** مرور 64 عاما علي قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 والاحتفال بها لدورها الايجابي الفعال الذي غير صورة العالم وقيادتها لثورة التحرير بمساندتها للتخلص من الاحتلال واضاءتها شموع الحرية والتحرير وانهت الاحتلال وسطعت من خلالها شمس الحرية وقد غيرت داخلياً شكل الهرم الاجتماعي واعطائها للفئات المحرومة حق التعبير عن نفسها.. وتقديمها لصفحات خالدة وطردها للاستعمار وتأميمها لقناة السويس وبناء السد العالي واقامة 800 مصنع منها الحديد والصلب والخزف والصيني والاصلاح الزراعي وتكافؤ الفرص ويذكر التاريخ انها ثورة بيضاء بالتحام الشعب مع الجيش والتخلص من رأس الفساد والاحتلال. وما أكثر انجازاتها والاحتفال بذكراها تحقيقاً لتواصل الأجيال وتحالف قوي الشعب ويبقي ان نقول انها علامة في انجازاتها تحية إجلال وإكبار للزعيم الخالد جمال عبدالناصر واعضاء مجلس قيادة الثورة والضباط الاحرار وكل من حمل مشاعل الحرية وعشق هذا الوطن!! ** الصورة المقززة التي تشوه الميادين والأماكن العامة لمدعي الغناء والطرب.. وهي عبارة عن مجرد ملامح لوجوه اقحمت نفسها لفن الغناء دون امتلاكها للموهبة وهي صفة يخص الله بها من يشاء.. ويعود ذلك الانتشار غير المبرر لغياب دور الاذاعة والتليفزيون عن الانتاج الفني وإجراء الاختبارات للاصوات لاعتماد صلاحيتها أو دون المستوي.. نعود للاصوات لاعتماد صلاحيتها أو دون المستوي.. نعود لآفة الحالمين بالغناء ويملأون بصورهم الميادين.. ودون الاسهاب في الظاهرة.. لابد من عودة الإذاعة والتليفزيون للانتاج لغربلة الفن الهابط من فن الغناء ومدعيه.. ولعل الاعلامية "صفاء حجازي" يكون من بين اهتماماتها عودة الإذاعة والتليفزيون للانتاج الغنائي الجيد الذي يسمو بالمشاعر والوجدان ويخلصنا من التلوث السمعي!! ** حرية الابداع التي يتشدق بها البعض وترك الحبل علي الغارب لكل شارد وغير ملتزم بالقيم واخلاقيات المجتمع.. والجري وراء "السفالة" والانحطاط والالفاظ التي تخدش الحياء والترويج لكل ماهو يساهم في هدم ثوابت المجتمع تحت مسمي الابداع.. هذا التشدق وهم كاذب وخادع ومضلل لاقلام وافواه ضلت الطريق.. الكلمة أمانة والالتزام وبناء وضد معاول الهدم وادعاءات الابداع! إننا في حاجة ماسة لصحوة الضمير وبعض الاقلام والأفواه الشاردة "المتخذلقة" التي تفتقد معني ما تدعيه من وهم كاذب وخادع تحت مسمي الابداع.. الابداع هو الغوص في قاع المجتمع وتقديم ما يفيد ويدعو للعمل ويسمو بالمشاعر ويرتفع بالإنسان ليجد ضالته في الثقافة والمعلومات والمعرفة!!