انقذوا الكابتن مدحت فقوسة "عمدة بورسعيد لشئون الرياضة" أحد ألمع نجوم الكرة في الزمن الجميل والذي حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية بفوزه كمدرب بأول كأس العالم العسكري لمصر عام 1993 بعد ان تألق كلاعب في الأهلي والمصري والطيران.. وهو أحد أقطاب الكرة البورسعيدية والمصرية علي حد سواء يعاني اليوم من المرض اللعين الذي هاجمه فجأة.. فهذا النجم الخلوق صاحب التاريخ المشرف والذي لم يتكسب من كرة القدم مثل النجوم الحاليين ولم يعرف يوماً لغة الملايين التي يحترفها اللاعبون الآن فهو من نجوم الزمن الذي كان يلعب فيه من أجل سعادة الجماهير ومن أجل الحب الخالص والنقي لكرة القدم.. فهل سيجد كابتن مصر وبورسعيد "فقوسة" الرعاية من الدولة ووزارة الشباب والرياضة فمعلوماتي الشخصية بعد حديثي أمس مع نجم مصر ونادي الزمالك السابق الكابتن جمال عبدالحميد بأنه بصفته عضواً بجمعية قدامي اللاعبين سيسافر اليوم لبورسعيد من أجل الاطمئنان علي الكابتن فقوسة.. وإن كان ذلك أول خطوة في طريق الوفاء ولا يعطي الكابتن فقوسة حقه فمن الواجب والمفروض تحرك وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة من أجل علاج هذا الرمز وتحرك محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان أيضاً في وقت لا تهتم الدولة بالقدامي والذي من المفترض ان يكون دور لاتحاد الكرة غير التخطيط للانتخابات والصراعات و"أمور السبوبات" فمن مهامه اقتطاع جزء ولو بنسبة 1% من عقود اللاعبين الجدد من أجل حالات الطوارئ للاعبين القدامي الذين لم يتكسبوا الملاليم من كرة القدم التي أصبحت مهنة الملايين.. أتمني ان نجد استجابة من المسئولين الرياضيين من أجل انقاذ الكابتن مدحت فقوسة تاجر السعادة السابق لملايين المصريين! ولمن لا يعرف فقد كان الكابتن فقوسة جده ثالث رئيس للمصري في تاريخه الذي بدأ عام .1920 تولي الكابتن علي ماهر نجم مصر والنادي الأهلي والترسانة السابق لمهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لانقاذ ما يمكن انقاذه أتمني من كل قلبي ان ينجح علي فيما أفسده الآخرون طوال السنوات الماضية التي عانت فيها جماهير الشواكيش من جيوش المنتفعين من النادي العمالي الغلبان كما هو معروف للجميع فلعل هذا التعاقد مع الكابتن الماهر "علي ماهر" يكون انقاذ لما يمكن انقاذه!!