طالب المزارعون د.أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بعودة توزيع الأسمدة لبنوك التنمية والائتمان الزراعي بعد أن انتشرت السوق السوداء لأول مرة بعد 4 سنوات بعد أن تخلي عنها البنوك منذ شهر واحد فقط. أكد المزارعون الذين قام وفد منهم بلقاء الوزير بالوزارة ان بنوك التنمية كانت تقوم بتوزيع الأسمدة طبقا للحيازات واختفت الجمعيات الفئوية وأصحاب المصالح واستقر سعر السوق إلا انه خلال هذا الشهر ظهرت أزمات في ندرة الأسمدة وسيطرت مافيا الأسمدة عليها..وقالوا ان التعاونيات لم تستطع الحفاظ علي حق المزارعين في التوزيع وان هناك أيادي خفية تلعب في الحصص وتقوم بتوزيعها بطرق غير شرعية. علمت "المساء" ان الجمعيات الفئوية عادت للظهور مرة أخري واتخذت لنفسها مبررات جديدة لاستلام حصة اضافية من التعاونيات لبيعها في السوق السوداء كما كشفت المصادر عن ان هذه الجمعيات تمتلك أرضا علي ورق وليس لديها أرض حقيقية فتقوم باستلامها وتهريبها للمافيا.. طالب التجار الوزير بفرض حصة لهم بغرض التجارة وهو ما رفضه الوزير بشدة وطالبهم بتكوين جمعيات مشتركة للموافقة علي الاستيراد وليس منحهم حصة من الأسمدة المدعمة. كما ظهرت مشكلة نقص الأسمدة في الوجهين القبلي والبحري في مما يؤثر علي انتاجية المحاصيل الصيفية وهو ما دفع المزارعين إلي مطالبة الوزير بإعادة السماد إلي بنك التنمية والائتمان الزراعي مرة أخري للحفاظ علي حقوقهم.