عيار 21 بعد التراجع الأخير.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة في الصاغة    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش "احتمالات" اجتياح رفح    طائرات الاحتلال تستهدف منزلًا بجوار مسجد "جعفر الطيار" شمال مدينة رفح الفلسطينية    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    أول تعليق من أسرة الشهيد عدنان البرش: «ودعنا خير الرجال ونعيش صدمة كبرى»    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بركات: الأهلي يحتاج لهذا الأمر قبل مواجهة الترجي    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    جمال علام: لا توجد أي خلافات بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    جاله في المنام، رسالة هاني الناظر لنجله من العالم الآخر    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    جناح ضيف الشرف يناقش إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية بمعرض أبو ظبي    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    فريق علمي يعيد إحياء وجه ورأس امرأة ماتت منذ 75 ألف سنة (صور)    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    موعد جنازة «عروس كفر الشيخ» ضحية انقلاب سيارة زفافها في البحيرة    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    طبيب الزمالك: شلبي والزناري لن يلحقا بذهاب نهائي الكونفدرالية    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    رسائل تهنئة شم النسيم 2024    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفراح وزغاريد في البر الغربي
«ليلة القدر» في قرية «الشيخ عامر»


280 ألف جنيه منحة ل 31 أسرة
الأطفال : هنشتري هدوم وناكل لحمة
محافظ الأقصر : آخبار اليوم تقف دائما مع الفقراء
الأهالي : «هنعمل مشاريع صغيرة» ونبني بيوتنا ونجوز أولادنا
لايعرفون اكثر من المائة جنيه لم يروا شيكا من قبل لم يذهب معظمهم الي اي بنك في حياته يعيشون حياة بدائية.. اقل ما توصف به انها خارج نطاق الزمن هذا هو حال عدد كبير من اهالي نجوع وعزب قرية الشيخ عامر بالبر الغربي بمحافظة الاقصر يعيشون في اجمل مناطق العالم في منبع الحضارة واساسها ورغم ذلك هم محرومون من ابسط حقوقهم الادمية.. لازالوا يعيشون في الماضي.. لا احد يذهب اليهم ولايشكون لاحد.. يعيشون في عالم النسيان.. «ليلة القدر» ادخلت الفرحة والبهجة الي قلوبهم بعد ان كانوا قد نسوها.. زارتهم «الاخبار» لتخفف آلامهم وتعوضهم ولو بجزء بسيط عن حياة «البؤس» التي كانوا يعيشونها.. وقررت صرف 280 الف جنيه ل 31 اسرة يعيشون تحت خط الفقر.. فرحتهم كانت غامرة عند ذهابنا اليهم.. لم يصدقوا ان كل اسرة ستحصل علي مبلغ يتراوح بين 5 آلاف و 10 آلاف جنيه..
البداية كانت عندما قرأنا قصة الطفل «يوسف» الذي تم طرده من المدرسة بسبب عدم امتلاكه زياً مناسباً للمدرسة.. وعدم استطاعته شراء الزي المدرسي وقتها شعرنا بمدي المأساة التي يعيشها اهالي قرية الشيخ عامر بالاقصر.. ذهبنا اليها شعرنا بالصدمة مما شاهدناه علي ارض الواقع.. فالصورة قاتمة تماما.. لم يكن يوسف وحده الذي يحتاج للمساعدة حوالي 28 اسرة من ابناء القرية تعيش تحت خط الفقر ولايمتلكون قوت يومهم، عشنا معهم تعرفنا علي مشاكلهم ورصدنا همومهم في المرة الاولي.. ثم عدنا اليهم لنرصد فرحتهم الغامرة عند تسليمهم المساعدات المادية المقررة لهم.. ونقلنا بالكلمة والصورة افراحهم وهمومهم.
كان هدفنا مساعدة الطفل يوسف حجاج 13 سنة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة نجع الشيخ عامر بالأقصر والذي طردته مدرسته لعدم التزامه بالزي المدرسي نظراً لضيق الحال « ليلة القدر « قررت اعطاءه مبلغ 10 آلاف جنيه لتساعده علي ان يحيا حياة كريمة وعند تسليمه الشيك قال « الحمد الله خلاص هشتري هدوم جديدة وهاكل لحمه وعانق والده وارتسمت علي وجهه الفرحة.. لم يكن الطفل «يوسف» يدرك أن واقعة طرده من المدرسة سوف تصنع فارقاً للكثيرين من أقرانه وتنقذهم من الفقر، حيث لفتت الواقعة انتباه «جريدة الاخبار» بعد لقائه بمحافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين، الذي تصادف وجوده بالمدرسة، حيث دعا الطفل إلي مكتبه للحديث معه ومحاولة التخفيف عنه بعد ما تعرض له من ضرر نفسي بالمدرسة.. يقول والد الطفل «يوسف» إنه حزن كثيراً لما أصاب طفله في أول أيام الدراسة، لا سيما الضرر النفسي بعد تعرضه للطرد أمام زملائه، لعدم التزامه بالزي بالمدرسي.ويسترسل والد الطفل حديثه قائلا اليوم الذي تعرض فيه ابني للطرد كان المحافظ يزور المدرسة، وبمجرد عودة نجلي إلي المنزل باكيا فوجئت باتصال تليفوني من جانب أحد المسئولين بالمحافظة، يطلب مني اصطحاب نجلي إلي مكتب المحافظ، للقائه واضاف انه قام بشراء «جزمة جديدة شكك « علشان يروح يقابل المحافظ لانه لم يكن لديه غير «شبشب قديم»..واستطرد «بالفعل ذهبت إلي مكتب المحافظ لأكتشف أن ابني أصبح موضع اهتمام لدي كبار مسئولي المحافظة، وكانت المفاجأة حينما قدم محافظ الأقصر بنفسه عدد 2 من الزي المدرسي لابني، عبارة عن عدد 2 بنطلون و2 قميص وحذاء ومبلغ مالي كهدية بداية العام الدراسي، فضلا عن توجيهه تعليمات لوكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة بمتابعة الحالات المشابهة ليوسف ورعايتها وتوفير زي مناسب ورسمي للطلاب.واختتم والد يوسف حديثه بالقول: «شعرت بفرحة كبيرة حينما وجدت محافظ الأقصر يحاول التخفيف عن طفلي وحثه علي المذاكرة بجد واجتهاد والتركيز في دراسته وعدم الالتفات أو الانشغال بأية أمور جانبية». ليلة القدر أعطته عشرة آلاف جنيه لمساعدته
لبس المدرسة
اما الطفل محمد حسن زميل يوسف فلن يصدق نفسه عندما شاهد والده بتسليم الشيك بمبلغ 10 آلاف جنيه من ليلة القدر كانت ابتسامته البريئة وسلامه الحار « هشتري هدوم ليا ولاخواتي ولابوي وامي « .. مش عارف اعبر عن فرحتي .. قبل ان يروي قصته قال انا تلميذ بمدرسة نجع الشيخ عامر بالبر الغربي بالاقصر عمري 12 عاما واكد انه فرح كثيرا عندما سمع ان هناك من يريد مساعدته وتقديم مساعدة مالية تساعده علي شراء ملابس جديدة وانه لم يعرف ان القدر يخبيء له كل خير مضيفا انه ايضا لم يشتر «هدوم المدرسة « واكتفي بالملابس القديمة التي كان يرتديها في الاعوام السابقة حتي الشنطة التي يحمل فيها الكتب قديمة ايضا ورغم كل ذلك يشعر دائما بالفرحة ويعلم ان الله لن يتركه خاصة وان والدته تصلي ليل نهار وتدعو الله ان يفرج الكرب ويزيح الغمة
واضاف انه يحلم بان يكون ذا شأن في المستقبل حتي يستطيع ان يحسن من الوضع الاجتماعي الذي يعيش فيه قائلا « نحن نعيش انا واخوتي الثلاث علي معاش الضمان الاجتماعي والذي لايتعدي 350جنيها « ورغم ذلك « نقضيها» وعيشين بفضل الله .. هذه الكلمات التي يختارها هذا الطالب تدل علي ان مصر بخير وان الاجيال القادمة ستكون سند هذه الامة .
ظروفي صعبة
الحمد الله اول مرة اشوف عشرة الاف جنيه .. انا هعمل حجات كتيرةلاول مرة هناكل فراخ ولحمة من شهور .. قالها لنا اشرف فتحي في الصف الاول الاعدادي في مدرسة الشيخ عامر مؤكدا ان « ظروفي زي الطين ومعندناش سكن « .. صمت قليلا وقال لكن نحمد الله ونشكره علي فضله واضاف نحن 7 اخوة نعيش وناكل وننام عند جدي «لاني بيتنا وقع « الحياة صعبة ومعاش الضمان الذي تأخذه والدتي 350جنيها وهذا المبلغ الصغير لايكفي لأكل العيش « الحاف « ..واضاف أنه عند بدء العام الدراسي لم يكن مع والدتي اي فلوس فدخلت عليها وقلت لها لاتزعلي ياامي انا سوف اذهب الي المدرسة بالهدوم القديمة وعندما يتحسن الحال نشتري بعد ذلك هدوم وفي نهاية حديثه قال اتمني ان اصبح طبيبا واقوم بمساعدة الفقراء وعلاج المرضي ببلاش ليلة القدر اعطته عشرة الاف جنيه لمساعدته
«450» جنيها
هشتري هدوم لاخواتي الستة وهنجيب بطاطين وسراير علشان ما بنام علي الارض تاني .. تقول فاطمة الطيب اننا نعيش انا واخوتي الستة ب450جنيها معاش ضمان اجتماعي كلنا في المدارس اخي الاكبر في دبلوم تجارة و2 من اخواني في مدارس ثانوي تجاري هكذا بدأت حديثها فاطمة الطيب التي تبلغ من العمر 13عاما وتتلقي تعليمها بمدرسة الشيخ عامر بالبر الغربي بالاقصر .. واضافت انها تريد ان تصبح طبيبة او مهندسة لتقوم بمساعدة الفقراء داخل قريتها .. ليلة القدر قدمت لها ولاسرتها عشرة الاف جنيه لمساعدته.
5 أطفال
هنعمل سقف لبيتنا وهنبيضة وهنشتري هدوم كثير.. هكذا اعلنت زينب الحسن الطالبة بالصف الثاني الاعدادي عن فرحتها وبدأت تروي حكايتها .. نحن 5 اخوات زينب ومني وايه واحمد ومحمد واب وام .. اسرة مكونة من سبعة افراد ومعاش ضمان اجتماعي 450جنيها اذ تم قسمة هذا المبلغ علي عدد اعضاء هذه الاسرة سيكون نصيب الفرد في الشهر 64 جنيها شهريا « اكل وشرب وملابس وعلاج «؟!.
تقول زينب انها ترضي بما قسمه الله لها لاتطالب والديها باي شيء يؤرقه ولكنها تحاول اسعاد اسرتها واسعاد نفسها بكلمة الحمد لله والرضا والقناعة مضيفة انها لاتأكل اللحمة كثيرا معلقة بصوت خافق الفول اصبح صديقنا والعدس ايضا كل امنياتها في الحياة ان يصلح لهم الله الحال وان يرزق والدها بالخير وان تتغير حياتهم الي الافضل ليلة القدر اعطته عشرة آلاف جنيه لمساعدته
علي باب الله
هنبني بيتنا وهنروح المدرسة بشنط وهدوم جديدة اسرتي تتكون من 5افراد هو عدد الاسرة وبابا علي باب الله ويتقاضي معاش اجتماعي 450 جنيها «هدومي» قديمة وشنطتي قديمة بندفع مصاريف المدرسة «بالعافية» ورغم كل ده فأنا سعيدة وفخورة بحالنا بهذه الكلمات بدأت اسماء عبد الحميد الطالبة بالصف الثاني الاعدادي بمدرسة الشيخ عامر حديثها .. والذي طالبت بنظرة من الحكومة لحال الناس الفقراء الذين لايملكون إلا الدعاء.. تقول اسماءعبد السلام انها واخواتها انفقوا فيما بينهم الا يحملوا اسرتهم اي شيء يزيد عن طاقتهم فقاموا بغسل ملابس المدرسة القديمة وكيها لتصبح في احسن صور رغم قدمها وقالت انهم ذهبوا الي والدهم وفاجأوه بالملابس التي تم غسلها .. ففرح الاب فرحا شديدا وقال ربنا يخليكوا ليه .. الحب داخل هذه الاسرة هو عنوان الحياة الجميلة .ليلة القدر اعطته عشرة الاف جنيه لمساعدته
يارب
هعمل مشروع لبابا وهجيب لعب نفسي فيها من زمان .. بسمة ممدوح في الصف الثاني الاعدادي بمدرسة الشيخ عامر بالاقصر والذي يبلغ عدد اسرتها 6 افراد يعيشون علي معاش الضمان الاجتماعي والذي يبلغ 450جنيها .
واضافت انها تحاول الحفاظ علي ملابسها القديمة لترتديها العام القادم وهذا هو حال اخواتها ايضا .. ليلة القدر اعطتها عشرة آلاف جنيه لمساعدة اسرتها
خمس سنوات
هدوم لاخواتي ولعب وهنشتري كنبه نقعد عليها لاول مرة في حياتنا تقول عزة عاطف توفي والدي منذ خمس سنوات وتركني انا واخوتي الاربعة نعيش حياة صعبة مضيفة انه لو معاش الضمان الاجتماعي الذي يعيننا علي الحياة والذي يبلغ 450جنيها لتحولت حياتنا الي جحيم ..عزة عاطف الطالبة في الصف الثالث الاعدادي في مدرسة الشيخ عامر بالاقصر والذي قررت منذ دخولها المرحلة الاعدادية ان تحقق احلامها بالتفوق والتقدم نحو مستقبل افضل لتعين والدتها .. وتقول ان والدتها تعمل ليل نهار من اجل تحسين الاوضاع المعيشية ..وطالبت بضرورة زيادة معاش الضمان الاجتماعي حتي يتناسب مع الغلاء الذي يكوي المواطنين والذي يطحن الغلابة .. ليلة القدر أعطته عشرة آلاف جنيه لمساعدته
عذاب
أنا فرحانة قوي ونفسي اشتري حاجات كتيرتروي ياسمين عزت حمدان قصتها قائلة انها تذهب كل عام الي المدرسة بهدومها القديمة التي دابت من كثرة الغسيل ورغم ذلك الا انها تحاول التعلم ومواصلة النجاح والبعد عن سخافات الاصدقاء الذين يضايقونها مضيفة ان تركيزها في الحياة هو سبب نجاحها في الدراسة وهذا المنهج هو منهج اخواتها ايضا الثلاث مضيفة ان والدتها تتقاضي معاش ضمان اجتماعي 350جنيها ورغم ضعف هذا المبلغ فإنهم يحمدون الله ليل نهار.. ليلة القدر اعطتها عشرة الاف جنيه لمساعدة اسرتها.
ابحث عن شقة
دموع الفرحة انتابتها بعد استلام 10آلاف جنيه من ليلة القدر .. رجاء شوقي أحمد «ربة منزل» ومطلقة ,لم يساعدها القدر في الحياة أنجبت طفلين في مراحل تعليم مختلفة , رجاء طفلتها الأولي الطالبة بالإبتدائي تعاني من قصور في العين اليسري وتدهور بالشبكية, وفارس طفلها الذي تحلم بدخوله المدرسة , لم تكن تعلم رجاء ان الدنيا تخفي لها في جعبتها شيئا ينغص عليها حياتها فهي لاتمتلك شقة او منزلا تعيش فيه هي واولادها الإثنين بعدما استغني عنها زوجها وقطع المصاريف التي كانت لا تتجاوز ال80 جنيها شهريا ظروف الأم الاقتصادية فرضت علي المجتمع الوقوف بجانبها بحثا عن «شقة صغيرة». ليلة القدر اعطته عشرة الاف جنيه لمساعدته
قلب رانيا موجوع
هعمل تحاليل وعلاج لبنتي رانيا نوبي ابو الحسن «طفلة عمرها «7سنوات» من الضبعية التابعة لمحافظة الأقصر فهي تعاني من انسداد تام لمخرج البطين الأيمن وضيق في الفرع الأيمن من الشريان الرئوي واعتماد الرئتين علي قناة شريانية رانيا تعاني منذ ولادتها من هذا العيب الخلقي وهذا العيب يؤدي الي انخفاض نسبة الأوكسجين بالدم , وبالرغم من آلامها لم تفارق الإبتسامة وجهها الضحوك , فهي تعلم تمام العلم انها تحتاج الي معجزة من اجل الشفاء، تتمسك بالأمل لتهون علي والدتها ماتحملته طوال تلك السنوات الأليمة.. ليلة القدر اعطته عشرة الاف جنيه لمساعدتها.
الشيخوخة تقتلني
لاتستطيع قراءة الرقم المكتوب بالشيك اعتقدت انه 500جنيه وعند ما علمت بانه 5 آلاف جنيه فرحت كثيرا وقالت ربنا يخليك ليا ياليدي.. تعيش بمفردها في منزل «خارج الزمن» مكون من غرفتين وصالة أثاثها يكاد الزمن يأكل اخشابها , تبلغ من العمر 68 عاما وتحصل علي معاش ضمان لا يتعدي ال 323 جنيها بعد وفاة زوجها, هي حسانية جاد عيسي «العجوز السبعينية» والتي لاتنتظر شيئا من الدنيا سوي العيش في باقي ايامها «كما تقول» ونظرا لقلة دخلها الا ان ثقتها في ربها وفي اهل الخير لن يموت ابدا.
ورم سرطاني
ربنا يخليكم ربنا يكرمكم اخيرا هبني بيتي .. تسكن في منزل عائلتها القديم .. أثاثه عفا عليه الزمن .. تتقاضي معاش ضمان من وحدة نجع الخطباء بالأقصر قدره 323جنيها هي شوقية بشاري هنداوي الوحيدة في الحياة مطلقة ولا تعمل ,لم تنجب اولادا وتبلغ من العمر 63 عاما .. لاتستطيع ان تقوم باي عمل بمفردها فهي تعاني من ورم سرطان الثدي وتم استئصاله وقد تلقت العلاج الكيماوي والإشعاعي شوقية تطلب ان تعيش كحياة «البني ادمين» بعد سجن زوجها ولا تطلب سوي تجديد منزلها المتهالك والذي لايصلح الا لحياة الحيوانات.ليلة القدر اعطتها 5 الاف جنيها لتحيا حياة كريمة
حياة مميتة
دموع الفرحة امتزجت بالابتسامة والدعوات وقالت انها ستعمل مشروع صغير يساعدها علي الحياة ..
حميدة سيد محمد علي .. تحمد ربها علي كل شئ علي الرغم من معاناتها المستمرة مع الحياة .. تسكن بمنزل بسيط مكون من حجرتين وصالة بها أثاث بسيط هي حميدة سيد محمد «المرأة الخمسينية» أرملة وتتقاضي معاشاً من وحدة الأقصر بمبلغ 323 جنيها لديها من الأبناء واحدا يدعي احمد مجدي «عاطل» وتم شطبه من المعاش لإتمامه سن ال 18 عاماً ولكنه لايعمل والأم هي التي تصرف علي البيت ولكن «الصحة مبقتش زي الأول « علي حد تعبيرها.. ليلة القدر أعطتها 5 آلاف جنيه
الدخل لايكفي
عشرة آلاف جنيه من ليلة القدر رسمت البسمة علي وجهها .. أسرة تتكون من فردين تعولها الأم الأرملة والتي تحصل علي معاش لا يتجاوز ال360 جنيها شهريا هي نادية أحمد جاد الرب من منشأة العماري بنجع الفاخورة ورغم ضعف هذا المبلغ فإنهم يحمدون الله ليل نهار ..احتياجاتهم الأساسية في الحياة شبه منعدمة .. لديها عبد الرحمن «15سنة» لايعمل بسبب الدراسة , كل ما تحتاجه نادية هو مبلغ لكي يساعدها علي عيش حياة كريمة ولتلبية احتياجات الأسرة الضرورية.»
معاش غير مناسب
هناكل عيش مغمس بالطبيخ وعليه لحمة .. هكذا قالت سعدية عبادي يوسف «المرأة الخمسينية» التي تسكن في غرفة من طابق واحد بها صالة وحجرتان ابنها الذي يبلغ من العمر 18 عاما تأخذ معاش ضمان اجتماعي لا يتجاوز ال360 جنيها وتدفع منهم فواتير المياه والكهرباء وايجار البيت الذي يتجاوز 200 جنيه ليبقي 160 جنيها تنفق به عليها وعلي ولدها الوحيد متسائلة «هل يكفي هذا المبلغ الضئيل» ان يأكلهم «عيش حاف» ؟ .
ليلة القدر أعطتها عشرة آلاف جنيه
فقر وصرع
هجيب دوا وهاكل 3 طقات في اليوم بعد ما كنت باكل طقة واحده هي حياة» فاطمة هاشم محمد « تبلغ من العمر 35عاما تعاني من مرض الصرع وتصرف معاش الضمان الاجتماعي علي شراء الدواء مضيفة انها تفضل شراء الدواء عن الاكل والشرب.. معاش الضمان الاجتماعي 320جنيها وهذا المبلغ لايكفي لاي شيء هذا هو كلامها الذي تنطق به متقطعا .. وتضيف انها تأكل مرة واحدة في اليوم حتي توفر ثمن علبة الدواء وانها نسيت طعم اللحمة لاتأكلها الا في الاعياد والمناسبات تؤكد انها لاتستطيع العمل نظرا لحالتها الصحية الصعبة 5 الاف جنيه من ليلة القدر لتحيا حياة كريمة ليلة القدر اعطتها 5 الاف جنيه
الحياة صعبة
عشرة الاف جنيه جعلتها تطير في السماء وترقص من الفرح وتعانق كل السيدات اللاتي ساعدتهن ليلة القدر تعيش مع اسرتها في قرية الزينية قبلي وتحصل علي معاش ضمان 269جنيها شهريا انجبت طفلين في مراحل التعليم المختلفة انها عيده سعيد حسين تبلغ من العمر 45عاما تعيش مع ابنائها بعدما طلقها زوجها لاتمتلك من الدنيا شيئاً تعيش علي هذا المبلغ الضئيل الذي لايكفي لاسبوع واحد تحاول ان تدبر حالها وتتصرف علي حسب المبلغ الموجود .. اللحمة لاتعرف بيتها والفول والعدس والبصارة من سكان حللها ..لاتشتري ملابس جديدة لها ولاطفالها ورغم هذه الحالة الصعبة التي تعيشها هي وبناتها لاتمد يدها لاحد .
ضاع العمر
هعمل مشروع يساعدني علي الحياة تستيقظ فجرا كل يوم تحمل «قفص» الخضراوات علي رأسها لتذهب الي السوق لكي تبيع وتزيد من دخلها اليومي ولكن هذه الزيادة لاتمثل شيئاً معاشها الاجتماعي 320جنيها وايجار الغرفة التي تسكن فيها 40جنيها وتشتري علاج 120جنيها شهريا لانها مصابة بعدة امراض هذه هي قصة هنية احمد محمد من قرية المدامود الاقصروالتي تبلغ من العمر 59عاما رغم كبر سنها ومعاناتها الطويلة مع الفقر فإنها تحمد الله وتشكره وترضي بما قسمه الله لها .. تقول ان الحياة صعبة والمعاش لايكفي لاي شيء وكل ما اطلبه مساعدتي علي قضاء باقي عمري مرتاحة ونفسي احج بيت الله الحرام .. خمسة الاف جنيه من ليلة القدر
الحمد لله
اخيرا اللحمة هتدخل بيتنا وهناكل تفاح .. ابني الوحيد هو الذي يهون عليا مرارة الفقر فابتسامته وقناعته وحبه المستمر والذي لاينقطع هو سندي في الدنيا بهذه الكلمات بدأت جميلة محمود احمد رضوان من قرية الزينية بالاقصر حديثها وعينها تملأها الدموع .. الحمدلله الذي لايحمدعلي مكروه سواه رغم صعوبة الحياة وضعف معاش الضمان الاجتماعي الذي يبلغ 360جنيها فانني احمد الله الذي اعطاني ابنا قنوعا ..لانعرف طعم اللحمة ولاناكل الا طقة واحدة تعودنا علي الفقر «مشترناش هدوم جديدة من زمان» وعمرنا ما فكرنا ناكل تفاح ولا منجه.. نسينا طعم الحلويات ال بنشوفها في التليفزيون مطالبة كل المسئولين بنظرة ياحكومة .عشرة آلاف جنيه من ليلة القدر
مفيش دخل
هدي علي رفعت يديها شكرا لله بعد استلامها 10 الاف جنيه من ليلة القدر تقول
450جنيها هو معاش الضمان الاجتماعي الذي أقوم بالصرف به علي اولادي الثلاثة عيد وام كلثوم وفاطمة وجميعهم بمراحل التعليم المختلفة بالصف الثالث التجاري والثاني الاعدادي والاول الابتدائي نعيش في غرفة وصالة وحمام توفي زوجي منذ سنوات طويلة وتركني في الحياة لوحدي ابحث عن مصدر رزق ولكن نظرا لمرضي لا استطيع العمل ولا اريد ان اترك اولادي داخل المنزل لوحدهم .. بدأت ابحث عن عمل بسيط حتي من داخل المنزل ولكن لم ينجح .. فلم اجد امامي الا الشئون الاجتماعية التي قدمت لي يد العون في تربية الاولاد كل مااطلبه ان ازوج اولادي الثلاثة لكن العين بصيرة والايد قصيرة .
وحيد
هجيب هدوم لاولادي وهعمل مشروع صغير .. لانملك من الدنيا شيئاً لانملك الا الحطام ظروف صعبة فانا ام لاربعة اطفال جميعهم في مراحل التعليم المختلفة لايوجد لدينا دخل ثابت سوي المعاش الاجتماعي وهو مبلغ لايكفي لشراء شيء 450جنيها فقط هو كل ما نملك اولادي مصروفاتهم تتعدي هذا المبلغ واحتياجاتهم من كتب وكراريس واقلام وشنط وهدوم مدارس تزيد علي الثلاث اضعاف .. عمري ما اشتريت لهم هدوم المدارس كلها مستعملة .. لايعرفون عن الحياة الا الفقر والمرض هذه هي جزء من قصة صباح جابر احمد التي تعيش في البنداري بالاقصر والتي تطلب زيادة المعاش وتوفير حياة كريمة لها ولاسرتها .عشرة آلاف جنيه من ليلة القدر
تركت المدرسة
عشرة آلاف جنيه من ليلة القدر لانعام حامد حسن تعيش مع اولادها الثلاثة في قرية العديسات بالاقصر تحلم بأن تساعدها الدولة في ايجاد فرصة عمل لابنتها الكبري لكي تساعدها علي مصاريف البيت .. معاش الضمان الاجتماعي لايتجاوز 400جنيه وهذا لايكفي للصرف علي احتياجات البيت .. تقول ان ابنتها تركت الدراسة لعدم القدرة علي مصاريف التعليم فقررت اخراجها من المدرسة لضعف الامكانيات .. صعوبة الحياة تجعلني أقصي علي انفسنا من اجل الفقر .. اصبت بعدة امراض الضغط السكر واحتاج الي علاج شهري 200جنيه .. وبصوت منخفض تقول « انا ساعات مبجبش العلاج علشان اكل العيال».
مشروع صغير
بدموع وزغاريد استقبلت نجاح احمدخبر حصولها علي 10 الاف جنيه كمساعدة من ليلة القدر تعود قصة نجاح احمد صالح تحصل علي معاش ضمان اجتماعي 360جنيها تعول طفلة عمرها 8 سنوات في المدرسة الابتدائية تطمع في الحكومة ان تزيد لها المعاش او ان توفر لها مصدر رزق يساعدها علي الحياة تحلم بمشروع صغير يدر لها دخلا صغيرا لاتطمع في الكثير ولكن تطلب ما يكفي احتياجاتها .. تقول ان ابنتها الصغري تريد ان تصبح طبيبة لتعالج الناس الفقراء وتساعد المحتاج وتطعم الفقير .
انقذونا
هروح اعمل عمره هذه هي اول كلمة قالتها بعد استلام 10 الاف جنية من ليلة القدر .. تبلغ من العمر 51عاما وتاخذ معاش ضمان اجتماعي 360جنيها كل ما تحلم به ان تعلم ابنها احسن تعليم وان يصبح طبيبا او مهندسا يعينها علي حياتها .. تتساءل هل يمكن ان تساعدها الدولة في تعليم ابنتها ام لا ؟.. لماذا لم يتم اعفاء اولاد الفقراء من المصاريف وان يتم لهم صرف ملابس المدارس مجانا؟.. كل ما احلم به ان اعيش حياة كريمة وان اوفر لابني كل ما يريد من اجل ان يصبح له شأن في المجتمع .. تروي قصتها وعيونها تملؤها الدموع « بناكل طقة واحدة « وعمرنا ما مدينا ادينا لحد ..الحياة مريرة والفقر ينهش فينا اغيثونا اغيثونا وساعدونا هكذا قالت زينب مصطفي من الاقصر .
أسرة وأمل
هشتري هدم لاولاد ضاحي ومصطفي وحسن وزياد جميعهم في مراحل التعليم المختلفة توفي والدهم منذ عدة سنوات وتركهم في رعاية والدتهم نادية عبد الصبور من العديسات بمحافظة الاقصر والتي تبلغ من العمر40عاما وتتقاضي معاش ضمان اجتماعي 450جنيها .. فهل يكفي هذا المبلغ لتوفير احتياجات هذه الاسرة .. الام تحاول ان تعمل في اي وظيفة لتساعد ابناءها في الحياة ولكن الظروف الاقتصادية للبلاد لاتجعلها تجد عملا فالوضع صعب للغاية .
تقول انها تحاول تقسيم المبلغ علي الشهر ولكن لايكفي ولو مساعدة ولاد الحلال لكنا متنا من الجوع كل ما اطلبه هو مساعدتي علي ان احيا انا واولادي حياة كريمة .10 الاف جنيه من ليلة القدر لمساعدتها علي الحياة.
مفيش فلوس
هنشتري هدوم الشتا وهعمل سقف للبيت هذا هو ما ستفعله نوبية محمد بعد استلام 10 الاف جنيه
استيقظت يوما وجدت ابنتي الصغيرة مصابة بارتفاع في درجة الحرارة بحثت عن فلوس في البيت ملقتش .. ذهبت مسرعة الي المستشفي فكشفوا عليها وطلبوا مني شراء ادوية « معييش فلوس « اعمل ايه واروح لمين علشان اشتري دوي .. هذا الموقف يتكرر في امور كثيرة هكذا بدأت نوبية محمد من الاقصر قصتها وهي تقول اعمل ايه معاش الضمان الاجتماعي لايكفي فالمبلغ الذي اتقاضاه 450جنيها وانا عندي ثلاثة اطفال كل طفل له مصاريفه وله احتياجاته معنديش اي ارض او بيت .. حتي البيت ال قاعدين فيه قديم ومعرض للسقوط في اي وقت .
كوكتيل فقر
الحمدلله ربنا رزقني بعشرة الاف جنيه من ليلة القدر للخروج من نفق الفقر هذا ما قالته سعدية عبادي من نجع القباحي غربي بالاقصر تبلغ من العمر 58عاما تعول طفلين جابر 18 سنة وحسن 15 سنة تتقاضي معاش ضمان اجتماعي 413جنيها ليس لديها اي املاك مطلوب منها شهريا 300جنيه علاج لانها مصابة بمرض السكر والضغط ومطلوب منها 100جنيه فواتير مياه ونور وايجار شقة يبقي من المبلغ 3 جنيها ت ؟!
هذه هي قصتها 300 جنيها تعيش هي واولادها .. تتساءل من يستطيع ان يعيش بهذا المبلغ يوما واحدا .. لولا ولاد الحلال واهل الخير لموتنا من الجوع ولطردنا في الشوارع .
ثلاثة في واحد
زغاريد وفرحة رسمته ليلة القدر علي زجزه الثلاث انعام محمد وهدي عبد الوهاب ومني محمد من قرية الصعايدة بمحافظة الاقصر الثلاثة اشتركوا في عوامل كثيرة اولها الفقر والمرض واشتركوا في مشروع صغير لكي يزيد دخلهم ولكن المشروع فشل بسبب قلة الامكانيات .. يذهبون الي المستشفي صباحا ويأخذون العلاج مع بعض ويسكنون بجوار بعض في قرية واحدة يحاولون تخفيف مصاعب الحياة علي بعضهن البعض يأكلون مع بعض معاش الضمان الاجتماعي لكل منهم لايتعدي 400جنيه ..هذههي نماذج من قري الفقر الذي تحتاج الي مساعدة او الي نظرة ياحكومة كما يقولون .. والسؤال من يغيث هؤلاء وينقذهم من الفقر 10 الاف جنيه لكل منهم لتساعدهم علي حياة كريمة.
امتنان وتقدير
اشاد اللواء طارق سعد الدين محافظ الاقصر معبرا عن امتنانه العميق للمبادرة التي قامت بها مؤسسة اخبار اليوم وتقديمها للمساعدات المالية لعدد من تلاميذ المدارس وعدد كبير من الارامل والمطلقات ودعمهم الكامل للحالات الانسانية الفقيرة وايضا لعدد من الشباب بالمحافظة لاقامة مشروعات صغيرة انتاجية لخلق فرص عمل والحد من البطالة جاء ذلك خلال قيام مشروعات صغيرة انتاجية لخلق فرص عمل والحد من البطالة جاء ذلك خلال قيام مؤسسة اخبار اليوم بتقديم مبالغ مالية لعدد من الاسر الفقيرة داخل محافظة الاقصر واكد المحافظ ان هناك مشروعات تخص الشباب وخلق فرص عمل جديدة منها مشروع 10 الاف فدان بمدينة ارمنت لاقامة مشروعات زراعية بجانب ان هناك العديد من المشروعات الاستثمارية التي تخدم المجال السياحي حيث اشار سعد الدين الي ان الاقصر تسير بخطي ثابتة نحو تحويل الاقصر الي مدينة خضراء حيث اقامة ثلاث محطات للطاقة الشمسية تنير عدداً من المصالح الحكومية بالاضافة الي جانب كبير من شوارع المحافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.