يطالب البورسعيدية ونحن علي أعتاب موسم صيفي جديد بسرعة تطوير الشاطئ وعمل إدارة مستقلة له وتجميله بشكل يليق بتاريخ المدينة الشاطئية العريقة فهو يعاني من قلة الخدمات وتسير عملية تطويره كالسلحفاة ويحتاج إلي جهود ضخمة لانتشاله من الغرق تمهيدا لإعداده لاستقبال المصطافين والزائرين من كافة المحافظات.. فالشاطئ يمتلك مقومات تجعله من أفضل الشواطئ ويمتد إلي أكثر من أربعة كيلومترات من نادي الصيد حتي الجميل والأبطال المغربي غرب المدينة. يقول حسن عبدالمنعم: هناك كثير من المشكلات التي يجب مواجهتها قبل بداية الموسم الصيفي ونفاجأ بأننا أمام فصل الصيف دون أن نفعل شيئا.. لأن جميع الأدشاش الخاصة بالاستحمام محابس لا تعمل والمياه مفتوحة ليلا ونهارا بدون توقف.. وانتشار الموتوسيكلات والسيارات والكلاب والخيول خلف نادي الصيد إلي الاستاد الخدمات جيدة من خلف الاستاد إلي قرية الفيروز يعتبر الشاطئ مهجورا بدون خدمات ولا رقابة لذا لابد من الرقابة والمتابعة وعمل خط ساخن لتلقي الشكاوي. يقول علاء محمد إبراهيم - موزع مواد غذائية: شاطئ بورسعيد يحتاج إلي تطوير شامل وكل يوم نسمع أن المحافظ زار الشاطئ وأعطي تعليماته بعمل كل شيء جميل لكن للأسف لا أحد ينفذ التعليمات والشاطئ خرابة تصوروا أن دورات المياه تفتح أمام المصطافين بالمزاج فلقد كنت أتسحر أنا وعائلتي علي الشاطئ وأطفالي أرادوا دخول الحمام وكان ذلك الساعة 12 ونصف صباحا فلم أجد حماما واحدا مفتوحا فلماذا لا يتم عمل نوباتجيات وتعمل هذه الحمامات حتي الفجر وخاصة في رمضان. تؤكد سحر محمد إبراهيم - ربة منزل: للأسف الشاطئ غير صالح للاستخدام الآدمي.. قاذورات في كل مكان وحشرات ضارة مثل الذباب والناموس والفئران والحيوانات الضالة فضلا عن الكلاب الضخمة التي يصطحبها بعض الشباب لمعاكسة الفتيات وإخافة الأطفال واستحمام الحمير والخيول بالبحر وقذارة الحمامات وعدم بقائها مفتوحة لوقت طويل. يؤكد سعد حسن أن مشكلة وسائل المواصلات من المدينة إلي الشاطئ كبيرة لابد من حلها فهناك استغلال كبير من سائقي التاكسيات فهذه المشكلة تؤرقنا حتي المصطافين سواء أغراب أو من أهل المدينة بإضافة بعض السيارات الميكروباصات الخاصة بالمحافظة أسوة بجميع شواطئ الجمهورية.. وعلي الرغم من أن الأجهزة المحلية التابعة للمحافظة لو أولت هذا الجزء بسيط جدا من الرعاية يعتبر من أرقي وأرخص المصايف علي مستوي الجمهورية. يري محمد عاشور - مهندس شبكات - أنه من الطبيعي وجود فريق من الإنقاذ علي أي شاطئ في العالم وهذا غير متوافر لدينا بالإضافة إلي المنظر غير الحضاري للشاطئ من تدني لمستوي النظافة فلو تم توزيع أكياس بلاستيك سوداء علي كل أسرة في الشاطئ وتوافرت صناديق القمامة به لتم حل هذه المشكلة وأيضا افتقار الشاطئ للخدمات من دورات مياه نظيفة ومفتوحة طوال اليوم والكافيهات النظيفة والمطاعم القريبة ولما لا يتم وضع شماسي وكراسي مثبتة بدلا من الموجودة. يتساءل محمد علي فرغلي - مستخلص جمركي - إلي متي سيظل كازينو الجزيرة "المركب" بدون تشغيل فهو الآن أصبح مرتعا للبلطجية ودليل علي إهدار المال العام ولا أفهم لماذا لا يتم تشغيله خاصة أن كل محتوياته جاءت مستوردة من الخارج كل تجهيزاته بالكامل. ويضيف محمد الجلاد - مهندس كمبيوتر - علي أنه لو تم استغلال الشاطئ بشكل أفضل سيكون أحد مصادر دخل للمحافظة عن طريق تعيين موظفين مسئولين عن نظافة الشاطئ بدلا من أصحاب الشماسي والكراسي الذين يستغلون المصطافين ويرفعون عليهم الأسعار وأيضا الأمن وجود عناصر أمنية دائما علي الشاطئ تابعين لمديرية الأمن ولكن بدون تقييم حرية المصطافين. يتساءل حسام سامي - مدرس رياضيات - لا نعرف بالضبط ماذا يحدث علي شاطئ بورسعيد فجأة يقومون بتأجير الكافتيريات الخشبية المنتشرة علي الكورنيش وفجأة تم إغلاقها بالكامل وأصبحت مهجورة. الكورنيش عليه كثير من المخالفات - مستأجرو دراجات وألعاب أطفال وحتي الأحصنة يتم تأجيرها - لابد من عودة الرقابة لهذا الشاطئ وخاصة الكورنيش الذي يعتبر المتنفس الوحيد أمام الأسر البسيطة التي تريد الاستمتاع بوقت غير مكلف لرب الأسرة. شاطئ بورفؤاد تشير أمل السواحل - ربة منزل - أن شاطئ بورفؤاد متميز ولكن يحتاج إلي يد التطوير فلا توجد دورات مياه كافية أو دش للاستحمام وللأسف دخول نادي هيئة قناة السويس أصبح قاصرا علي الأعضاء فقط رغم أننا كنا ندخله ونستمتع به لأن به العديد من الخدمات. ولكن بمقابل مالي كبير. محمد عباس يوسف - محاسب: فعلا شاطئ بورفواد هادئ وجميل لكن ينقصه الاهتمام بنظافته وتطوير مدخل الشاطئ وتنظيم الكافتيريات به أسعار تأجير الشماسي فبعضهم يغالي في الأسعار. تضيف نورا غريب - طالبة: لا أعرف ما هو فائدة جود حديقة المنتزه التي أقامها المحافظ السابق في أغلي منطقة ببورسعيد وهي مكان الكافتيريات بشارع طرح البحر في الوقت الذي يوجد فيه حديقة الشاطئ وحديقة كتبة مصر العامة.