اخص علي أحزابنا السكند هاند التي تركتنا نهباً للعابرين وأبناء السبيل والراقصات والطبالين. الذين يصولون ويجولون الآن في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية باعتبارهم مرشحين أو مرشحين محتملين للبرلمان. واخص عليه اعلامنا الذي كما يضم المحترم والمهني والشريف. يضم الفاسد والمرتشي وأبوريالة.. شاهدوا برامج التوك شو واقرأوا الجرائد جيدا وبدقة وشغلوا عقولكم لتفرزوا هذا من ذاك. وأكيد حصيلة الفرز ستكون مزعجة ومرعبة وتدعو إلي الحسرة.. علي الاعلام والوطن كله.. ولا تقل ان ذلك شئ طبيعي. لأن الطبيعي. كما أخبرتنا الأخت يسرا الممثلة. يكسب!! الراقصة والمُلعب والفاسد واللص هم الأكثر حضوراً الآن في وسائل الاعلام باعتبارهم مرشحين للبرلمان. وتسأل نفسك هي البلد دي مافيهاش حد محترم تهتم به وسائل الإعلام البائسة؟ أكيد هناك محترمون. لكنه قانون العملة الرديئة كما تعرف. ومثلما يتمتع الكثيرون من المرشحين ببجاحة يحسدون عليها. يتمتع أيضاً الكثيرون من الإعلاميين بوش مكشوف تقول كل ذرة من قسماته ياناس أنا فاسد وابن ستين في سبعين. حتي لو عمل فيها ثوري واستوقف ضيفه وهاجمه واعترض عليه. فكلها حركات قرعة ولا تخيل علي عيل صغير سيرك البرلمان المنصوب الآن مولد شئ لله يامعلم عقبال أولادك. فرصة لطالبي الشهرة وطالبي غسيل السمعة من المرشحين. وموسم لطالبي السبوبة من الإعلاميين الذين يظنون أنهم يلعبونها صح وماحدش واخد باله. مع ان الغالبية من الناس كشفاهم وعارفاهم. الوضع مقرف ومقزز. وأغلب القوائم فيها مافيها من أسماء الذين ليسوا فوق مستوي الشبهات. ممايهدد بضرب القوائم جميعا اذا تأملها الناخب جيدا. واخلاء الجو لقوائم تجار الدين ونصابوه.. وسواء جاء البرلمان بهؤلاء أو بأولئك فسيظل الوضع مقرفا ومقززا.. ومنهم لله من كانوا السبب في وصولنا إلي هذه الحالة التي لم يعد الناس يعرفون فيها رءوسهم من أرجلهم.. فقط الذين يعرفون اللعب في الرءوس وشكنلة الأرجل أو حتي تقبيلها هم مجموعة الإعلاميين الماهرين في ألعاب السيرك والثلاث ورقات.. ماهرون في القيادة والقوادة!!