قال وزير الشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إنه حان الوقت لتغيير وإعادة هيكلة سياسة قطر الخارجية.. حيث ان العديد من الدول من بينها البحرين والسعودية ومصر قد ملت من الازدواجية التي عملت علي تقويض أمن المنطقة. أعرب قرقاش -في تصريح خاص أدلي به لشبكة "سي إن إن" الأمريكية- عن اعتقاده أن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد الدوحة هي نتيجة تراكمات لسلوكيات قطر في المنطقة. خاصة في الفترة الأخير. حيث قدمت دعماً مادياً ولوجيستياً ضخماً للجماعات المتطرفة والارهابية مثل جبهة النصرة وغيرها من المنظمات. وحول وجود أدلة مادية علي دعم قطر للإرهاب.. قال قرقاش إن هناك أدلة كثيرة علي ذلك من بينها الفدية التي دفعتها إلي جماعات ارهابية مختلفة في سوريا والعراق لتغطي علي دعمها للإرهاب. مشيرا إلي أن أمير قطر وقع في عام 2014 علي اتفاق مع دول الخليج وتعهد بالالتزام ببنوده. إلا أنه لم ينفذ. ولذلك حدث فقدان للثقة. رأي "قرقاش" أن مؤتمر الرياض الأخير كان ناجحاً بشكل كامل في مناقشة التطرف والإرهاب.. مشيرا إلي أن موقف قطر يعمل علي تقويض التفاهم الذي تم التوصل إليه في هذا المؤتمر. وحول وجود قطر كعضو في مجلس التعاون الخليجي.. أعرب قرقاش عن أمله في أن تبقي الدوحة عضواً بالمجلس.