أكد وكلاء مؤسسي حزب التحرير أن حزب يضم جميع الألوان والأطياف السياسية في مصر ويحتوي برنامجه علي حلول لمشكلات المجتمع المصري الاقتصادية والسياسية كما أنه يضم بين صفوف خبرات متنوعة في كافة المجالات تليق بحضارة مصر التاريخية والوطن الذي يمتلك العديد من الثروات التي يندر أن تكون متوفرة في دول أخري. أضافوا أن هدفها أن تحتل مصر مكانتها في صدارة العالم كدولة عظمي من خلال العلم والعمل وإخلاص المخلصين والعدالة الاجتماعية. في البداية أشار د. أحمد راسم النفيس إلي أن تم الإنتهاء من جمع التوكيلات وسيتم خلال أيام تقديم أوراق الحزب إلي لجنة شئون الأحزاب لإشهاره رسمياً مشيراً إلي أن يوجد للحزب مقرات في القاهرة والمنصورة والزقازيق وجاري تدبير مقرات في المحافظات الأخري. أوضح أن هدف الحزب إعلاء تأن الضارة الإسلامية عن طريق مصر وأن مشروع الحزب يعلن من شأن حرية المصريين لاعتناق ما يريدونه من عقائد وأفكار علي أن يكون الحوار هو الفيصل. قال إن التشيع ليس سيئة أو تهمة حتي يحاول البعض إلصاق تهمة التشيع ببعض أعضاء الحزب مؤكداً في نفس الوقت أن الحزب لن يضم فصيلاً واحداً دائماً يجمع كل الأطياف كما هو حال الشعب المصري الذي يتميز بالتعددية.. أكد أيضاً أن تمويل الحزب سيكون من الاعضاء فقط. د. محمد جابر قال إن الحزب قريب في ملامحة مما يسمي بالاشتراكية الديمقراطية وبرنامجه يدور حول شعارات ثلاث حرية.. عدالة.. وحدة.. وهي شعارات مشتركة مع كل الأحزاب اليسارية في مصر. أضاف أن الحزب يؤمن بمدنية الدولة ويرفض دخول الدين أو العقيدة في الصراع السياسي الذي يجب أن يكون حول مصلحة المجتمع. أشار إلي أن الحزب يؤمن أيضاً بقضية المواطن وأن العدو الأول لمصر هو الكيان الصهيوني وأن التواجد الأمريكي وتدخله في شئون الشعوب يجعل الحزب يعلن عن معاداته لها. أما السيد الطاهر الهاشمي فأكد أن الدفاع عن كرامة المواطن المصري والأزهر الشريف هي في مقدمة أولويات الحزب مطالباً الأمام الأكبر بأن يواصل خطوات سلف الشيخ محمود شلتوت. أشار إلي أن الحزب يتصدي للخطر الوهابي التكفيري الدموي الذي يريد تدمير مصر وتقسيمها وتفتيتها وضرب الأمة الإسلامية والنيل من الأزهر وشيخ الأزهر ودار الافتاء ومجمع البحوث الإسلامية.