مع اقتراب موعد المناظرة الرئاسية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. تتفاوت مواقفهما من القضايا الشائكة في الشرق الأوسط والتي ستكون جزءاً من هذه المناظرة. بين أكثر مرشحين مثيرين للجدل ربما في تاريخ الانتخابات الأمريكية. تناقض كبير في مواقف المرشحين للانتخابات الأمريكية من قضايا منطقتنا والتي ستكن مطروحة علي طاولة المناظرة الرئاسية المرتقبة. ففيما يتعلق بسوريا تؤيد المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون انشاء منطقة آمنة للمدنيين لكنها في الوقت نفسه لم تطرح خطة واضحة للخروج من مأزق الحرب. هيلاري كلينتون قالت: "لازال أدعم عملية فرض منطقة حظر جوي لانني اعتقد اننا بحاجة إلي انشاء ملاذات آمنة لاولئك السوريين البائسين الذين يفرون من الأسد وداعش المرشح الجمهوري دونالد ترامب وقف متردداً منذ البداية تجاه معاداة نظام الأسد الذي يري فيه شريكا محتملا في محاربة "داعش" دونالد ترامب قال: "أعتقد يشكل تهديدا أكثر أهمية بكثير بالنسبة لنا من ذلك الذي يطرحه الأسد في الوقت الراهن". التناقض بينهما يظهر أكثر فأكثر فيما يتعلق بموقفهما من الاتفاق النووي الايراني. فكلينتون تريد المضي قدما بتنفيذ الاتفاق بشكل كامل. مهددة باجراءات صارمة إذا ما ثبت عدم التزام طهران.