الجد نائم علي السرير العالي قطة دخلت وبقيت جاثية ترقب بعينين تغمضان علي مهل وحنان الأعمام قاعدون والولد هناك مقرفص في ركن الحجرة. يدير الجد رأسه لأول مرة تقريباً يراه الولد بلا طاقية الجد رأسه صغير من غير الطاقية ووجه أرض بها شقوق لقد أفاق من غفوته القصيرة: رص لي حجر يا يا شوقي يلتفت العم شوقي لأخوته.. يرمي نظرة للجوزة. هناك في الركن جنب الولد. حاضر يابا يعد الجد رأسه اصبح الجسد تحت البطانية الرمادية في شبه استواء مع المرتبة. يغمض عينيه علي غفوة جديدة القطة تحرك ذيلها وتمسح أرض الحجرة وأحد الأعمام انتهي من طرقعة آخر آصبع في يديه. يأتي الصوت هذه المرة مباغتا: رصيت يا شوقي؟ يرد العم الذي انتهي من اصابعه: أيوا.. رص لك حجر وأنت شربته يلف الرأس الصغير نصف دوره ويعود ناحيتهم: ما رصيتش يا أبن الكلب!. أخذت القطة نفسها وتهادت داخله تحت السرير والولد مازال هناك.. عينه علي خط الظل قدام الباب المفتوح.