تمت الخطبة في حفل بهيج وكانت في قمة السعادة بعد أن استطاعت تتويج قصة حبهما بالارتباط الرسمي وسافر خطيبها لعمله وأحست بفراغ كبير عقب سفره فهي لم تتعود علي فكرة ابتعاده عنها وكان يكلمها يومياً لمدة ثلاثة أشهر ويخبرها بأخبار عمله ويعدها بإرسال الأموال اللازمة كي تستطيع التجهيز والإعداد لزفافهما. لكن فجأة انقطعت كل أخباره عنها واكتشفت بعد فترة قصيرة بأنه تزوج من أجنبية كي يتمكن من حصوله علي الجنسية التي ستفتح أمامه الأبواب المغلقة في بلد الغربة. أصيبت بصدمة شديدة.. فقد انهار حب سنوات عديدة علي صخرة الواقع وفضل عليها جمع الأموال. وانطوت علي نفسها فترة طويلة إلي أن استعادت حياتها ولكنها قررت إقصاء فكرة الزواج عن بالها والبحث عن فرصة عمل في احدي الدول العربية. بالفعل تمكنت من الالتحاق بشركة اتصالات وقررت السفر بالرغم من اعتراض أسرتها. إلا أنها صممت كي تبتعد عن ذكريات قصة حبها الفاشلة وفي عملها الجديد وانشغالها به استعادت ثقتها بنفسها وتمكنت من إثبات ذاتها إلا أنها كانت شديدة التحفظ مع زملائها بالعمل إلي أن لاحظت تقرب أحد زملائها منها ومحاولته المستمرة إنشاء علاقة صداقة بينهما وفي بادئ الأمر كانت ترفض مقابلته ووجد الفرصة سانحة أمامه عندما تعرضت لوعكة صحية ألزمتها المستشفي. فكان دائم التردد عليها والسؤال عن أحوالها وأحست بأن علاقته بها جدية فبدأت التقرب إليه. ولكنها كانت تخشي من شبح علاقتها السابقة مع خطيبها الذي غدر بها. مر عام كامل تأكدت خلاله من مشاعره تجاهها. خصوصاً عندما فاتحها في رغبته الزواج منها ولكنها طلبت منه مهلة للتفكير استمرت ثلاثة أشهر وهي مترددة في قبول عرضه إلي أن ضغط عليها أصدقائهما وأكدوا لها أنه شاب طيب وعلي خلق. فوافقت وتعرف علي أسرتها في اجازتهما ورحبت به أسرتها. فقد كانت والدتها تخشي عليها الوحدة والسفر بمفردها ووجدت فيه من سيحافظ علي ابنتها. خاصة أنه معها في نفس العمل. تم زواجهما خلال عدة أشهر مرت سريعة وأحست بأن حظها تبدل للأحسن وأن زوجها يحسن رعايتها وينفق عليها بسخاء وقررا التضامن معاً حتي يتمكنا من تأثيث عش الزوجية في مصر وكانت لا تبخل بأموالها وتسلمه كل راتبها حتي يتمكن من شراء الشقة ولذلك اتفقا علي عدم الإنجاب حتي يتسني لهما الاستقرار وتأثيث مسكن الزوجية وفوجئت به يطالبها بإنشاء حساب مشترك بينهما حتي يستطيع تجهيز المسكن وعندما أخذت رأي والدتها رفضت الفكرة وحذرتها منه وأنه لابد أن تكون لها ذمة مالية منفصلة عنه وفي نفس الوقت هي تسلمه كل راتبها فليس هناك داع لتلك الخطوة واقتنعت برأي والدتها ولم توافقه علي الفكرة التي طرحها عليها. بدأت معاملته معها تتغير وبدأ يقتر عليها في الأموال ويطالبها باستمرار بسحب رصيدها من البنك لتجهيز الشقة وهي مضطرة للموافقة حتي لا تفشل في حياتها الزوجية وبعد أن كانت علي علم بجميع تفاصيل حياته وأمواله بدأ يخفي عنها كل شيء وأحست بأنها غريبة في بيتها مع شخص لا تعرفه. نتيجة لذلك أصيبت بمرض عصبي في أطرافها وأجمع الأطباء علي ضرورة إجراء جراحة عاجلة لها تستلزم أموالاً طائلة وفضلت النزول إلي مصر لتكون وسط أهلها أثناء إجراء الجراحة. ووافق زوجها واصطحبها في اجازة سريعة وأجمع أيضا الأطباء علي ضرورة إجراء الجراحة نظير مبلغ 25 ألف جنيه وانتظرت منه أن يقوم بالمشاركة معها في تكاليف العملية إلا أنه أكد لها أنه لا يمتلك شيئاً وأن كل أمواله يضعها في تأثيث مسكن الزوجية. صدقته وقامت بسحب مبلغ 35 ألف جنيه من حسابها لتكون تحت تصرفه أثناء إجرائها الجراحة. وقام بالاتفاق مع الأطباء وتحديد المستشفي لإجراء الجراحة وكانت في قرارة نفسها قد اتخذت قراراً بأنه عقب الجراحة ستحقق له رغبته في إنشاء حساب مشترك بينهما بالبنك ولكنها لم تخبره لتجعلها مفاجأة له. ولكنه كان قد أعد لها مفاجأة أكبر صدمتها صدمة العمر. فعقب إجراء الجراحة فوجئت الطبيب يريد أتعابه وعندما اتصلت بزوجها لم يرد عليها وبحث عنه أهلها ليفاجئوا بأنه سافر ولم يحاسب الطبيب أو المستشفي واكتشفت أنه استولي علي الأموال بل وقام أيضا بتحرير عقد شقة الزوجية باسمه خلافاً علي وعده لها بكتابة عقدها باسمهما متضامنين. أحست أنها تعرضت للغدر للمرة الثانية في حياتها وقامت أسرتها بجمع أموال العملية الجراحية وقررت الانفصال عن زوجها النصاب وأمام إيمان محمود "خبيرة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة قررت إقامة دعوي طلاق للضرر لأن زوجها نصب عليها وأنه خائن للأمانة وغير أمين عليها لتتم إحالة أوراق الدعوي لمحكمة الأسرة للفصل فيها.تمت الخطبة في حفل بهيج وكانت في قمة السعادة بعد أن استطاعت تتويج قصة حبهما بالارتباط الرسمي وسافر خطيبها لعمله وأحست بفراغ كبير عقب سفره فهي لم تتعود علي فكرة ابتعاده عنها وكان يكلمها يومياً لمدة ثلاثة أشهر ويخبرها بأخبار عمله ويعدها بإرسال الأموال اللازمة كي تستطيع التجهيز والإعداد لزفافهما. لكن فجأة انقطعت كل أخباره عنها واكتشفت بعد فترة قصيرة بأنه تزوج من أجنبية كي يتمكن من حصوله علي الجنسية التي ستفتح أمامه الأبواب المغلقة في بلد الغربة. أصيبت بصدمة شديدة.. فقد انهار حب سنوات عديدة علي صخرة الواقع وفضل عليها جمع الأموال. وانطوت علي نفسها فترة طويلة إلي أن استعادت حياتها ولكنها قررت إقصاء فكرة الزواج عن بالها والبحث عن فرصة عمل في احدي الدول العربية. بالفعل تمكنت من الالتحاق بشركة اتصالات وقررت السفر بالرغم من اعتراض أسرتها. إلا أنها صممت كي تبتعد عن ذكريات قصة حبها الفاشلة وفي عملها الجديد وانشغالها به استعادت ثقتها بنفسها وتمكنت من إثبات ذاتها إلا أنها كانت شديدة التحفظ مع زملائها بالعمل إلي أن لاحظت تقرب أحد زملائها منها ومحاولته المستمرة إنشاء علاقة صداقة بينهما وفي بادئ الأمر كانت ترفض مقابلته ووجد الفرصة سانحة أمامه عندما تعرضت لوعكة صحية ألزمتها المستشفي. فكان دائم التردد عليها والسؤال عن أحوالها وأحست بأن علاقته بها جدية فبدأت التقرب إليه. ولكنها كانت تخشي من شبح علاقتها السابقة مع خطيبها الذي غدر بها. مر عام كامل تأكدت خلاله من مشاعره تجاهها. خصوصاً عندما فاتحها في رغبته الزواج منها ولكنها طلبت منه مهلة للتفكير استمرت ثلاثة أشهر وهي مترددة في قبول عرضه إلي أن ضغط عليها أصدقائهما وأكدوا لها أنه شاب طيب وعلي خلق. فوافقت وتعرف علي أسرتها في اجازتهما ورحبت به أسرتها. فقد كانت والدتها تخشي عليها الوحدة والسفر بمفردها ووجدت فيه من سيحافظ علي ابنتها. خاصة أنه معها في نفس العمل. تم زواجهما خلال عدة أشهر مرت سريعة وأحست بأن حظها تبدل للأحسن وأن زوجها يحسن رعايتها وينفق عليها بسخاء وقررا التضامن معاً حتي يتمكنا من تأثيث عش الزوجية في مصر وكانت لا تبخل بأموالها وتسلمه كل راتبها حتي يتمكن من شراء الشقة ولذلك اتفقا علي عدم الإنجاب حتي يتسني لهما الاستقرار وتأثيث مسكن الزوجية وفوجئت به يطالبها بإنشاء حساب مشترك بينهما حتي يستطيع تجهيز المسكن وعندما أخذت رأي والدتها رفضت الفكرة وحذرتها منه وأنه لابد أن تكون لها ذمة مالية منفصلة عنه وفي نفس الوقت هي تسلمه كل راتبها فليس هناك داع لتلك الخطوة واقتنعت برأي والدتها ولم توافقه علي الفكرة التي طرحها عليها. بدأت معاملته معها تتغير وبدأ يقتر عليها في الأموال ويطالبها باستمرار بسحب رصيدها من البنك لتجهيز الشقة وهي مضطرة للموافقة حتي لا تفشل في حياتها الزوجية وبعد أن كانت علي علم بجميع تفاصيل حياته وأمواله بدأ يخفي عنها كل شيء وأحست بأنها غريبة في بيتها مع شخص لا تعرفه. نتيجة لذلك أصيبت بمرض عصبي في أطرافها وأجمع الأطباء علي ضرورة إجراء جراحة عاجلة لها تستلزم أموالاً طائلة وفضلت النزول إلي مصر لتكون وسط أهلها أثناء إجراء الجراحة. ووافق زوجها واصطحبها في اجازة سريعة وأجمع أيضا الأطباء علي ضرورة إجراء الجراحة نظير مبلغ 25 ألف جنيه وانتظرت منه أن يقوم بالمشاركة معها في تكاليف العملية إلا أنه أكد لها أنه لا يمتلك شيئاً وأن كل أمواله يضعها في تأثيث مسكن الزوجية. صدقته وقامت بسحب مبلغ 35 ألف جنيه من حسابها لتكون تحت تصرفه أثناء إجرائها الجراحة. وقام بالاتفاق مع الأطباء وتحديد المستشفي لإجراء الجراحة وكانت في قرارة نفسها قد اتخذت قراراً بأنه عقب الجراحة ستحقق له رغبته في إنشاء حساب مشترك بينهما بالبنك ولكنها لم تخبره لتجعلها مفاجأة له. ولكنه كان قد أعد لها مفاجأة أكبر صدمتها صدمة العمر. فعقب إجراء الجراحة فوجئت الطبيب يريد أتعابه وعندما اتصلت بزوجها لم يرد عليها وبحث عنه أهلها ليفاجئوا بأنه سافر ولم يحاسب الطبيب أو المستشفي واكتشفت أنه استولي علي الأموال بل وقام أيضا بتحرير عقد شقة الزوجية باسمه خلافاً علي وعده لها بكتابة عقدها باسمهما متضامنين. أحست أنها تعرضت للغدر للمرة الثانية في حياتها وقامت أسرتها بجمع أموال العملية الجراحية وقررت الانفصال عن زوجها النصاب وأمام إيمان محمود "خبيرة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة قررت إقامة دعوي طلاق للضرر لأن زوجها نصب عليها وأنه خائن للأمانة وغير أمين عليها لتتم إحالة أوراق الدعوي لمحكمة الأسرة للفصل فيها.