فوجئت "مربية أطفال" بزوجها "عامل نظافة" بإحدي الحضانات بابتزاز مخدومتها بكشف أسرارها لزوجها وذلك بعد أن علم بكافة تفاصيل حياتها منها حيث كانت تحكي له عنها بحسن نيه ولم يكن يدور في خيالها أن يستغل الوضع حتي يستطيع الانفاق علي المخدرات التي أدمنها. أكدت "المربية" أمام سلوي أحمد "خبيرة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة انها كانت تعمل في احدي الحضانات الخاصة وتقوم برعاية الأطفال فيها وهناك تعرفت علي "عامل نظافة" وربط بينهما العمل وتطور ارتباطهما بحكم عملهما في مكان واحد واتفقا علي الزواج ولكن لقله الامكانيات المادية استمرت فترة الخطوبة لمدة عامين كاملين تكتشف خلالها أموراً كانت غائبة عنها حيث لاحظت أنه علي علاقة ببعض المشبوهين وأنه يسهر كثيراً خارج منزل أسرته وأنه ينفق مرتبه بالكامل ويستدين منها بحجه الأنفاق علي اسرته لتكتشف بعد ذلك أنه لا ينفق شيئاً في منزل أسرته بل يعيش عالة عليهم وعندما أحست بخطورة الوضع قررت الانفصال عنه ولكن فجأة توفي والدها لتصبح وحيدة مع امها المريضة لا سند لهما في الحياة ففكرت في انها تستطيع تقويم سلوكياته وأنه سيتغير للأفضل بعد الزواج وتحمل المسئولية وشجعتها والدتها علي ذلك بعد أن وعدها انه سيتغير للأفضل وعندما أحس بموافقتها اسرع بإتمام الزواج حتي لا يفقدها واقاما معاً في مسكن والدتها كي تتمكن من رعايتها ولأنه لم يتمكن من توفير المسكن الملائم ولعده أشهر أوهما فعلاً بتغيره للأفضل وكان ينفق علي المنزل بمساعدتها.. لانها كانت تتقن عملها وتتفاني به فقد فوجئت بأحد أولياء الأمور يقترح عليها أن تكون مربية لأطفاله وتساعد زوجته في أمور المنزل وبمرتب ضعف مرتبها فوافقت في الحال كي تحسن احوالها المعيشية وفرح "زوجها" بعملها الجديد لانه سيدر عليهما ربحاً مادياً أكبر و وبدأ يطالبها بالأموال صراحة للانفاق علي شراء المخدرات وعندما رفضت بدأ يتعدي عليها بالضرب والإهانة ويطاردها في مكان عملها فكانت تعطيه الأموال مضطرة حتي لا يقطع عيشها من عملها.. إلي أن فوجئت بمخدومتها تخبرها أن زوجها يبتزها بالأموال حتي لا يفضح سرها وخروجها مع اصدقائها وسفرها بدون علم زوجها واتهمتها بخيانة الأمانة وأنها تخبر بتفاصيل حياتها وفوجئت بحياتها تتحول إلي جحيم مع زوج لا يقدر تضحياتها ولا يقدر الحياة الزوجة. خاصة بعد أن اخبرتها مخدومتها انها سوف تقوم بالإبلاغ عنها وتتهمها بالسرقة اذا لم يكف زوجها عن ابتزازها وقامت بطردها من العمل. حاولت العودة مرة اخري للحضانة التي كانت تعمل بها ولكن المديرة رفضت بعد أن علمت بمشاكلها مع "زوجها" وأنه مدمن مخدرات وهددتها بالإبلاغ عنهما ولم تجد مفراً من الخدمة في المنازل باليومية كي تتمكن من كسب عيشها ولكنها اصرت علي التخلص من "زوجها" الذي احال حياتها لجحيم وعندما رفض طلاقها لجأت للخلع كي تتمكن من التخلص منه. أكد "الزوج" أمام خبيرة المكتب أن "زوجته" تدعي عليه لإخفاء حقيقة كونها عقيم لا تنجب وانها اختلقت كل هذه الأكاذيب كي تتمكن من الطلاق حتي لا يكشف أمرها لأسرته. فشلت مساعي الصلح بين الزوجين بعد أن اصر كل منهما علي رأيه ليتم رفع الدعوي لمحكمة الأسرة للنظر فيها.