تمكنت الأجهزة الامنية بسوهاج من كشف غموض مقتل تاجر غلال وإلقائه مكبل الايدي ومثقل بحجر في نهر النيل وعثور أهالي قرية الفراسية بمركز ساقلتة علي الجثة طافية وفي حالة تعفن. وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة خطيبة المجني عليه. وعشيقها لارتباطهما بعلاقة آثمة فيما بينهما. وخشية افتضاح أمرهما قاما بارتكاب الجريمة تم القبض علي المتهمين وامر المستشار محمود عبدالوهاب مدير النيابة العامحة بساقلتة بحبس المتهمين اربعة ايام علي ذمة التحقيق. كان اللواء مصطفي مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقي اخطارا من مركز شرطة ساقلتة بالعثور علي جثة الشاب "ع. ا. ع" 21 سنة تاجر غلال ويقيم بمدينة ناصر بدائرة قسم ثان سوهاج في نهر النيل وفي حالة تعفن تم تشكيل فريق بحث قاده العميد أحمد الراوي رئيس فرع البحث للشرق باشراف العميد خالد الشاذلي. مدير إدارة البحث وتبين ان وراء ارتكاب الجريمة كلاً من: "ا. ا. م" 21 سنة لا تعمل وتقيم بالسلاموني بمركز أخميم. و "م. ع.ا" 29 سنة عامل ويقيم بنيدة مركز أخميم وكشفت التحريات علي أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة انهما علي علاقة غير شرعية وتواعدا علي الزواج سراً دون علم أهلية المتهمة رغم كون المتهمة مخطوبة لابن خالها "المجني عليه" بدون رغبتها وخشية أن تظهر بعدم عزريتها امامه في حالة زواجها قامت بالاتفاق مع المتهم الثاني علي التخلص من المجني عليه وذلك باستدراجه إلي قرية نيدة باخميم بحجة اخذ مبلغ مالي نتيجة استخراجهما بعض القطع الاثرية التي قاما ببيعها فقاما بخنقه من الخلف حتي تأكدا بمفارقته الحياة. وما ان قاما بربطه بالحبال وتكبيله واصطحابه علي احد القوارب بشط النيل بقرية نيدة عقب تثقيله بقطعة حجرية كبيرة الحجم وقاما بإلقاء جثة المجني عليه في النيل تم تحرير محضر بالواقعة بعد القبض علي المتهمين واخطرت النيابة العامة بقيادة المستشار محمود عبدالوهاب مدير نيابة ساقلته التي اجرت المعاينة وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان ما بها من اصابات وسببها وكيفية حدوثها وبعرض المتهمين قررت النيابة العامة حبسهما اربعة أيام علي ذمة التحقيق.