أكد إيهاب عبدالله رئيس نادي دمنهور أنه يشعر بمرارة جماهير كرة القدم بالبحيرة.. لهبوط دمنهور إلي دوري القسم الثاني بعد خوضه 38 مباراة في أطول موسم كروي في تاريخ الدوري المصري منذ انطلاقة عام 1948 حيث شارك دمنهور 6 مرات في الدوري.. وهدفنا العودة سريعاً إلي دوري الأضواء لإسعاد جماهير كرة القدم بالبحيرة حيث تعتبر من كبري محافظات الجمهورية ويقطنها 6 ملايين نسمة.. وأشار إلي أن تخلي التوفيق والظلم التحكيمي والغياب الجماهيري وقلة الإمكانيات.. أثروا علي مشوار الفريق وبذلك هبط الفريق. قال: إن الفريق تعرض لتخلي التوفيق عنه في أكثر من 10 مباريات كان من الممكن جمع نقاط مرجحة بها وضرب مثلاً بمباراتي الأهلي في الدورين ففي الدور الأول بالقاهرة كانت النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق حتي الدقيقة 82 بعدها سجل الأهلي هدفين منهما هدف في الدقيقة الأخيرة وفي الدور الثاني بدمنهور تقدم دمنهور علي الأهلي بهدف حتي الدقيقة 87 بعدها أدرك الأهلي الفوز بهدفين.. وفي مباراة الزمالك بالدور الأول باستاد دمنهور فاز الزمالك بهدفين مقابل هدف وأضاع دمنهور 3 فرص محققة للتهديف منها فرصتان لأبوكونيه. وهناك مباريات أخري أهدر فيها دمنهور العديد من فرص الفوز.. وقال: إن الفريق تعرض لظلم تحكيمي فج أثر علي نتائج الفريق فيكفي اعتراف المدير الفني الخلوق عبدالحميد بسيوني أن دمنهور كان يستحق الفوز وكان الهدف الذي سجله فريقه من تسلل واضح باعتراف خبراء التحكيم وانتهت المباراة بالتعادل 1/1 علي ملعب دمنهور.. أي أن الحكم أضاع نقطتين علي الفريق.. وفي مباراة الاتحاد بالاسكندرية ظلمنا الحكم واحتسب ركلة جزاء ظالمة فاز بها الاتحاد رغم لعب دمنهور ب 9 لاعبين وأرسلنا عدة مذكرات ضد الظلم التحكيمي للجنة الحكام الرئيسية برئاسة عصام عبدالفتاح دون جدوي. أضاف إيهاب عبدالله أن عدم إقامة المباريات بدون جمهور أثر علي دمنهور لكونه نادياً شعبياً يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وليس فريق شركات أو مؤسسات. وبالتأكيد الحضور الجماهيري كان سيكون له الدور البارز لتحفيز اللاعبين وأيضاً لعدم الظلم التحكيمي.. وفجر رئيس نادي دمنهور مفاجأة من العيار الثقيل بتخلي رجال الأعمال عن دعم الفريق رغم اجتماع المحافظ السابق اللواء مصطفي هدهود بهم في بداية الموسم بحضور مجلس الإدارة والجهاز الفني لحثهم علي دعم الفريق.. بل إن المحافظة لم تدعم الفريق أيضاً.. واستعجب من عدم تطوير استاد دمنهور وتزويده بالأضواء الكاشفة مما تسبب في لعبنا في شهر رمضان لمبارياتنا بالقاهرة.. طوقال: إن الذي ساند دمنهور مع بداية الموسم مقابل اتفاقية البث مع 7 أندية رغم الإخلال بها عند توقف الدوري بعد كارثة استاد الدفاع الجوي. وتعاقد الأهلي مع الشركة الراعية حيث جاءت قلة الإمكانيات لتؤثر علي مثيرة الفريق وطمأن جماهير البحيرة أن الإمكانيات المالية جيدة حالياً بعد انتقال عفروتو للإسماعيلي وحمادة الغنام للمقاولون العرب وحمدي فتحي لإنبي وإسلام أبوقفة لحرس الحدود. وهناك آخرون في طريقهم للانتقال إلي أندية أخري.