لم تتجاوز العشرين من عمرها ورغم ذلك تتحمل مسئولية أسرتها كاملة.. الأب المسن العاجز والأم المريضة وشقيقيها اللذين مازالا بالتعليم الأساسي. خرجت آية حامد منتصر من المدرسة وحصلت علي قرض 10 آلاف جنيه أقامت به كشك حلوي وأدوات مكتبية صار مصدر الرزق الوحيد لأسرتها حتي تعدي عليه البلطجية منذ حوالي شهرين فاستولوا علي كل ما فيه من بضاعة وحرقوه. توقفت عن سداد أسقاط القرض وأصبحت وأسرتها يعيشون علي الديون وكل ما تطلبه 2000 جنيه لإعادة بناء الكشك وشراء بضاعة جديدة.