بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام.. قال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، "إن منطقتنا العربية أصبحت أكثر مناطق العالم حاجة إلى تحقيق السلام، خاصة مع تصاعد موجة العنف والإرهاب فى العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، واستمرار الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين، وتدهور الأوضاع فى كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق". وأضاف «فايق» في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للسلام والموافق غدا الاثنين: "السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بأمرين، الأول أن يقوم على أساس من العدل وحق الشعوب في استرداد حقوقها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، والثاني عن طريق الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحكم القانون، ومنع كل أشكال التمييز القائم على الدين أو الجنس أو العرق، أوالحالة الاجتماعية، أو أي سبب آخر". وفي هذا الإطار، شدد فايق على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن السلام العادل والشامل هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد أن حق الإنسان في العيش بسلام بعيداً عن الأخطار الناجمة عن ويلات الحروب والصراعات هو حق أساسي كفلته جميع الأديان السماوية، ونصت عليه جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن المحافظة على حق الشعوب في السلم وتشجيع تنفيذ هذا الحق يشكلان التزاما أساسيا على كل دولة. ودعا إلى ضرورة نشر الوعي بكل ما يتعلق بالسلام وأهميته، مؤكدا أن تعزيز السلام وتحقيق الاستقرار هما الأساس للتأكيد على حق العيش الكريم والآمن باعتباره ركيزة الحقوق.