بمناسبة الذكري السنوية الثلاثين لإعلان الأممالمتحدة بشأن حق الشعب في السلم يحتفل العالم اليوم في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام والذي خصصته الأممالمتحدة- هذا اليوم- لتعزيز قيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينهما. في هذا الإطار أكد محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن منطقتنا العربية أصبحت أكثر مناطق العالم حاجة إلي تحقيق السلام خاصة مع تصاعد موجة العنف والإرهاب في العالم خاصة منطقة الشرق الأوسط واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتدهور الأوضاع في كل من: سوريا واليمن وليبيا والعراق. أشار فائق إلي أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بتحقيق أمرين.. الأول: أن يقوم السلام علي أساس من العدل وحق الشعوب في استرداد حقوقها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية.. والثاني: الأحترام الكامل لحقوق الإنسان وحكم القانون ومنع كل أشكال التمييز القائم علي الدين أو الجنس أو العرق أو الحالة الاجتماعية أو أي سبب آخر. شدد فائق علي ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مشيراً إلي أن السلام العادل والشامل هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط. أكد فائق ان حق الإنسان في العيس بسلام بعيداً عن الاخطار الناجمة عن ويلات الحروب والصراعات هو حق أساسي كفلته حميع الأديان السماوية ونصت عليه جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وان المحافظة علي حق الشعوب في السلم وتشجيع تنفيذ هذا الحق يشكلان التزاماً أساسياً علي الدولة. دعا فائق إلي ضرورة نشر الوعي بكل ما يتعلق بالسلام وأهميته مؤكداً أن تعزير السلام وتحقيق الاستقرار هما الأساس للتأكيد علي حق العيس الكريم والأمن باعتباره ركيزة الحقوق.