورسعيد اللواء أ.ح عادل الغضبان في إعطاء توجيهاته المباشرة لتحديد موقع بالمدينة الباسلة بورسعيد لإنشاء ميدان للكابتن مدحت فقوسة ابن بورسعيد أول من أجل كأس عالم عسكرية لكرة القدم لجمهورية مصر العربية تكريما له ولكل من يعطي للبلد روحا ودماء وفداء.. لافتة طيبة نتمني أن تسود كل محافظات مصر كما أتمني ان تبتعد الأيادي الهدامة التي تحاول العبث في كل ما هو جميل وتترك قاطرة التكريم تسير دون عراقيل خاصة أنني علمت أن الميدان كان من المقرر إقامته أمام بوابة النادي المصري ولكن بقدرة قادر تحرك إلي موقع آخر ميدان السيترنجراد الروسي بمنطقة المناخ الذي يبعد عن النادي نحو 2 كيلو متر وكنت أتمني أن يكون مواجهاً للنادي للتذكير ولحث شباب النادي علي تقليد الكابتن فقوسة الذي يحاول جاهدا علي تحقيق الإنجاز.. عموما مبروك للمحافظ المبادرة الشجاعة وللكابتن فقوسة التكريم والميدان. * اصطحبنا الدكتور مصطفي كمال عباس رئيس شئون هيئة التدريس بجامعة 6 أكتوبر مع مجموعة من زملائي الصحفيين في جولة بملاعب الجامعة الشاسعة والتي أوضحت مدي اهتمام الدكتور أحمد عطية رئيس الجامعة بممارسة الرياضة ووصولها لقطاع البطولة بالجامعة ولتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية لجميع الطلاب بملاعب كرة القدم والسلة والطائرة واليد وباللياقة البدنية بالجمانيزيوم الرياضي الموجود بالجامعة وأيضا من أجل تطبيق مادة التربية العسكرية علي الطلاب وكان له مردود إيجابي علي الطلاب من خلال تدريب الطلاب علي التربية والمعايشة العسكرية خاصة للطلاب غير المؤهلية لاداء الخدمة العسكرية أصحاب "الإعفاء" من أداء الخدمة العسكرية ومن هذا التصريح نجد كيف تكون القيادة التربوية والتعليمية الرياضية العسكرية الناجحة في جامعاتنا المصرية. * في لقاء سريع مع أحمد صالح وكيل وزارة الشباب والرياضة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة أوضح أنه أصبح لا دور للوزارة أو المديرية الآن في التعامل مع أي ناد وقال بالحرف الواحد: ليس لنا أي حكم علي أي ناد فلقد "غلت أيدينا" وإشرافنا مالي فقط ولن نستطيع أن نحكم أو نحاكم أي ناد.. وأشار إلي أنه هناك أحد رؤساء الأندية كاد يتسبب "بجهله" في أن يلغي إشهار النادي بعد نيته في عدم الدعوة للانتخابات لولا تدخل أولاد الحلال والوسطاء من النادي وبيننا لمحاولة "إفهامه" بأنه منصب ليس لمدي الحياة.. الطريف أن وكيل الوزارة قال أيضا إنه لديه العديد من القضايا والمشاكل بأندية الجيزة لا يعرف حلاً لها إلا الله عز وجل.. واختتم بأن اللجنة الأوليمبية والمحكمة الرياضية لن تستوعب هذه العقليات التي جاءت للأندية الرياضية الراقي منها والشعبي التي نتعامل بها بطرق وأساليب أحيانا بعيدة عن القانون وهو ما دفعني ذات يوم للقفز علي طرابيزات إحدي جمعيات الجمعية العمومية وتعاملت معهم بأخلاقيات أولاد البلد من السيدة زينب.. وقال ربنا يستر علي الوسط الرياضي!!