قال ناشطون سوريون إن 11 مدنيا قتلوا برصاص قوات الأمن في مدينة حماة, وأن عدد المعتقلين خلال الأيام الماضية في المدينة بلغ أكثر من 500 شخص وذلك مع دخول المظاهرات المناوئة للنظام يومها الثاني عشر بعد المائة. وقال الناشطون إن ثلاثة مدنيين علي الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن السورية في المدينة التي يطوقها الجيش بعدما شهدت الجمعة الماضي تظاهرة هي الأضخم منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وتستمر السلطات السورية في استخدام قوات الجيش والأمن في مواجهة المتظاهرين أو من تسميهم ¢العصابات المسلحة¢, مما أدي إلي سقوط المزيد من القتلي والجرحي. من جانبه, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر طبية سورية إن ثلاثة أشخاص قتلوا بنيران قوات الأمن, وأصيب أكثر من 28 بجروح في المدينة الواقعة علي بعد 210 كيلومترات شمال دمشق. من جهتها تحدثت اللجنة العربية للدفاع عن حرية التعبير عن مقتل مدنيين في حماة وأوردت لائحة بأسماء عدد منهم. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت سابق نقلا عن أهالي ونشطاء سقوط 6 جرحي علي الأقل إثر سماع إطلاق نار كثيف في عدة أحياء من حماة بينها دوار المحطة ونزلة الجزدان والعلمين والفراية وطريق حلب. من جانبها أعلنت لجان التنسق المحلية بسوريا ارتفاع عدد القتلي في مدينة حماة الواقعة وسط سوريا إلي 14 شخصا جراء اقتحام قوات الأمن.