شهدت الأسواق التجارية بمدينة المحلة الكبري وخاصة الأسواق الأسبوعية التي تنعقد يومي الثلاثاء والجمعة حالة من الرواج والانتعاشة والزحام الشديد قبل ايام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك حيث توافد المئات من المواطنين من كافة محافظات مصر علي اسواق المدينة الصناعية والتجارية لشراء مستلزماتهم الخاصة بعيد الفطر من الملابس الجاهرة والاحذية لاسرهم واولادهم من اجل التفرغ لطقوس وعبادات الشهر الكريم وهي ظاهرة شهدتها السنوات الأخيرة وتضاعفت هذا العام. وكان لاسواق الارصفة والباعة الجائلين نصيب الأسد من اقبال المواطنين والذين يتوافدون من القري التابعة لمركز المحلة علي هذه الأسواق لشراء بضاعتهم ومستلزماتهم منها حيث ان معظمها بضائع اجنبية تتميز بجودة افضل وسعر اقل من المحلات التجارية. ويقول محمد علي صاحب محل للملابس الجاهزة بأنه في السنوات الأخيرة اعتاد المواطنون علي شراء مستلزمات واحتياجات عيد الفطر من الملابس وأحذية لاسرهم وأولادهم قبل بداية شهر رمضان الكريم حتي يتفرغوا لطقوس وعبادات شهر رمضان الكريم وهو ما ادي لحدوث طفرة وحالة من الرواج بأسواق مدينة المحلة التجارية خلال الأسبوعين اللذين سبقا شهر رمضان. بينما يؤكد مسعد عبدالرحمن موظف انه اصبح يفضل شراء ملابس ومستلزمات عيد الفطر لأولاده حيث تكون فرصة للتأني في عملية الشراء واختيار الافضل من حيث الجودة وقبل ارتفاع الاسعار الذي اعتدنا عليه قبل ايام قليلة من حلول عيد الفطر. بينما اكد بلال ربيع مدرس إعدادي من قرية دمتنو مركز المحلة انه نظراً لضيق عنصر الوقت خلال ايام الشهر الكريم حيث تتفرغ السيدات لاعداد وتجهيز طعام الافطار منذ الصباح والسحور وانشغال الرجال بعض الافطار لأداء صلاة العشاء والتراويح وهو ما لا يجعل هناك وقتا كافيا للنزول للأسواق لشراء ملابس وأحذية أطفاله قبل العيد ولذلك فإنه اعتاد الانتهاء من شراء مستلزمات الأسرة والأولاد قبل بداية الشهر الكريم. ويشير محمد عبدالعظيم مدرس ان هناك قطاعاً كبيراً من المواطنين اصبحوا يفضلون شراء ملابس واحذية ومستلزمات عيد الفطر لاسرهم وأولادهم من بلاعة الارصفة حيث تكون بضائعهم مستوردة وافضل جودة واقل سعرا عن المحلات التجارية وهو ما يتناسب مع المواطنين من اصحاب الدخول المحدودة.