بدأت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لتأمين حفل الافتتاح عن طريق استهداف الشقق المفروشة بالمحافظة بواسطة عدة حملات أمنية مستمرة خاصة في ظل استغلال الجماعات الارهابية والعناصر المتطرفة للشقق المفروشة كغرف لإدارة عملياتها الارهابية وتخزين المواد المتفجرة وتصنيع القنابل بداخلها. والتجهيز لعدة مسيرات اخوانية تجوب شوارع الاسماعيلية وبمحيط مشروع قناة السويس لإفساد فرحة المصريين بالمشروع الأبرز علي مدار الاعوام الماضية والحدث الأهم في الفترة المقبلة. شددت أجهزة الأمن من إجراء اتها الامنية علي مداخل ومخارج مدينة الاسماعيلية وفحص الاشخاص المترددين علي المنطقة خلال الفترة الحالية وإجراء تحريات عاجلة حول بعض الاشخاص المشتبه فيهم. وجمع المعلومات حول أبرز القيادات الاخوانية والعناصر المتطرفة بالمنطقة واستهدافهم بواسطة حملات أمنية يقودها قطاع الأمن العام وجهاز الامن الوطني بالتنسيق مع مديرية أمن الاسماعيلية. كما عملت أجهزة الامن علي إجراء مسح شامل وكامل لعدة مناطق بالاسماعيلية وملاحقة السيارات والدراجات النارية المتروكة في الشوارع والتحفظ عليها من قبل المرور تخوفا من تفخيخ بعض المركبات واستخدامها في أعمال تخريبية قبل حفل افتتاح مشروع قناة السويس فضلا عن إجراء عمليات تعقيم حول المؤسسات الحكومية والمباني الحيوية بالمنطقة ونشر العناصر السرية للابلاغ عن أي اشخاص يتم الاشتباه فيهم فيما اهابت أجهزة الامن بالمواطنين سرعة الابلاغ عن أي أجسام غريبة يشتبه فيها أو بعض العناصر الخطرة التي تعتزم ارتكاب اعمال تخريبية بالمحافظة. ودفعت أجهزة الأمن خلال الفترة الماضية بقوات أمنية جديدة وتعزيزات بمنطقة الاسماعيلية وضباط وأفراد من قسم المفرقعات بوزارة الداخلية لتكثيف التواجد الامني بالمنطقة لمنع وقوع أي أعمال تخريبية تفسد فرحة المصريين بالمشروع العملاق. وأنهت أجهزة الأمن خطتها الامنية لتأمين مدينة الاسماعيلية بصفة عامة ومحيط مشروع قناة السويس بصفة خاصة بالتنسيق مع الجهات المعنية فضلا عن تأمين الزائرين خاصة الاجانب الذين يزحفون لمصر خلال الفترة المقبلة للمشاركة في حفل افتتاح المشروع الجديد وتأمين اماكن اقامتهم ومساراتهم التي يتحركون من خلالها. وتدفع أجهزة الأمن قبل أيام من افتتاح المشروع ب 150 تشكيلا امنيا وضباط العمليات الخاصة ووحدات التدخل السريع وضباط وأفراد المفرقعات والكلاب البوليسية وقوات الامن المركزي للمشاركة في عمليات التأمين فضلا عن زرع عشرات من كاميرات المراقبة لادارة عملية التأمين واقامة غرفة عمليات كبيرة بالاسماعيلية بالتنسيق مع وزارة الداخلية. أكد اللواء سميح بشادي مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة القناة مشيرا إلي انه لا يجرؤ أي شخص علي الاقتراب من قناة السويس بهدف تعكير الصفو وان قناة السويس مؤمنة بحرا وبرا وجوا وان الفترة الحالية تحتاج تضافر كل الجهود من ابناء وزارة الداخلية لمواجهة أي اعتداءات تعكر صفو المواطنين.. مشيرا إلي ان رجال الشرطة جاهزون تماما لتأمين الجبهة الداخلية واننا نقف علي مسافة واحدة مع رجال القوات المسلحة لمواجهة العناصر الارهابية. وجاهزون ايضا باستعدادات امنية ضخمة لاحتفالات افتتاح القناة الجديدة حيث ان الاسماعيلية ستكون مسرح الاحداث لاستقبال زعماء ورؤساء وامراء دول العالم. أضاف ان توجيهات الوزير واضحة بشأن توسيع دائرة الاشتباه السياسي وزيادة المرورات وتأمين المعابر والمعديات وتحقيق أعلي درجات الأمن للمواطنين الشرفاء وزيادة معدلات الخدمات داخل منطقة القناة وقال اللواء سميح بشادي مساعد أول وزير الداخلية لأمن منطقة القناة ان الوزارة توجه ضربات أمنية للعناصر والبؤر الارهابية بشكل يومي. أوضح ان خطة مواجهة الارهاب في مصر تسير بشكل متوافق مع الظروف السياسية والاقتصادية والمرحلة الجديدة التي تعيشها مصر. أكد أن هناك اجتماعات متواصلة مع رجال الأمن لا سيما وان الخطة الامنية تتطور مع معطيات الواقع ويقوم علي ذلك عدد من الضباط المدربين والاعلي كفاءة في الوزارة لمواجهة كل جديد علي الساحة الامنية وتم فرض سيطرة أمنية علي مداخل ومخارج مدينة الاسماعيلية لتأمين اهاليها وضيوفها من كل دول العالم حتي يمر يوم الافتتاح بسلام.