طالب الخبراء بزيادة ميزانية وزارة الصحة حتي تقدم أفضل الخدمات الطبية للمرضي.. بالإضافة الي تطوير المباني وتحديث الأجهزة الطبية. كما طالبوا بفصل ميزانيات المستشفيات الجامعية عن الميزانيات المخصصة للجامعات مع زيادة المخصص لها لتساهم في عمليات تطوير المستشفيات وتقديم خدمة مميزة للمرضي. طالب د.حسين خالد وزير التعليم العالي السابق بتطوير المستشفيات الحكومية وضرورة وضع خطط عاجلة لا تزيد مدتها عن ثلاث سنوات للانتهاء من عمليات التطوير في أسرع وقت. طالب د.خالد بفصل ميزانيات المستشفيات الجامعية عن الميزانيات المخصصة للجامعات مع زيادة المخصص لها بصورة كبيرة لتساهم في عمليات التطوير وأن يكون العلاج في أغلبه مجانياً للمرضي مع تخصيص جزء للعلاج بأجر سواء كان تحت مظلة التأمين الصحي أو علي حساب المريض لكن بنسب تخفيض مناسبة. أضاف أن العمل في هذه المستشفيات لابد أن تكون بعقود تجدد سنوياً حتي يمكن متابعة أداء الأطباء والممرضات والإداريين بجدية واستبعاد المقصرين من أماكنهم وأن تكون المناقصات الخاصة بالأدوية والمستلزمات والأجهزة مركزي وموحد لكل المستشفيات الجامعية من خلال المجلس الأعلي الذي يقترح وينظم الآليات الخاصة بذلك وأن يتم وضع قواعد منظمة لتدريب الأطباء والبحث العلمي بما يراعي حقوق المرضي. أضاف د.خالد أنه لابد من اعادة الانضباط والأمن بالمستشفيات وتنظيم الزيارات وإعادة التخطيط المروري داخل حرم المستشفيات لتسهيل الحركة واستيعاب أكبر قدر ممكن من العاملين لها. أكد د.خالد أن هذا القطاع الحيوي في مجال الخدمات الصحية قد تم اهماله علي مدار عقود طويلة ومن الضروري البدء فوراً في اتخاذ الاجراءات اللازمة لاصلاحه ومطالبة الكوادر الطبية والفنية والإدارية العاملة في هذه المستشيات بالنهوض بهذا القطاع الهام والحيوي للوصول الي الهدف المنشود وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضي. وحول معالجة القصور التي تعاني منها المستشفيات أكد د.سامي حنفي رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة بنها السابق أن لدينا أزمة في نقص الميزانية الخاصة بالتعليم العالي لأن الحكومة تؤدي خدمة علاجية خاصة بالصحة وبحثية وتعليمية خاصة بالتعليم العالي وهناك قصور ونقص في الأجهزة الطبية لعدم توافر الميزانية المناسبة الخاصة بها. اقترح د.سامي بتخصيص جزء من ميزانية وزارة الصحة للمستشفيات الجامعية لتؤدي الخدمة الطبية والتعليمية للمرضي علي الوجه الأكمل. د.مرتجي نجم أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية سابقاً واستشاري جراحة القلب بمعهد القلب القومي يؤكد أن تطوير أداء المستشفيات يبدأ أولاً باحلال وتجديد الأجهزة الطبية وتطوير المباني من حيث الترميم واحلال شبكات الصرف الصحي والمياه واستغلال المساحات الفارغة في المستشفيات لبناء غرف جديدة للمرضي لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمة المقدمة وأيضاً زيادة أجور ومرتبات الأفراد من أطباء وعمال وإداريين وتمريض. أضاف أنه بدلا ًمن شراء أجهزة جديدة للمستشفيات وانفاق الملايين يمن الاستفادة من الأجهزة الموجودة بالمستشفيات الأخري التي تحتاج الي هذه الأجهزة مطالباً بعمل دورات تدريبية للأطباء والتمريض والاهتمام بالكادر الإداري وتدريب العمال والموظفين علي أنظمة حديثة لتطوير الأداء والاهتمام أيضاً بمكتب شكاوي المرضي بكل المستشفيات ومكتب الخدمة الاجتماعية لبحث الشكاوي ومراعاة الأمن لمنع أي محاولات تهدد المرضي داخل المستشفيات.