علامات السعادة والشقاء في الدنيا الاستماع إلي الغيبة .. إثم * يسأل سعيد محمد أمين حرب موظف بالضرائب العقارية بإيتاي البارود عن علامات السعادة والشقاء في الدنيا؟ ** يجيب الشيخ محمود أحمد إبراهيم إمام وخطيب مسجد التوبة بإيتاي البارود: علامات السعادة هي احدي عشر خصال وهي: "1" يكون العبد زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة. "2" أن يكون همته في العبادة وقراءة القرآن. "3" يكون قليل القول فيما لا يحتاج إليه. "4" أن يكون محافظاً علي الصلوات الخمس. "5" يكون ورعاً فيما قل أو كثر من الحرام والشبهات. "6" أن يكون صحبته مع الصالحين. "7" أن يكون متواضعاً غير متكبر. "8" وأن يكون سخياً كريماً. "9" وأن يكون رحيماً بالخلق. "10" ويكون ذاكراً للموت. * أما عن علامات الشقاء وهي إحدي عشر خصلة هي: "1" أن يكون حريصاً علي جمع المال. "2" أن يكون همته في الشهوات والملذات. "3" وأن يكون فاحشاً في القول ومكثراً في الغيبة والنميمة. "4" وأن يكون متهاونا في الصلوات الخمس. "5" وأن يكون صحبته مع الفجار. "6" أن يكون سيئ الخلق. "7" أن يكون مختالا فخورا. "8" وأن يكون مانعاً لمنفعة الناس. "9" وأن يكون قليل الرحمة بالمؤمنين. "10" وأن يكون بخيلاً. "11" ويكون ناسياً للموت. * يسأل الدكتور هشام محمد أحمد بمعهد البحوث الزراعية: لي صديق يتحدث كثيراً عن شخص في غيبته وكلامه انتقاضا لهذا الشخص وفيه نيل لعرضه هل أشاركه في الإثم إن لم أعترض عليه؟ ** الغيبة كما بينها الرسول صلي الله عليه وسلم في الحديث الوارد في صحيح مسلم هي "ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته أي افتريت عليه بالكذب وحكمها التحريم والغيبة كبيرة من الكبائر" قال تعالي في سورة الحجرات "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم" "12" سورة الحجرات....... وجاء في الحديث الشريف أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم وكل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه أو كما قال صلي الله عليه وسلم وكما حرم الإسلام الغيبة حرم الاستماع إليها وأمر المستمع يا دكتور هشام بردها والإنكار علي صاحبها فإن عجز عن الإنكار والرد عليه مفارقة المجلس قال تعالي في سورة القصص "وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين" "55" سورة القصص. واللغو هو كل قول قبيح وفي الحديث الصحيح "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي وقد اتفق العلماء علي أن الذي يغتاب الناس ويقع في أعراضهم فاسق ومن استمع إليه ولم ينكر عليه فهو شريك له في الإثم.