دمار هنا. وقتل هناك. وحريق مشتعل. وتخريب متعمد. وكأن من يفعل ذلك ليس مصرياً. وليس مسلما. وحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده". ويضع قاعدة أخلاقية انسانية عظيمة. إذ أنه صلوات الله وسلامه عليه. وصف المسلم بأنه الإنسان الذي يجعل السلام في قوله وفي فعله للناس جميعا. جاء بكلمة الناس في هذه الرواية ليعم الناس جميعا مسلمين أو غير مسلمين لأن السلام للبشر جميعا. وطلب القرآن منا أن يدخل الناس في السلم كافة مما يؤكد أن الاسلام هو دين البشرية. أما ما نراه ونعيشه في هذه الأيام من اعتداء مستمر علي الأفراد والجماعات والاملاك العامة والخاصة. ورفع السلاح من انسان في وجه أخيه الانسان ومواطنه الذي يعيش معه في أرض جمعتهم ووطن ضمهم ووحد بينهم. وهو عمل اجرامي شائن لا ترضاه الديانات ولا تقبله السماوات العلا. ألم يأن للمخربين أن يتقوا الله في هذه الأمة. ويحقنوا دماء الابرياء حتي يدعوا الفرصة للوطن للسير علي درب الأمن والسلام لتحقيق رفاهيته والنهوض به. ندعو الله أن يحفظنا من مؤامرات لا تعرف الاسلام. ولا تخشي الله.. اللهم احفظ هذا الوطن من كل شر.