تجردت الزوجة من مشاعر الإنسانية والأمانة وقامت باستغلال فرصة عمل زوجها بالخارج وثقته فيها وتضامنت مع صديقه وجردته من ممتلكاته وعندما عاد فجأة واكتشف خيانتها وطالبها برد ممتلكاته قامت بافتعال المشاكل معي وتحرير محاضر كيدية له وطلبت منه الطلاق خلعاً. أكد الزوج "خبير فني" بإحدي الشركات أمام أمنية عبدالله "مشرفة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة عندما توجه بعد استلامه دعوي من زوجته لطلاقها خلعاً لانها تكره العيش معي وانه يقوم بضربها وإهانتها ليسرد مأساته مع زوجته بعد ان استمر زواجها 6 سنوات كاملة بانه تعرف عليها أثناء تردده علي مسكن أسرتها لتركيب جهاز تكييف ونشأت بينهما علاقة حب استمرت عاماً كاملاً تقدم بعدها للزواج منها ولكن نظراً لمغالاة أسرتها في طلب مستلزمات الزواج مني وتأثيت شقة كاملة الأثاث اضطر للبحث عن فرصة عمل بالخارج واستطاع صديقي ان يوفر له تلك الفرصة ليتمكن من تحقيق حلمه بالزواج منها. بالفعل سافر واستطاع خلال عام واحد ان يوفر ثمن الشقة واشتراها ثم فوجئ بأسرتها تريد كتابة عقد الشقة باسمها ولكنه رفض وتدخل أهل الخير لحل تلك المشكلة علي ان تكون أجهزة الشقة وأثاثها محررة باسمها وتم زواجهما واشترط علي أسرتها ان يصطحب معه زوجته في الغربة علي ان يكمل باقي أقساط الشقة ويستطيع تأثيثها بالشكل الملائم لحياتهما لكنه فوجئ بها تشترط عليه عدم الانجاب حتي يتمكنا من تسديد كافة مستحقاتهما المالية وبعدها يتفرغا للانجاب وتربية الأطفال حيث كانت تريد تنشائتهم وتعليمهم بمستوي راق. وافقها علي مطلبها لانه كان يريد حياة زوجية سعيدة واستمر في عمله في الغربة مدة عامان فوجئ بعدها بانها تريد عقب تأثيث مسكن الزوجية العودة والحياة بين أفراد أسرتها وبعد ان أحست بالملل في الغربة ولانه كان يحبها فلم يرفض طلبها واشترطت عليه شراء محل لبيع اكسسوارات الموبايلات حتي يكون هناك دخل ثابت لهما بعد عودته من العمل ووافقها علي ذلك وكان يرسل لها كل أمواله كي تستطيع تحقيق ما حلما به معاً وكان يتوسط بينهما صديقه في الغربة ويتواصل معها لشراء ما تحتاجة أثناء إجازته. كان الزوج لا يدري بأنه نشأت بينها وبين صديقه علاقة مشبوهة حتي بعد ان وصل إليه الشائعات من أسرته استطاعت زوجته ان توهمه بان أسرته تغار منها ومن الحياة المترفة التي تعيشها ويحاولون الوقيعة بينهما فقرر بعد ان شك في الأمر إنهاء عقده بالخارج والعودة للاستقرار بعد ان جرفه الحنين لانجاب أطفال وبعد ان زال المانع الذي حرمه من تحقيق حلمه واستقرت ظروفهما وأحوالهما المادية. فوجئت الزوجة بعودته واستطاع ان يري ارتباكها بدلاً من فرحتها بعودته ولم شملهما معاً وفوجئ بأنها قامت ببيع الشقة والسيارة بالرغم من عدم قانونية البيع وبعقود مزورة واستولت علي الأموال لنفسها وقامت باستئجار مسكن جديد. جن جنونه خاصة عندما تأكد من علاقتها بصديقه وانها تجهز عقوداً أيضاً مزورة لبيع محل الأكسسوارات. تدخل أصدقاؤه كي يستطيع استرداد حقوقه منها ودياً لان سكة المحاكم سوف تطول وان يكون كل شئ بالتراضي وعندما أحست بخطورة الموقف سبقت وحررت له محاضر كيدية بإهانتها وضربها وتضامن معها صديقي الذي خانني وفوجئ بها تطلب مني الطلاق خلعاً بعد ان رفض طلاقها ودياً إلا بعد استرداد مستحقاتي منها. حضر محامي الزوجة لمكتب تسوية المنازعات الأسرية وقدم توكيلاً من الزوج لزوجته بالتصرف في أملاكي وانها قامت بذلك بمعرفتي الأمر الذي أنكره الزوج وأصر محامي الزوجة علي تحريك دعوي الخلع بعد ان رفضت الزوجة التصالح لانه شهر بها وأساء إلي سمعتها ليتم إحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.