شاطيء الأنفوشي ببحري قام شباب المنطقة بتأجيره من المحافظة من الساعة السادسة مساء حتي السادسة صباحاً ولأول مرة يأتي إليه من المحافظات الأخري رواد بعد تغييره بالكامل..استطاع مؤجروه الجامعيون توفير فرص عمل لكل شباب منطقة بحري علي أساس ان الشاطيء أولي بأهل منطقته.. واستقر عليهم التأجير ليلاً من السادسة مساءً حتي السادسة صباحاً. قام الشباب بتجهيز الشاطيء بدءاً من عمليات النظافة وجمع القمامة وبناء أحواض زهور ببدايته وبناء "لتين" محاطة بشباك الصيد. قرر الشباب عدم تحصيل رسم دخول من رواد الشاطيء حتي يكونوا مثالاً ونموذجاً لغيرهم وذلك في إطار تجميل مدينتهم سياحياً وتوفير فرص عمل للجادين سواء لسعر الشمسية ب 3 جنيهات وللكرسي بجنيه بالرغم ما قام به الشباب الا ان الشاطيء ينقصه الكثير من الخدمات ليس في استطاعة المؤجرين تدبيرها رغم انهم مستعدون لذلك ولكن كل شيء متعطل في انتظار الحصول علي موافقة المحافظ!! أكد الشباب انهم يبذلون كل ما في وسعهم وقد تقدموا بطلبات رسمية للمحافظة للموافقة بتوفير الخدمات الأخري ولكن حتي الآن كل شيء معطل. وأكد رواد الشاطيء ان التجربة التي قام بها الشباب ببحري جديرة بالاحترام ولابد من تعميمها وان تؤجر الشواطيء لاهالي كل منطقة. * يقول وائل محمد عبده: لقد تسلمنا الشاطيء عبارة عن رمال غير نظيفة وكان مهملاً كما يحدث في كل صيف حتي هرب منه أهالي بحري وتوجهوا إلي الشواطيء الأخري بالمحافظة.. فقمنا بتدبير المبلغ المطلوب حتي رسا علينا الشاطيء وعرضنا علي شباب بحري العمل معنا بأجور معقولة طوال الصيف ووجدنا إقبالاً كبيراً وبدأنا يداً واحدة وعملنا بوابات دخول شكلها جميل خاصة ان من شروط التأجير ان يكون في الفترة المسائية وفي الصباحية يكون مجاناً للرواد وبالرغم من ذلك لم نفرض تذاكر دخول حتي أسعار المشروبات تم وضعها بمعرفة المحافظة.. وتم تحديد سعر الشمسية ب 3 جنيهات والكرسي بجنيه وتم عمل "2" ممشاة وأحواض زهور وزرع جميل لجذب الرواد حتي أصبح الشاطيء يأتي إليه المصطافون. * يضيف أحمد حسن: تقدمنا بطلبات للمحافظة لتوفير الأمن لحماية رواده من البلطجية الذين يصطحبون الكلاب ليهددوا أمن وراحة رواده ولكن لا حياة لمن تنادي والبلطجية رفضوا تسليم الشاطيء لنا في بداية التأجير لكن بعزم ويد الرجال من شباب بحري استطعنا ان نقف أمامهم ونواجههم حتي تم طردهم. وقال ان ما يضايقهم هو عدم انصياع رواد الشاطيء للتعليمات وطالبوا بتأجيل المدارس حتي نهاية أكتوبر لتتاح لهم أكبر فرصة للاستمتاع بالصيف ومحاولة تعويض مما دفعوه لأن شهر رمضان علي الأبواب ومن الصعب ان يعوضوا ما دفعوه من مبالغ حيث انه شهر الصيام وقراءة القرآن الكريم وان الاسكندرية تعتمد علي شهور الصيف الثلاثة فقط. * يقول كامل عبدالرحمن - موظف - أنها تجربة جيدة يجب تشجيعها بكل الشواطيء بمساعدة الشباب مشيراً إلي ان أسعار تأجير الشمسية والكراسي معقولة جداً. * ولكن طه محمد عبدالرحمن - ابن عمه- يشكو من عدم نظافة الرمال وعدم وجود أدشاش علي الشاطيء مباشرة ووجودها بعيدة عن الرمال عند دورات المياه. * أما المهندس محمد أحمد فيطالب بوجود صناديق قمامة علي الشاطيء لتكون قريبة من الرواد لالقاء مخلفات الأطعمة من الورق وغيره حفاظاً علي شكل وجمال الشاطيء. * وتري د. ايمان حسن - ربة منزل - ضرورة ان تكون هناك ألعاب للاطفال للتسلية علي الشاطيء حتي يكتمل المنظر الجميل خاصة انها غير مكلفة وتخصيص مكان للصلاة. * محمد السعدني - موظف -: أجمل شيء شاهدته وجود سائحين أجانب وعرب ودور الشباب في خدمة مجتمعهم. * الحاجة نعيمة فرج الله تطالب بزيادة كشافات الانارة لتأمين الشاطيء طوال الليل خاصة أنه يمتليء طوال هذه الفترة بأهالي وروادالمدينة. * وتطالب فريدة خطاب - ربة منزل - بغطاسين جاهزين علي الشاطيء وان يكون به مكان لمسرح صغير للأطفال مشيرة إلي عدم تكلفة وعدم السماح بالتدخين.