مازالت حرائق قش الارز تنتشر في ربوع مراكز محافظة الشرقية لتغطي الادخنة القري لتحبس الاهالي داخل منازلهم واثرت علي مرضي الصدر والحساسية والعيون. السكان بحت اصواتهم مع المسئولين لوقف الحرائق خاصة بمراكز شمال المحافظة ولكن مازالت التصريحات كله تمام هي الاجابة. يقول مجدي البقري من قرية شرارة مركز الحسينية من المعروف ان قش الارز من المخلفات التي تجني ذهبا لكن عندنا في مصر تجني وابلا وامراضا وسحابة سوداء علي الجميع واصبحنا وكاننا نعيش في نار وسحابة من الدخان لاتنطفي ابدا لعدم مساعدة الفلاح علي التخلص من قش الارز بالطرق السليمة من كبسة بمكابس لم توفرها الدولة له ولا حتي في تنفيذ العقوبات الرادعة للمخالفين فمن امن العقاب اساء الادب وحرق قش الارز اصابنا بالامراض والاختناقات ووزارتا الزراعة والبيئة لم تجدا حلاً. يضيف محمود نصر عضو مجلس محلي المحافظة السابق عن فاقوس مع بداية السحابة السوداء من كل عام وفي نفس التوقيت وسط غياب تام من المسئولين في الإدارة الزراعية بمركز فاقوس أصبح مكتوب علي أهالينا في القري أن يعيشون وسط السحابة السوداء نتيجة حرق قش الأرز بجانب انتشار الأمراض الصدرية حتي الأطفال وكبار السن أصبحوا محاصرين داخل منازلهم نتيجة انتشار الدخان الكثيف من السحابة السوداء. يؤكد السيد رحمو نقيب الفلاحين بالمحافظة ان ما يحدث من حرق لقش الارز وانتشار الادخنة بصورة فجة والفلاح ليس عليه اي لوم لعدم توفير مكابس لكبس القش او نقلة الي اماكن التجميع خاصة وان الفلاح يريد زراعة ارضة بالمحصول الجديد وترك القش انتظارا لتوفير مكابس سيؤدي الي انتشار الفئران والقوارض مما يضطره الي حرقة ولابد من جدية وزارتي الزراعة والبيئة مع موسم زراعة الارز والا تكون تصريحاتهم وردية كالعادة كل عام. من جانبة شدد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية علي مدير مديرية الزراعة بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتصدي بكل قوة لعمليات حرق قش الأرز وتحرير محاضر للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانوينة اللازمة مع تفعيل الإستفادة من مكابس قش الأرز والمغارم وعمل نوبتجيات فعاله طوال اليوم للتصدي لظاهرة حرق قش الأرز "السحابة السوداء" حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين.