كل عام وأنتم بخير.. هكذا حل علينا شهر رمضان بالخير والبركات حيث ازدحمت الشوارع بالمواطنين الذين خرجوا في أول ليلة من ليالي الشهر الكريم لشراء مستلزمات السحور من الألبان والزبادي والجبن بأنواعها المختلفة والفول والعيش احتشد آلاف المصلين الليلة الماضية بالمساجد الكبري بالقاهرة مثل السيدة زنيب والحسين لصلاة التراويح في ورع وخشوع. * قال حسين عبدالعزير "رئيس مجمع الطاهرة الاستهلاكي بالسيدة زينب": ثم طرح كميات كبيرة من مستلزمات السحور وقد نفد معضمها نظراً لجودتها وقلة أسعارها.. فهناك عرض خاص علي كوب الزبادي "110 جرام" الذي أصبح سعره ب 125 قرشاً بدلاً من 175 قرشاً أدي إلي زيادة الإقبال عليه وهناك زبادي فواكه ب 175 قرشاً نفس الحجم أما حجم 250 جراماً فيبلغ سعر العلبة منه 225 قرشاً. أضاف هناك عرض خاص علي معلبات الفول عبارة عن 3 علب فول حجم العلبة 400 جراماً ب 6 جنيهات فقط وهو جاهز وسهل التحضير أما باقي معلبات الفول فتتراوح أسعارها من 250 قرشاً وحتي 500 قرش علي حسب الحجم والنوع والماركة.. كما يبلغ سعر طبق البيض 20 جنيهاًَ.. في الوقت نفسه زاد الإقبال علي شراء الخضراوات بمختلف أنواعها من الخيار والطماطم والليمون والبطاطس. في مشهد لا يتكرر إلا كل عام مرة واحدة.. وجدنا زحاماً شديداً علي محلات الألبان والزبادي في المناطق الشعبية.. ففي منطقة السيدة زنيب تزاحم المواطنون ليلاً علي أحد محلات الألبان لشراء ما يلزمهم لسحور أول ليلة من شهر رمضان المعظم في جو من الفرحة والبهجة التي علت وجوه الجميع كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً والذين أكدوا أنه بالرغم من أحداث العنف الفردية التي تشهدها مصر إلا أنهم سعداء بحالة الأمن والأمان التي أصبحت تعود تدريجياً للبلاد والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الجديدة لتحقيق ذلك داعين المولي عز وجل أن يجعل مصر دائماً بلد الأمن والأمان والرخاء والإزدهار. * قال محمد الشناوي وحمادة الشناوي صاحب المحل: إن الإقبال علي شراء منتجات الألبان المختلفة يزداد بكثرة في رمضان عن الأيام الأخري وخاصة في أول ليلة من ليالي الشهر الكريم.. حيث يقبل المواطنون علي شراء الزبادي الذي تبلغ سعر العلبة جنيهان والمهلبية 250 قرشاً والأرز باللبن 250 قرشاً.. أما سعر كيلو لبن الحليب الطبيعي فيبلغ 7 جنيهات ونصف. * تقول صباح عبدالغني "ربة منزل": الحمد الله.. فقد استقرت بلادنا بعد ثلاثة أعوام من التناحر والصراع السياسي بين المصريين.. ورمضان هذا العام يختلف كثيراً عن العام الماضي فالجميع فرحاً ومسروراً بقدوم شهر الخير واليمن والبركات أضافت: لقد اشتريت نصف كيلو لن وعلبتين زبادي وب 3 جنيهات جبنة بيضاء من أجل وجبة السحور والحمد لله ربنا يديمها علينا نعمة ويحفظها من الزوال. * عبدالله طارق "طالب بالصف الثاني الاعدادي" وسمير عادل "طالب بالصف الثالث الاعدادي": نفضل الفول والزبادي علي وجبة السحور لأن الفول يقوي الصائم والزبادي يمنع العطش طوال النهار وخاصة في هذا الحر الشديد. * ناصر السيد "مندوب مبيعات" وشاهينار نبيل "ليسانس آداب": وجمال مرجان "محاسب": أن متوسط سعر وجبه السحور كل يوم يتراوح بين 15 و20 جنيهاً حيث يفضل الجميع شراء الزبادي واللبن والفول والبيض وغير ذلك من المشروبات الباردة التي تساعد علي عدم الشعور العطش. * فرح ممدوح "طالبة بالصف الثالث الاعدادي" وزيزي محمد "طالبة بالصف الثالث الاعدادي": أسرتنا تتكون من 5 أفراد ونشتري في السحور الواحد كيلو لبن و5 علب زبادي وعلبة فول وجبنة بيضاء بتكلفة 15 جنيهاً هذا إلي جانب العيش ونفضل العيش البلد حيث يساعد علي تحمل الصيام وعدم الشعور بالجوع. وهناك الكثير من المواطنين يفضلون التزاحم علي عربات الفول لشراء ما يلزمهم لوجبات السحور من الفول البلدي النقي بأسعاره المناسبة بعيداً علي المحلات التي يزداد فيها السعر شيئاً ما. * يقول عبدالله رفاعي وناصر محمود "صاحب عربات فول": يزداد الإقبال طوال رمضان ليلاً ونهاراً عي شراء الفول لأنه باختصار يصمد في البطن ويساعد علي عدم الشعور بالجوع أثناء الصيام.. ونحن لا نشتري إلا الفول البلدي الذي يبلغ سعر الكيلو منه 8 جنيهات وهو أحلي نوع موجود بالأسواق. * يقول أحمد محمد بركات "موظف": أفضل شراء الفول من العربة المجاورة لمنزلي لأني أعرف صاحبها منذ سنوات والفول الذي يبيعه لنا لا يعلي عليه كما أنه أرخص من المحلات... وقد اشتريت بجنيه واحد فول وبجنيه أيضاً عيش و3 علب زبادي ب 6 جنيهات لي أنا وزميلي الذين يسكن معي وهذه الوجبه تكلفنا حوالي 20 جنيهاً وهو سعر مناسب جداً لفردين. وهناك من يفضل شراء الفول والطعمية والبطاطس من محلات الفلافل التي تنتشر بجميع الشوارع. يقول محمد عبدالفتاح وحسام إسماعيل "صاحب محل فلافل": تزداد أرزاقنا بكثرة في هذا الموسم الرمضاني الجميل حيث يزداد الإقبال علي شراء الفول والطعمية والبطاطس سواء علي وجبات الإفطار أو السحور.. كما أن هناك من يفضلون تناول وجبات السحور في المحلات أو علي عربات الفول ثم الذهاب بعد ذلك إلي صلاة الفجر. * يقول شريف غري "كهربائي" ومصطفي صلاح "طالب بكلية التجارة" كعادة كل عام نشتري الفول وسلطة الطحينة والزبادي ونفضل تناول السحور مع الأسرة في المنزل. أما في محلات الكنافة والحلوي فقد زاد الإقبال علي شراء الكميات اللازمة لتناولها بعد الإفطار كل يوم هذا إلي جانب السمبوسة والرقاق والعجائن المختلفة. * يقول محمد طه "بائع كنافة" ورمضان سعيد "بائع كنافة": كل عام تزايد الأسعار من جنيه إلي جنيه ونصف الجنيه ولكن ذلك لا يمنع المواطنين من الإقبال علي شراء مستلزمات شهر رمضان من الحلوي والكنافة لأنه موسم لا يتكرر إلا كل عام. أضاف لقد وصل سعر كيلو الكنافة إلي 9 جنيهات ونصف الجنيه والقطايف ب 10 جنيهات والرقاق ب 14 جنيهاً. * يقول رضا محمود "تاجر ورق" وفاطمة مصطفي "ربة منزل": من الضروري شراء الكنافة والحلوي والسمبوسة لأن الأطفال تعشق أكل الحلويات طوال الشهر الكريم.. كما حرصنا علي شراء ما يلزمنا من وجبات السحور المتنوعة بين الألبان والزبادي والفول. في الوقت نفسه زاد الإقبال والتزاحم علي محلات بيع العرقسوس والتمر هندي والسوبيا وغيرها من العصائر المختلفة التي يتم تناولها بعد السحور وقبل الإفطار.. كذلك أكد بائعو العيش أنهم شهدوا رواجاً شديداً ورزقاً لم يكن في الأيام الأخري. * قال أشرف عاطف "بائع عيش": رمضان شهر الخير ويزداد فيه الرزق.. لذلك نستمر طوال الليل بفرشنا في الشوارع.