حالة من الاستياء تسود أهالي الإسكندرية بعد ارتفاع سعر تذكرة الترام من ربع جنيه إلي جنيه للترام "أبوستائر" و5 جنيهات للترام السياحي "الحبيبة" ونصف جنيه لترام الغلابة. رصدت "المساء" حالة الأهالي والطلاب. في البداية يقول عمرو السيد "طالب جامعي" الترام كان المواصلة الفضلي بالنسبة لي ولكني فوجئت بارتفاع سعرها من ربع جنيه إلي جنيه للعربة الموجودة في المنتصف نظراً لاحتوائها علي ستائر والعربة الأخيرة المتكدسة بالأفراد بنصف جنيه والأرضية بها قاذورات. وأشار إلي أنه فوجئ بوجود ترام سياحي ب 5 جنيهات للفرد بخلاف المشاريب تنطلق من ميدان محطة الرمل وحتي "سان ستيفو" وفي ساعتين ويتساءل هل هناك رقابة أمنية داخل ذلك الترام السياحي لعدم ممارسة أفعال فاضحة. فمن المؤكد انه لن يستقلها سوي الحبيبة كيف يستمر الترام في المناطق الشعبية؟! يضيف سعيد محمود والترام "أبوجنيه" لزمته إيه؟ لا يوجد به أي إضافة سوي بعض الستائر وأغلب المواطنين يستقلون العربات التي تكون تذكرتها بنصف جنيه وطالب بإعادة النظر في أسعار الترام لأنها شجعت سائقي "المشاريع" في رفع الأجرة وتقطيع المسافات بطريق الكورنيش وشارع أبوقير. تقول سميرة الصاوي "بكالوريوس خدمة اجتماعية": الجنيه أصبح لا يساوي شيئاً في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعاً في كل شيء بلا أي أسباب. أضافت: أقول لهاني المسيري محافظ الإسكندرية: بدلاًپمن النظر للترام أبو 5 جنيه انظر شوية إلي القمامة التي تغرق الشوارع لأن الناس أصبحت عايشة جوه زبالة. أضافت: "اتقي ربنا في المحافظة. طالبت محافظ الإسكندرية بالذهاب إلي مستشفي الميري وسوق دربالة ودوران مستشفي جيهان لمشاهدة أكوام القمامة علي الطبيعة بدلاً من الاهتمام بالكورنيش فقط. يقول جورج دميان "مهندس": الطلبة هم الأكثر غضباً من ارتفاع سعر التذكرة وطالب بزيادة أعداد التراميات بدلاً من طول الانتظار. أشار إلي أن حالة الترام "متردية" من الداخل وهناك محطات عديدة القمامة فيها تحيط بحرم الترام وطالب بضرورة وجود شرطي وعامل نظافة مع كل كمثري حتي يعود الترام لرونقه الحقيقي. يقول زكي علي إن زيادة سعر تذكرة الترام تؤثر بشكل كبير علي من اعتادوا ركوب الترام لأكثر من مرتين يومياً ولكنها زيادة غير مبررة وتسببت في زيادة جشع سائقي "المشاريع" ورفعوا الأسعار بالإضافة إلي تقطيع المسافات طريق الكورنيش وأبوقير. يقول أشرف عبدالسلام "موظف": إن ارتفاع سعر تذكرة الترام لبعض العربات بجنيه وأخري بنصف جنيه جعل المواطن يتكدس في العربات بنصف جنيه وأصبحت العربات بجنيه خاوية.