استطاعت بدهائها رسم خطة محكمة وتمكنت من استدراج شقيق زوجها الأصغر والذي كان زميلها في الجامعة لمشروع وهمي واستولت علي أموال الأهالي وعندما علم زوجها بسقوط شقيقه في مشكلة رد الأموال لأصحابها وتنكر زوجته له قام بتهديدها بطردها من المنزل ليفاجئ بأنها سبقته لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر. فوجئ الزوج "موظف" بإحدي الشركات باستدعائه لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة وأمام إيمان محمود "خبيرة المكتب" اكتشف قيام زوجته بطلب الطلاق منه للضرر ومرفق بطلبها محضراً له بضربها وطردها من مسكن الزوجية بالرغم من إقامتها معه فيه. صعق الزوج من المفاجأة وأكد انه تعرف علي زوجته لأنها كانت زميلة شقيقه الأصغر بالجامعة وكانا يدرسان معاً ونشأت بينهما صداقة متينة تحولت من ناحيته لحب جارف صرح لها به وأخبرها بنيته للزواج منها وأخذت تماطله عاماً كاملاً بحجة إقناع أسرتها بالموافقة علي الزواج وذلك لأن مستواه المادي لا يتوافق مع أحلام أسرتها بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإتمام الزواج ولكنه وعدها بتدبير كافة متطلباتها وتأثيث عش الزوجية بما يليق بها بالرغم من ان والدها رجل مسن بالمعاش ووالدتها ربة منزل ومستواهم المادي متوسط إلا أنه وافقها واستطاع بتدبير من أسرته واشتراكه مع جيرانه وأصدقائه في جمعيات متعددة من توفير المبلغ المطلوب للزواج حتي ان والدته قامت ببيع مصاغها وتسليمه ثمنها عندما رأيته في حيرة من أمره ومتمسكاً بمن اختارها قلبه فلم تستطع ان تراه حزيناً بالرغم من تحفظ أسرته علي من اختارها إلا أنهم ساعدوه. في غضون عام واحد كانت زوجته وأحس أخيراً بأنه حقق حلمه بارتباطه بها وبالرغم من كثرة مطالبها المادية التي تفوق قدراته إلا أنه كان دائماً يوفر لها ما تريد أملاً في حياة زوجية سعيدة. مر عاماً علي الزواج وهي ترفض الإنجاب بحجة ان الوقت مازال مبكراً علي الانشغال بأطفال فهي تريد التفرغ له ولعلمها بأنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها تمكنت من إقناعه بالنزول لميدان العمل حتي تتحسن أحوالهما المادية ووافق أملاً في ارضائها وهو لا يعلم بأنها تدبر خطة كي تحصل علي الأموال بسهولة. استطاعت بخسة ونذالة ان تستدرج شقيقه الأصغر في صفقة خاسرة فأقنعته بالاشتراك معها في شراء الأجهزة الكهربائية ومستلزمات المنازل بالتقسيط وبيعها للأهالي مما يضيف عليهما ربحاً مادياً ووافق شقيقه بعد ان فشل في إيجاد عمل مناسباً له ولكنها اشترطت عليه عدم اخبار زوجها حتي تستطيع ان تفاجئه وتشتري له سيارة كهدية لعيد ميلاده. لم يشك شقيقه في نواياها فهي كانت زميلته في الجامعة والآن زوجة شقيقه وبمثابة أخته وكانت تحرر ايصالات الأقساط باسمه بحجة عدم كشف زوجها للحقيقة وأكدت له بأنها ستقوم باقتسام الأرباح معه وتسدد ثمن الأقساط من راتبها وبمبلغ بسيط من الأرباح وكانت منتظمة معه لمدة ثلاثة أشهر وبعدها رفضت تسديد ثمن أقساط الأجهزة الكهربائية فاضطر شقيقه لإبلاغه بالأمر الذي كان يجهله عن زوجته وأنها قامت بالنصب عليه وهو الآن مهدد بالسجن إذا لم يقم بتسديد الأقساط لأن كل الايصالات موقعة باسمه فقام بمواجهة زوجته التي أنكرت معرفتها بالأمر فقام بتهديدها بالطلاق وطردها من المنزل ليفاجئ بأنها حررت له محضراً في الشرطة بضربها وطردها بالرغم من إقامتها معه في مسكن الزوجية بعد ان أعطاها مهلة شهرا لتدبير المبالغ المستحقة علي أخيه وتسديدها. أوهمته بموافقتها ولكنه فوجئ بها تطلب الطلاق للضرر وانه قام بضربها وهذا مخالف للحقيقة. رفضت الزوجة الحضور لمواجهة زوجها بالمكتب فقرر الزوج انه سيقوم بطلاقها فعلاً لأنها غير أمينة وسيحرر ضدها محضراً بواقعة نصبها علي أخيه.