يؤكد فؤاد محمد محمود أن سيارته احترقت أمام مسجد الفتح في جمعة الغضب يوم 28 يناير نتيجة أعمال الشغب والتخريب وانسحاب الشرطة وترك الساحة للبلطجية يفعلون ما يشاءون. أكد أن السيارة كانت مصدر رزقه وانه اشتراها بعد بيع أثاث منزله لانه لايملك أي وظيفة مشيراً إلي أنه يعاني الآن ضياع مصدر رزقه ويواجه ظروفاً معيشية صعبة في ظل ارتفاع الأسعار. أضاف: رغم وعود المسئولين بالحكومة الجديدة خاصة وزير المالية الدكتور سمير رضوان بتعويض المتضررين من أحداث الثورة ورغم تقدمي بالأوراق ومحضر الشرطة بأن سيارتي احترقت لم يتم صرف التعويض لي حتي الآن رغم مرور 4 أشهر علي الثورة.