بدأت مديرية أمن الإسماعيلية إجراءات اصلاح كاميرات المراقبة الاليكترونية الخاصة بسجن الترحيلات بالاسماعيلية بعد اكتشاف تعطلها ولم تسجل حادث هروب السجناء وكذلك البوابات الاليكترونية المعطلة هي الأخري وتواصل نيابة الإسماعيلية الكلية تحقيقاتها في واقعة الهروب وقامت النيابة بإجراء معاينة تصويرية لعملية تنفيذ جريمة الهجوم المسلح علي السجن واصطحب فريق النيابة العامة زوجة المتهم الاول في واقعة هروب المساجين. وكانت الزوجة "أميرة" قد أدلت باعترافات تفصيلية أكدت خلالها اتفاق زوجها مع أمين الشرطة بادخال عدد من الأسلحة الآلية ومساعدتهم في تنفيذ عملية الهروب. كشفت تحقيقات النيابة الكلية بالإسماعيلية عن أن كاميرات المراقبة بسجن الترحيلات معطلة ولم ترصد واقعة هروب المساجين وقالت مصادر ان النيابة استمعت إلي أقوال عدد من السجناء والتي أفادت بوجود اهمال كبير داخل السجن يسهل الهروب مؤكدين ان افراد الأمن من طاقم الحراسة يتحكمون في كل الأمور والتصرفات داخل السجن كما أكدت أقوال السجناء انهم كانوا يستخدمون الهواتف المحمولة بأساليب مختلفة وبمعرفة طاقم الحراسة وكانوا يقولون لو اتمسك التليفون في التفتيش احنا مش مسئولين وكثيرا ما كان يتم مصادرة الهواتف عن طريق مأمور القسم ورئيس المباحث وخدمات الاشراف وأضافت المصادر ان المعمل الجنائي أكد أن فوارغ الطلقات المستخدمة تحمل أعيرة ميري ومستوردة ومجهولة. وقررت النيابة حبس 14 ضابطا وشرطيا 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت لهم النيابة تهم الاهمال في أداء العمل والخلل الوظيفي ولعدد من الافراد التواطؤ في تسهيل دخول السلاح وتهريب المساجين كما وجهت تهمة قتل الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث أبو صوير ومواطن وإصابة فرد شرطة للمسجون الهارب والذي القي القبض عليه كما أمر بحبس العقيد مشرف الخدمات بالسجن والرائد معاون رئيس مباحث السجن والملازم أول من قوة التأمين وافراد الشرطة ومن بينهم علم الدين ابراهيم وهو المتهم الاول الذي سهل عملية دخول الاسلحة الي عنبر المسجونين منذ يوم الاحد قبل الواقعة.