شيع أكثر من عشرة آلاف من أبناء قرية بتمدة مركز بنها في جنازة عسكرية تقدمها المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية واللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية جنازة الشهيد الملازم أول عبدالرحمن شكري عبدالرحمن منصور الذي استشهد في حادث غدر بمدينة العريش. اتشحت القرية بالسواد علي فراق ابنها الذي كان قد رفض تنفيذ قرار بنقله من العريش بعد أن أدي خدمته فيها.. إلا بعد تطهيرها من الارهابيين قائلا لأهله قبل استشهاده بشهر: "أنا أعلم بدروب وطرق اختباء الإرهابيين بالعريش من غيري".. إلا أن القدر لم يمهله لتحقيق أمنيته بتطهير العريش من الإرهابيين. قال والد الشهيد والدموع في عينيه الحمد لله.. إنها عطية الله.. ولله ما أخذ وله ما أعطي وإنني أحتسبه عند الله من الشهداء فهو مثال للابن البار بأهله.. أضاف أنه اتصل بوالدته قبل الحادث بساعة يطمئن عليها وعلي نجله أدهم وكان يرغب في سماع صوت ابنه ولكن أدهم كان خارج المنزل وقت الاتصال ولم يتمكن من سماع صوت نجله لآخر مرة. أضاف أن ابني تعرض من قبل لعشرات المحاولات لقتله من قبل الجماعة الإرهابية ولكن الله كان ينقذه دائما حتي جاء ميعاده ونال الشهادة. طالب والده بضرورة محاكمة المتهمين الإرهابيين محاكمة عسكرية. قال أحمد محمد علي خال الشهيد إن الشهيد أخبرني من شهر أنه يتمني أن يكون مع الشهداء وتساءل: هل الذين استشهدوا من قبل أفضل منا حتي لا نكون مثلهم. قال محمد خليل بيومي أحد أقارب الشهيد إن عبدالرحمن الضابط الشهيد له شقيق واحد فقط هو ملازم أول محمد وهوضابط بالقوات المسلحة وكان الشهيد قد حضر حفل زفاف شقيقه منذ عشرين يوما وسافر ولكنه عاد لنا شهيدا. أضاف أن الشهيد متزوج وله طفل واحد اسمه أدهم يبلغ من العمر عام ونصف.