خلال الاجتماع الثاني للمهندسين| عيسى: اللائحة وضعت لحماية المهنة.. و"ترك" يستعرض آليات تنفيذها    الأحد والأثنين المقبلين إجازة للقطاع الخاص بمناسبة عيدى العمال وشم النسيم    رئيس جامعة قناة السويس يهنئ السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    20 جنيها تراجعا في سعر الذهب عيار 21 اليوم.. اعرف الجرام بكام؟    أسعار الخضار والفاكهة في أسواق أسيوط اليوم الثلاثاء    البورصة تهبط 1.08% في مستهل تداولات اليوم    وزير الإسكان: ندعم شركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعاتها بالسوق المصرية    وزارة الإعلام الكويتية: زيارة أمير البلاد لمصر تجسيداً لمتانة علاقات القيادتين    مساعد وزير الخارجية الأسبق: الجهد المصري لا يتوقف لتهدئة الأوضاع في غزة    محتمل إصداره أوامر باعتقال نتنياهو.. من هو كريم خان المدعي العام للمحكمة الدولية؟    بعد اصابته في السمانة.. الأهلى يفحص الشناوى اليوم قبل إعلان قائمة الإسماعيلى    تأجيل محاكمة المتهم بدهس طبيبة بيطرية بسيارته بالتجمع الخامس    لليوم الثاني على التوالي.. طلاب النقل بالقاهرة يؤدون امتحانات المواد غير المضافة للمجموع    أخلاقنا الجميلة.. «أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلا يحبنا على ما نحن عليه أو بمعنى أدق يحبنا برغم ما نحن عليه»    «نادر الحدوث».. «الصحة» تصدر بيانا بشأن الإصابة بجلطات بسبب لقاحات كورونا    أسترازينيكا: لقاح كورونا يسبب أثارا جانبية مميتة| فما مصير من تلقي اللقاح؟    البنتاجون يكشف عن تكلفة بناء الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة    بسبب ثوران بركان جبل روانج.. إجلاء آلاف الأشخاص وإغلاق مطار دولى بإندونيسيا    وزير المالية: مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة يؤكد قدرة الاقتصاد المصرى على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية    مواعيد مباريات الثلاثاء 30 إبريل - ريال مدريد ضد بايرن.. وكلاسيكو السعودية    نجم الزمالك: الأهلي سيتوج بدوري أبطال إفريقيا    وزير الإسكان: 131 ألف حجز ل1747 قطعة أرض بالطرح الرابع لبرنامج «مسكن»    مؤسسة ساويرس تقدم منحة مجانية لتدريب بحارة اليخوت في دمياط    الأرصاد تكشف موعد ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)    بروتوكول تعاون بين كلية الصيدلة وهيئة الدواء المصرية في مجالات خدمة المجتمع    سفير فنلندا في زيارة لمكتبة الإسكندرية    النبي موسى في مصر.. زاهي حواس يثير الجدل حول وجوده والافتاء ترد    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    افتتاح المعرض السنوي لطلاب مدارس التعليم الفني بالقاهرة تحت شعار "ابدع واصنع"    مصادر: من المتوقع أن ترد حماس على مقترح صفقة التبادل مساء الغد    حسام موافي في ضيافة "مساء dmc" الليلة على قناة dmc    اليوم.. الحُكم على 5 مُتهمين بإزهاق روح سائق في الطريق العام    إمام: شعبية الأهلي والزمالك متساوية..ومحمد صلاح أسطورة مصر الوحيدة    زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب شرق تايوان    اليوم.. استئناف فتاة على حكم رفض إثبات نسب طفلها للاعب كرة شهير    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    «مصر للصرافة» تجمع حصيلة من العملات تعادل 8 مليارات جنيه    ظهور خاص لزوجة خالد عليش والأخير يعلق: اللهم ارزقني الذرية الصالحة    تعرف على أفضل أنواع سيارات شيفروليه    هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب    "المصل و اللقاح" عن الأثار الجانبية للقاح "استرازينيكا": لا ترتقي إلى مستوى الخطورة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة فى قنا    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    شقيقة الأسير باسم خندقجي: لا يوجد أى تواصل مع أخى ولم يعلم بفوزه بالبوكر    بين تقديم بلاغ للنائب العام ودفاعٌ عبر الفيسبوك.. إلي أين تتجه أزمة ميار الببلاوي والشيح محمَّد أبو بكر؟    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات    السجيني: التحديات عديدة أمام هذه القوانين وقياس أثرها التشريعي    بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    حشيش وشابو.. السجن 10 سنوات لعامل بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة في سوهاج    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    ليفاندوفسكي المتوهج يقود برشلونة لفوز برباعية على فالنسيا    تعيين إمام محمدين رئيسًا لقطاع الناشئين بنادي مودرن فيوتشر    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وداع.. شهداء الإرهاب

اتشحت المنوفية بالسواد بعد فقدان 21 شهيداً بمعظم مراكز المحافظة، فكان الغضب وكانت الثورة بجميع القري والمدن تطالب بالثأر والقصاص من القتلة والمجرمين والسفاحين وسفاكي الدماء الذين أوقفوهم وانزلوهم من سيارتين ميكروباص وقيدوهم وألقوهم علي وجوههم.
ووقفوا يطلقون النيران من الأسلحة الآلية علي الرؤوس والقلوب والأجساد الطاهرة البريئة علي ناصية الطريق بأرض الفيروز لتذكرنا بالجرائم الإسرائيلية الصهيونية، فالمسلسل واحد والتنفيذ واحد، ومشاعر الخسة والندالة واحدة، انها جريمة لا يقبلها أي دين تلك التي ارتكبها الإرهابيون المجرمون وتابعيهم من جماعات التكفير والإرهاب والقتل.
ما بين الآلام والأحزان، وما بين الزغاريد والدموع، وعبر صيحات الغضب الهادرة الثائرة كانت جولة «الوفد» بين القري والمدن لنقل آلام وأحزان وصرخات الأهالي والآباء والأمهات والأطفال والشباب والشيوخ، للثأر لدماء أبنائنا الذين سقطوا شهداء فتاوي التكفير والتضليل حيث ضمت قائمة الشهداء الأبرار كلاً من ممدوح علي السيد عفيفي ومصطفي السيد ربيع ومحمود زكريا حجازي من الباجور، ومحمد إبراهيم أبوعبيدة ومحمد عبدالحميد عمر وسالم محمد البنا وعبدالناصر محمد صابر من منوف، وإسماعيل محمد أحمد ومعوض حسن الشيخ من أشمون، ومحمود محمد علي وأحمد محمد المهدي من قويسنا، وإسلام عبدالعزيز عبدالقادر من السادات، وأنيس نصر سعد وعمرو شبل فرحات وإبراهيم نصر سيد أحمد وإبراهيم عبداللطيف عبدالفتاح من الشهداء، ويعقوب عبدالعزيز عبدالحميد من بركة السبع «جنزور»، وعبدالرحمن حسين عبدالمحسن وأحمد عبدالباقي عبدالشافي وسيد صلاح عبداللطيف وعفيفي مسعد عبدالرازق من شبين ومركز شبين الكوم.
وفي قرية جنزور بمركز بركة السبع التي اتشحت بالسواد وعمت الآلام والأحزان وجوه الجميع بعد سماع خبر استشهاد يعقوب عبدالعزيز عبدالحميد- 21 سنة- والده مساعد بالشرطة ووالدته ربة منزل حيث توقفت الكلمات بين شفتي والدته ولم تنطق بكلمة واحدة سوي «حسبي الله ونعم الوكيل، أنا احتسبتك يا ولدي عند ربنا شهيد وفداء» لمصر مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وتحدث والده والدموع تنساب علي وجنتيه، أن ابني اتصل بي قبل الحادث بيوم وقال لي يا والدي أنا مبيت في الموقف ومسافر الصبح علشان الطوارئ ورايح أجيب الشهادة من المنطقة العسكرية، ولكن ذهب ولم يعد وكان «شابك» عشان أجوزه مع اخواته سعيد ومحمد، وأكد والد الشهيد «نذر» روح نجله إلي ربه في سبيل مصر وفي سبيل الإسلام ابني بطل وسوف نقاوم جميعاً هذا الإرهاب الإخواني من جماعة الإخوان الإرهابيين ومن حماس في غزة ومن شيوخ القتل والضلال.
وفي مدينة الشهداء وقراها كانت الصرفات والآلام والأحزان لاستشهاد 4 من أبنائها حيث احتشد عشرات الآلاف من الأهالي بساحة الاستاد الرياضي انتظارا لجثامين الشهداء ورددوا الشعارات المناهضة لجماعة الإخوان ونظموا مسيرة حاشدة قاموا خلالها بإشعال النيران وتكسير المنازل والمحلات الخاصة بجماعة الإخوان «الإرهابيين» ورددوا شعارات بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. المجد للشهداء والموت للإخوان واليهود قتلة الجنود، مصر مقبرة الإخوان، الإخوان قتلة ومجرمون وكاذبون، حق الشهيد مش هيضيع، لم كلابك يا بديع، في جنة الخلد يا شهيد، كما طالبوا بالثأر والانتقام واستئصال حماية الإخوان وكل التنظيمات الإرهابية في مصر.
يقول هيثم السيد- ابن خال- الشهيد إبراهيم عبداللطيف من قرية كفر عشماوي بالشهداء- 21 سنة- ان الشهيد غير متزوح وله شقيق واحد- عبدالغفار- ووالده متوفي منذ عامين ووالدته مريضة تعاني من أمراض مزمنة وشقيقه فلاح بسيط وكان هو العائل الوحيد للأسرة ويقوم بالانفاق عليها حيث كان يعمل في الاجازة لمساعدة والدته وشقيقه وكانا ينتظروانه وأبلغهما أنه مسافر لكي يحضر شهادة الخدمة العسكرية، ولكنه أتي حاملا شهادة إتمام الحياة، شهادة وفاة، ولكن رغم كل هذا سنقدم أرواحنا فداء لمصر وسنضحي بالملايين حتي نقضي علي الإرهاب.
أما والدته فلم تنطق بكلمة سوي «حسبي الله ونعم الوكيل في الإخوان المجرمين قتلوا ابني من غير ذنب» وذهبت في نوبة بكاء شديدة.
وفي قرية سلامون بحري بالشهداء كانت الآلام والصرخات المدوية بالمطالبة بالثأر والانتقام لمقتل الشهيد عمرو شبل فرحات- 22 سنة- زكريا عبدالمقصود- ضابط بالمعاش- أحد أقاربه ان الشهيد له 4 أشقاء 3 بنات وشقيقه عادل ووالده مهندس زراعي وكانت آخر «مكالمة» معه قبل الحادث بيوم واحد قال: «أنا مسافر أجيب الشهادة وآجي» وكان يستعد للزواج ولكن لم يمهله القدر فقد اغتالته يد الغدر والنذالة من الإخوان «المجرمين» وجماعات الفاشية الدينية ونحتسبه شهيداً عند الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وفي قري المقاطع وبير شمس والباجور كانت المسيرات التي تطالب بالثأر والقصاص للشهداء ممدوح عفيفي ومصطفي ربيع ومحمود زكريا حيث يقول عبده محمد عبدالرازق عفيفي أحد أقارب «ممدوح» ان الشهيد ذهب لكي ينهي إجراءات استخراج شهادة الخدمة العسكرية وعاد حاملاً شهادة وفاة حيث كان الشهيد في مقتبل حياته مكافح طيب القلب محباً لأهله متديناً ومتواضعا، وناشد وزير الدفاع والداخلية بالثأر والقصاص لدم الشهداء والقضاء علي جماعة الإخوان «الإرهابية» وكل أذيالها من الجماعات الفاشية الدينية.
كما يقول «محمد» شقيق الشهيد محمود زكريا حجازي- 21 سنة- قرية بير شمس: الشهيد حاصل علي دبلوم تجارة ومكافح مع أسرته وهي أسرة بسيطة ومكافحة ولن يهدأ لنا بال حتي نقضي تماماً علي الإخوان «الإرهابيين» وكل الجماعات الإرهابية في مصر وكلنا مستعدون للشهادة.
كما يقول والد الشهيد إسماعيل محمد أحمد بسبك الأحد بأشمون- 21 سنة- انني قدمت ولدي فداء لمصر ولا تهاون ولا هوادة مع الإرهاب ومع هؤلاء المجرمين القتلة وأطالب الجيش والشرطة بالقصاص.
كما يقول والد الشهيد عبدالرحمن حسين عبدالمحسن- 21 سنة- شبين الكوم أن نجلي الشهيد أصغر أشقاؤه وكان يعمل كهربائياً وخاطب منذ شهرين وناوي يشبك عشان يتجوز في العيد ووالدته واحنا منتظرينه عشان يجيب الشهادة، ولكن هذا هو قضاء الله سبحانه وتعالي اختاره بجانبه مع الأنبياء والصديقين والشهداء في جنة الخلد ونحن جميعاً فداء لمصر وللوطن وسوف نقاوم الإخوان القتلة المجرمين حتي آخر قطرة في دمائنا، وطالب وزيري الدفاع والداخلية بالانتقام والقصاص لدم الشهداء.
كما يقول «أحمد» شقيق الشهيد محمد إبراهيم أبوعسيرة- 21 سنة- ان الشهيد أكبر أشقائه والعائل الوحيد لنا والقرية كلها، فيشا الكبري لن يستريح لها بال حتي القصاص والثائر من جميع قيادات الإخوان وكان أخي يستعد للزواج في العيد ومجهز كل شيء من الشقة ومستلزمات الزواج ولكنها ارادة الله وما آلمنا هو التمثيل بالجثث والقتل بهذه الخسة والجبن والنذالة لشباب طاهر بريء لما يرتكب ذنب سوي أنهم جنود مصريون ذهبوا لإحضار شهادة المعاملة العسكرية ليعودوا في نعوش بشهادات وفاة، وأضاف: لن يستريح لنا بال سوي بالقضاء علي الإرهاب الإخواني وتقديمهم للعدالة ليكونوا عظة وعبرة لكل المصريين الشرفاء.
كما يقول والد الشهيد ممدوح السيد عفيفي- 22 سنة- المقاطع، بالباجور، انني احتسبت ابني شهيداً عند الله فداء لمصر ولوطنه ولأهله وحنقدم مليون شهيد كمان فهذه هي ضريبة الحرية والكرامة والوطن. هذه الجريمة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية الموالية لجماعة الإخوان ضد أبناء المنوفية نظراً لدورهم الكبير والعظيم في ثورة 25 يناير و30 يونية 2013 واقتلاع جذور الإخوان من خلال الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور الذي احتلت فيه المنوفية المقدمة في التصويت ضد الإخوان والوقوف أمامهم وكسر شوكتهم، واحنا حنقدم مليون شهيد كمان في هذه المحافظة وطالب بالثأر والقصاص والقضاء علي هذه الجماعات الإرهابية المجرمة.
وفي قرية- كفر المنشي- بقويسنا مسقط رأس القيادي الإخواني محمد بشر وزير التنمية المحلية والمحافظ الأسبق وعضو مكتب الإرشاد ومهندس أخونة الدولة يقول شقيق الشهيد محمد محمود إن الشهيد له 3 أشقاء وهو الكبير والعائل الوحيد للأسرة ونعيش علي معاش الوالد وكان يستعد للزواج في العيد القادم- عيد الأضحي- بعد أن جهز كل شيء وكانت آخر مكالمة له مع والده، وقال لنا أنا وصلت العريش وحبيت وحقوم الصبح علشان أسافر أجيب الشهادة ولكن ماذا نقول أمام جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الفاشية أعداء الإنسانية والبشرية غير حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا ينتقم منهم.
كما تقول فاطمة عمار والدة الشهيد عبدالرحمن حسين عبدالمحسن- شبين الكوم- 22 سنة- إن ولدي كلمني قبلها بيوم 8 مساء وقال انا في العريش ومش عارف أرجع عشان الطوارئ والصبح مسافر علشان أجيب الشهادة ولكن جاء في نعش، حسبنا الله ونعم الوكيل واحتسبته شهيداً وربنا ينتقم من الإخوان.
كما يقول شقيق الشهيد إسماعيل محمد أحمد- 22 سنة- إن أخي كان يحمل دبلوم تجارة وكلنا نكافح في سبيل لقمة العيش وهو أخي الأصغر ويعمل أثناء الإجازة لمواجهة ظروف الحياة لمساعدة والدي ووالدتي ولكن غدر الإخوان ونذالتهم وجماعاتهم الإرهابية قتلت أخي ولكن كلنا فداء لمصر ولن نسكت حتي نأخذ القصاص.
وفي قرية ميت القصري بقويسنا مسقط رأس الشهيد أحمد محمد المهدي- 22 سنة- دبلوم تجارة أصر الآلاف من المشيعين وأهالي القرية علي عدم دفن الشهيد حتي يتم إحراق وتكسير وتحطيم جميع منازل ومحلات جماعة الإخوان «المجرمين» حيث شارك في الجنازة أكثر من 40 ألف مواطن.
كما يقول والد الشهيد أحمد عبدالباقي عبدالشافي- 21 سنة إن ولدي احتسبته شهيداً عند الله وكان خاطب وشابك ومجهز الشقة علشان يتزوج في العيد وسافر يجيب الشهادة وكانت آخر مكالمة معاه وقال لي فيها يا والدي «أنا رايح أجيب الشهادة» ولكن هذا هو قضاء الله وقدره وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وفي قرية شبرا خلفون بشبين الكوم يقول والد الشهيد عفيفي مسعد عبدالرازق- 21 سنة- اننا في كابوس وغير مصدقين لما يحدث من جماعة الإخوان الإرهابية وباقي لي بنت واحدة شقيقة الشهيد وكان العائل الوحيد لنا وبيساعدنا في الحياة والظروف الصعبة، وتساءل «أين الحراسة والتأمين لهؤلاء الأبرياء وكيف يتركون لمصيرهم هذا ويباعون بالرخيص لهؤلاء القتلة والمجرمين ويقتلون بدم بادر بمنتهي الخسة والنذالة والجبن» ولكن احتسبت ابني شهيداً عند الله وكلنا فداء لمصر ولن يهدأ لنا بال حتي القصاص والثأر لدم هؤلاء الشهداء الأبرياء.
وعلي جانب آخر، وفي الكثير من ردود الأفعال وعن جماهير أبناء المنوفية الغاضبة وفور ورود الأخبار فقد قام مئات الآلاف من أبناء المحافظة بتنظيم مسيرات حاشدة بجميع القري والمدن والتي تندد بجماعة الإخوان «المجرمين» وجميع الجماعات الفاشية الإرهابية التابعة لها بترديد الشعارات المناهضة لهم والمطالبة بالثأر والقصاص حيث قام الآلاف بإحراق محلات ومنازل ومخازن بعض قيادات الإخوان بشارع الاستاد الرياضي بشبين الكوم وكذلك محلات ومنازل ومخازن شركات يمتلكها قيادي إخواني ببركة السبع، وكذلك بشارع بورسعيد بالشهداء وبقويسنا وأشمون وشبين الكوم والسادات والباجور ومنوف وتلا حيث هرب الكثير من قيادات الإخوان من منازلهم وأغلقوا محلاتهم.
جنازة عسكرية لشهيد الشرطة بالمحلة
كتبت – رضوى خضر:
شيعت محافظة الغربية جثمان الشهيد عقيد شرطة مالك مهران رئيس المرور بمدينة بنى سويف، وابن مدينة المحلة الكبرى الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطنى بمحافظة بنى سويف على أيدي الغدر والخيانة في أحداث الجمعة الماضية.
وتقدم اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية مراسم تشييع الجنازة من مسجد عبد الحى خليل واللواء أحمد بكر مساعد أول وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية .
شارك في الجنازة الآلاف من أبناء محافظة الغربية ومدينة المحلة الكبرى وقراها والذين خرجوا عن بكرة أبيهم لتوديع الشهيد إلى مثواه الأخير والدعاء له والترحم عليه وعلى جميع شهداء الواجب والوطن .
القليوبية:
قرنفيل ومنطي يودعان شهيدي الغدر وسط هتافات «الإخوان أعداء الله»
عم الشهيد محمد: تصريحات «البلتاجي» تؤكد تورط الجماعة في المجزرة
شقيقة الشهيد عصام: راح عائلنا الوحيد.. ولنا رب اسمه كريم
القليوبية - صلاح الوكيل ومحمد عبدالحميد:
ودعت محافظة القليوبية اثنين من شهدائها في مجزرة رفح الثانية التي راح ضحيتها 26 من مجندي الأمن المركزي كانوا في طريقهم لاستلام شهادات إنهاء الخدمة العسكرية وتعرضوا لمذبحة قام بها إرهابيون بدم بارد.
سيطرت علي كافة انحاء المحافظة ومسقط رأسي الشهيدين حالة من الحزن والغضب الشديد حزنا علي فراقهما.
ففي قرنفيل مركز القناطر شيع الآلاف من الأهالي جنازة الشهيد مجند محمد منصور عبد الرحمن في ساعة مبكرة من صباح أمس وسط حالة من الحزن عمت جميع المشاركين في الجنازة وأهالي القرية حيث تحولت الجنازة لمظاهرة منددة بالجماعات الإرهابية مرددين الشعارات «يادي الذل ويادي العار الإخوان ضربونا بالنار، لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله».
كما نظم الأهالي مسيرة طافت جميع الشوارع بالقرية لمطالبة الجيش والشرطة بحق دماء الشهداء والقصاص لهم من الإرهاب والقضاء على جميع البؤر الإرهابية وسط هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، فيما اتهم أصدقاء الشهيد الإخوان بقتلة مطالبين بالثأر له.
من جانبهم أكد الأهالي أن الفقيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين أهالى القرية، مؤكدين أنه خرج من القرية بعد ان ودع أهله واصدقاءه علي أمل اللقاء بهم بعد أيام قليلة عندما ينهي إجراءات إنهاء خدمته العسكرية ليعود من جديد لتجهيز عش الزوجية ويكمل مراسم زواجه من خطيبته التي خطبها قبل عام وكان قد أتم بمساعدة والده بناء شقته بمنزل العائلة، واكتفت والدة الشهيد بالبكاء علي فراقه.
وقال والده منصور اللبان مزارع لا أصدق ماحدث مشيرا إلي أنه تلقي النبأ في اول الامر عن تعرض نجله وزملائه لحادث انقلاب سيارة ليكتشف بعد ذلك تعرض نجله للاغتيال علي يد مجموعة إرهابية.
وأضاف «منصور» أن نجله خرج قبل الحادث بساعات ومعه عدد من المهمات الخاصة «المخالي» بزملائه من محافظة المنوفية تركوها له حيث مروا عليه في القرية واصطحبوه لإنهاء إجراءات إنهاء الخدمة، وقال إن ماحدث هو قضاء الله داعيا ان ينتقم الله من الظلمة والمعتدين وقتلة نجله.
مرددا «حسبي الله ونعم الوكيل ذنب ابني إيه» مشيرا إلي أن الشهيد كان ينوي إتمام زواجه علي خطيبته فور إنهاء الخدمة العسكرية ولكن الارهاب قضي علي فرحته، وأضاف أن محمد كان طيب القلب ودائم البر بالعائلة والأسرة وقال أحتسبه عند الله من الشهداء مطالبا بالقصاص من الجناة الذين أجرموا في حق ابنه وكل الشهداء الذين سقطوا غدرا.
فيما تقدم نجم اللبان الناشط السياسي وعم الشهيد محمد منصور ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام اتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي لها وكلا من الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة والدكتور محمد البلتاجي القيادي البارز وأمين الحرية والعدالة بالقاهرة بالقتل العمد لضحايا المجزرة ومن ضمنهم نجل شقيقه الشهيد.
اكد «نجم» في بلاغه ان تصريحات البلتاجي حول وقف الاعتداءات في سيناء حال عودة الرئيس المعزول محمد مرسي وخطاب «بديع» في ميدان رابعة الذي حث فيه علي الجهاد ضد ماوصفه بالانقلاب يؤكدان ضلوع الجماعة في كل ما يحدث من تدمير وخراب وهجمات إرهابية وخاصة في سيناء التي حولها المعزول لمأوي للجماعات الجهادية والتكفيرية الموالية له وطالب «نجم» بفتح تحقيق عاجل في الواقعة وتوجيه الإتهام للجماعة وقياداتها بوصفهم قيادات إرهابية.
وأضاف «نجم» ان مصر الآن في حالة حرب والمصريين سيقدمون المزيد والمزيد من الشهداء ومستعدون للتضحية كل يوم بشهيد حتي تعود مصر لاهلها ونقضي علي الإرهاب، مشيرا إلي أن مقتل شهيد العائلة لن يزيدنا إلا إصراراً علي محاربة الإرهاب ومواجهة ميلشيات الإخوان التي أشعلت البلاد من اجل كرسي، مشيرا إلي أن اسرة الشهيد وعائلته واهل قريته يجددون العهد والتفويض للفريق اول عبد الفتاح السيسي مطالبينه باتخاذ كافة الإجراءات والاستثنائية لمحاربة الإرهاب والقضاء علي الإرهابين واعتبار مصر دولة في حالة حرب وفتح باب التطوع في الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب، مؤكدا انه علي استعداد ان يكون أول المتطوعين.
وأكد حسام حسن صديق الشهيد وشقيق خطيبته، أن الشهيد كان أقرب الناس إليه ويربطه به الصداقة والنسب، مؤكدا أن الشهيد محمد كان أصغر اخوته الذكور مضيفا ان الشهيد كان يتمتع بخلق عالٍ، محملا جماعة الإخوان المسلمين ما حدث لصديقه، قائلا «منهم لله هو كان عملهم إيه».
وفي قرية منطي تأجل دفن جثمان الشهيد مجند عصام نبيل لليوم نظرا لوجود والدته بالممملكة العربية السعودية لأداء فريضة العمرة، حيث طلبت إلقاء نظرة الوداع عليه قبل دفنه في مقابر الأسرة في منطي.
والده الحاج نبيل إبراهيم السيد «حلاق» أصيب بحالة ذهول شديد خلال تسلمه جثمان نجله الأصغر قائلا إنني أحتسب عصام عند الله شهيدا، فقد كان سندى وسند والدته بعد أن ذهب شقيقه الأكبر للخدمة العسكرية أيضا وكنت مطمئناً على أمه وهى معهما بعد انفصالي عنها، مشيرا إلي أنه رغم ذلك إلا أن الشهيد الذى فضل البقاء مع والدته لم ينفصل عنه وكان دائما يزوره فى محل الحلاقة الذى يعمل به فى القرية دائما وقبل أن يسافر إلى الجيش حضر وسلم على والده قائلا إننى سأذهب 21 يوما وسوف أعود في إجازة اخرى ويكون شقيقه قد حضر لقضاء إجازته.
قال الحاج هشام إبراهيم عم الشهيد، إن الجميع تلقى خبر استشهاد ابن شقيقه بالصدمة وقال الإخوان الإرهابيون هم من قتلوا ابن شقيقي برصاص الغدر « وربنا يعين الجيش والشرطة فى القضاء على «الإرهاب متسائلا ما ذنب هؤلاء الجنود الذين كانوا فى خدمتهم طوال ثلاث سنوات قضوها لحماية الوطن فهل جزاء من يحمى بلده الغدر والخيانة من الإرهابيين الذين ليس لهم انتماء لبلدهم ويخربونها من أجل سلطة وجاه.
واكتفت شقيقة الشهيد بقول «ربنا ينتقم من اللى غدر بأخويا» وظلت تبكى حزنا على فقدان شقيقها الأصغر، مشيرة إلي ان الشهيد كان فى الجيش يقضى خدمته وفى الإجازات كان يشتغل ليساعد أمه فى أعباء الحياة.
من ناحيته قدم المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية خالص التعازي إلى أسر الشهداء الأبرار متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين» كما أدان بشدة ما وصفه ب «الاعتداء الإرهابي الغاشم» الذي تعرّض له جنود الأمن المركزي في مدينة رفح بسيناء.
كما قرر المحافظ إطلاق اسمي الشهيدين علي مدرستين بقريتهما وتكريم اسرهما ووجه بتقديم كافة أوجه الرعاية لذويهما.
وأكد محافظ القليوبية أن الدولة قادرة على اتخاذ جميع الإجراءات الحازمة لحماية سيناء والجنود، ومواجهة هذه التحديات الخطيرة، والضرب بيدٍ من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية، كما طالب بأن يتحمّل الجميع مسئوليته في الحفاظ على سلامة أرض الوطن بكل حزم.
كفر الشيخ:
فوة تودع شهيد الواجب بالزغاريد
شقيق السيد: أخى كان يتمنى الشهادة.. ونالها
كتب - أشرف الحداد ومصطفى عيد:
ودعت أهالى قرية الإصلاح القبلى التابعة لمركز فوة بكفر الشيخ المجند السيد محمد أبوطالب شهيد عملية الإرهاب بسيناء إلى مثواه الأخير.
استقبلت أسرة الشهيد وأهالى فوة خبر وفاته بالحزن والآسى وكان الآلاف من الجماهير الغفيرة فى انتظار وصول جثمانه على مشارف القرية لتشييع جنازته حيث وصل الجثمان فى الواحدة من صباح ليلة أمس.
وقال شعبان الشقيق الأكبر للشهيد إنهم لم يخبروا والدته باستشهاد شقيقه التى علمت بالخبر عن طريق مكبرات الصوت التى كانت تنادى على اقتراب وصول الجثمان للصلاة عليه، وأشار شقيق الشهيد إلى إن والدته انهارت عند سماع الخبر لأنهم كانوا قد أبلغوها أنه مصاب فى حادث.
وأضاف أن الشهيد كان يتمنى الموت شهيدا فى سبيل الله قبل سفره المرة الأخيرة وقد نالها.
وأضاف رضا غازى أحد الجيران أن الشهيد يعد من الأبطال الذين سيسطر التاريخ اسمه بحروف من نور لاستشهاده وهو يدافع عن وطنه، وأشار إلى أنه كان محافظًا على الصلاة ومات وهو يخدم وطنه، ودعا الجيش والشرطة إلى أن يقضوا على الإرهاب.
كما طالب غازى بتكريم الشهيد بوضع اسمه على إحدى المصالح الحكومية أو الشوارع تخليدا لذكراه وحتى تبرد نار والدته.
وفور وصول الجثمان الذى جاء ملفوفًا بعلم مصر شيع الآلاف الجنازة وسط تدافع أهالى وشباب القرية، من أجل حمل جثمان الشهيد، حيث شهدت القرية، دخول العديد من الأهالى فى حالة بكاء هستيرى فور خروج الجثمان من المسجد، وقامت نساء القرية بصحبة شقيقتيه بإطلاق العديد من الزغاريد.
حضر الجنازة المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ وبصحبته اللواء أسامة متولى مدير الأمن، ومحمد أبوغنيمة رئيس مركز ومدينة فوه.
وهتف المشيعون فى جناز الشهيد أبوطالب، وسط تصفيق على الأيادى، للشهيد، وللجيش والشرطة المصرية، ونددوا بالإرهاب مرددين: وحياة دمك يا شهيد حقك لازم يرجع من جديد، ومعاك يا سيسى ضد الإرهاب، ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، ولا إله إلا الله الإرهاب عدو الله، وتحيا مصر، ونموت نموت وتحيا مصر.
طالب أهالى القرية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، والشرطة المصرية، بضرورة القضاء على الإرهاب، والقصاص للشهداء، وأعلنوا عن تجديد تفويضهم للفريق السيسى، فى القضاء على الإرهاب والجماعات المسلحة.
الشرقية:
المهدية تتشح بالسواد
أهالى القرية يتهمون الحرية والعدالة بقتل «عبدالفتاح» ورفاقه بدم بارد
عم الشهيد: ابن أخى ذهب لاستلام شهادة إنهاء الخدمة.. فعاد بشهادة الوفاة
ثورة الغضب تجتاح ههيا.. وتحرق مقر الإخوان
الشرقية – ياسر مطرى ومحمود الشاذلى:
شيعت فى الساعات الأولى من صباح أمس الآلاف من أهالى قرية المهدية التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، جثمان شهيد الشرطة عبدالفتاح عبدالحميد محمد المكاوى، 21 سنة مجند بقطاع الأمن المركزى الذى لقى مصرعه فجر يوم الاثنين على أيدى عناصر إرهابية مجهولة.
حيث اتشحت القرية بالسواد حزنًا على فقدان شباب فى عمر الزهور، وارتفعت أصوات البكاء لفراق الشهيد، وانتشرت السرادقات فى طرقات القرية البسيطة، وعم الحزن كافة منازلها.
وتشهد القرية حالة من الترقب الحذر خشية حدوث أى اشتباكات بين أهالى الشهيد وأنصار الرئيس المعزول خاصة مع وصول أنباء باندلاع اشتباكات عنيفة بمدينة ههيا بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول أسفرت عن إحراق سيارتين وعدد من الدراجات البخارية.
محمد محمد مكاوى 76 سنة مزارع «عم الشهيد» أكد ان الشهيد ذهب صباح الأحد إلى معسكره فى رفح لاستلام شهادة التخرج من الخدمة العسكرية حيث إنه أنهى مدة الخدمة العسكرية الثلاث سنوات، واتصل بوالدته فى التاسعة من مساء ذات اليوم ليخبرها بأن سائقى السيارات الأجرة ترفض السفر ليلاً خوفًا من خروج البلطجية وقطاع الطرق عليهم، وانه سينتظر إلى صباح الاثنين للعودة إلى قريته، مؤكدًا أن ذلك آخر اتصال جرى بينه وبين اسرته قبل استشهاده.
واتهم عم الشهيد جماعة الإخوان المسلمين بأنهم المسئولون عن حادث مجزرة رفح الثانية التى وقعت صباح الاثنين والتى خلفت 25 شهيدًا من جنود الأمن المركزى وإصابة مجند آخر، متسائلاً إذا كانت جماعة الإخوان لم تقم بالحادث فمن يكون القاتل خاصة بعد الأعمال الوحشية الاجرامية التى قامت بها من قبل فى أحداث مركز شرطة كرداسة.
وأشار إلى أن الشهيد هو الابن الأوسط لاسرته المكونة من 3 أشقاء وبنت واحدة غير والده المسن والمريض بعدة أمراض منها السكر والشلل الرعاش ووالدته المريضة، لافتًا بأن الشهيد كان مقررا له ان يتم زواجه خلال الأسابيع القادمة، إلا أن القدر حال دون ذلك وأراد له الزواج من الحور العين فى الجنة التى وعد بها الله الشهداء.
وأضاف عم الشهيد أنه رفض حضور أى من عناصر جماعة الإخوان المسلمين من أبناء القرية فى تشييع جنازة الشهيد، وأخبرهم بأنه لن يسمح بمشاهدة أى أحد من القتلة الملطخة أيديهم بالدماء فى أحداث مركز شرطة كرداسة والعديد من الأحداث المأساوية.
على جانب آخر أشعل أهالى الشهيد النيران فى مقر حزب الحرية والعدالة بههيا وأتلفوا سيارة أحد قيادات الجماعة وأشعلوا النار فى سيارة ميكروباص و4 دراجات بخارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.