تلقيت ثلاث رسائل من "قراء".. ينشدون فيها من المسئولين التدخل لحل مشاكلهم.. الأولي من "رسمية أحمد عبدالرسول عبدالهادي" تقول فيها: أنها مريضة بحساسية في الصدر وزوجها يعمل "نقاشاً" ولديها ولد وبنت بمراحل التعليم تعيش في "منور" كان حجرة للبواب وهو غير صحي وغير آدمي وليس لها مورد ثابت تعيش منه أو حتي معاش بسيط يخفف عنها عبء الحياة.. وتتمني معاش ضمان اجتماعي شهريا ووحدة سكنية ترحمهم من عذاب النوم في هذا "المنور"!! ورسالة ثانية من "دلال فاروق ابراهيم" تقول فيها: ولدت بشلل في القدم اليمني وتم اجراء جراحة من أجل السير عليها ولكن دون جدوي وأصيبت بمرض انسداد بالصمام المترالي للقلب وتحتاج لعلاج شهري بمبلغ 250 جنيهاً مع العلم أنها متزوجة من رجل معاشه الشهري 1300 جنيه لا تكفي مصاريف المعيشة ويعاني من ضعف السمع وفقدان بالعين اليمني.. ولذلك تتعشم في الله أن تمتد إليها يد العون والمساعدة من وزارة التضامن الاجتماعي لصرف معاش شهري لها تستطيع معه شراء الدواء لقلبها!! والرسالة الثالثة من "ماجدة عبدالعزيز محمد عفيفي" تقول فيها: إنها أرملة شهيد مغلوبة علي أمرها ولا تفارقها الدموع لفراق زوجها الذي راح غدراً إثر طلق ناري أطلق عليه وهو في طريقه لزيارة نجله بمستشفي الحسين الجامعي اثناء مظاهرات 1986 ولم تجد أي اهتمام من المسئولين في النظام السابق.. ولديها عجز كلي وتعيش حياة قاسية جداً بمعاش ضمان اجتماعي 220 جنيهاً وتقيم في شقة ايجار جديد بمبلغ 550 جنيهاً قابلة للزيادة.. وتطالب وزير الاسكان ومحافظ القاهرة بمساعدتها بشقة مخصصة للحالات الأولي بالرعاية!! وفي النهاية فإنني لا أملك سوي رفع أصواتهن للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور مصطفي مدبولي ود. جلال السعيد محافظ القاهرة.. لعل القلوب تلين وتمسح دموع الأرامل!!!