سبحان الله.. انتهي المصريون من ذبح الأضاحي وواصلوا الاحتفال بثاني أيام عيد الأضحي المبارك بالخروج إلي الحدائق والمتنزهات العامة والممشي السياحي بكورنيش النيل والاستمتاع بليل القاهرة الساحر أعلي الكباري والسهر علي ضفاف النيل وركوب المراكب والبواخر النيلية ذات الأضواء المبهجة والرقص علي الاغاني الشعبية مما أدي إلي تكدس السيارات بكورنيش النيل. سادت حالة من الزحام بكونيش النيل وكباري أكتوبر و15 مايو وقصر النيل حيث فضلت معظم الأسر الاستمتاع بنسمات الهواء الصافي والوقوف أعلي الكباري وتناول المشروبات المثلجة والساخنة والمأكولات المختلفة من البطاطا وحمص الشام والذرة المشوي.. بينما فضل بعض الشباب بقضاء رحلات نيلية. انتعش سوق التسالي والمشروبات الساخنة والمثلاجات واستغل الباعة الزحام ورفعوا الأسعار إلي الضعف.. كما انتشر باعة الورد والفل بطول الكورنيش لبيعها للحبيبة. وشهد كوبري قصر النيل حالة من الزحام الشديد وقام بعض الشباب باللهو والرقص بواسطة الدراجات البخارية والبعض الآخر رقص علي الطبل والمزمار.. كما شهد كوبري قصر النيل العديد من حالات التحرش والمشاجرات بين الشباب بسبب معاكسة الفتيات. المقاهي ومحلات الكشري والمأكولات السريعة أيضاً حظيت بنصيب من العيدية حيث فضل عدد كبير من الشباب والفتيات وبعض العائلات قضاء ثاني ليالي العيد بشرب الشاي والشيشة وتناول المأكولات والمشروبات لدرجة دفعت أصحاب مقاهي وسط البلد لافتراش جزء كبير من نهر الطريق وخاصة شوارع وسط البلد والألفي حتي ساعات متأخرة من صباح اليوم.