عادت طوابير الخبز إلي أفران بورسعيد.. الأهالي يلومون ضعف الرقابة.. وأصحاب المخابز يتهمون "الغرباء" بأنهم يشترون الخبز البورسعيدي المدعم ويهربونه ليباع خارجها ب 10 أضعاف ثمنه! بينما يؤكد مسئول التموين أن المشكلة في طريقها للحل بعد اكتمال منظومة بطاقات التموين الذكية. يشكو المواطن البورسعيدي من نقص شديد في الخبز المدعم بلغ حدا أنه لا يحصل علي حصته اليومية خاصة في الاحياء الشعبية التي تنعدم فيها الرقابة التموينية.. يقول ان الخبز البورسعيدي اصبح يتمتع بجودة عالية بعد تنفيذ تجربة الماكينات الحديثة حتي أصبح موضوعاً للتهريب عبر المنافذ الجمركية ليباع خارج بورسعيد بسعر 50 قرشا للرغيف. أشاد العربي النجار "تاجر" بمنظومة البطاقة الذكية للخبز.. يقول انها كانت تحد تماما من تهريب الدقيق والخبز علي يد مافيا التهريب.. نظرا لما يراه في الخبز البورسعيدي من انه يعتبر من افضل انواع الخبز علي مستوي الجمهورية لطعمه وتميزه في شكله ورخص ثمنه لكنه يطالب المسئولين بضرورة الرقابة علي تنفيذ العمل بالبطاقة الذكية. أضاف أحمد نجم "مدرس" أن كل فئات الشعب تشتري الخبز المدعم بلا ضوابط ولا رقابة مما أدي لعودة الطوابير أمام كل المخابز بصورة سيئة. ويقول صاحب مخبز انه وعماله تعرضوا للهجوم وقت تنفيذ نظام البطاقات من عدد من المنتفعين بشراء كميات من الخبز المدعم بشكل يومي. اعتراضا علي النظام ولإجباره علي التعامل كما كان قبل النظام الجديد. اكد صفوت عمار وكيل وزارة التموين ببورسعيد: إن المديرية تقوم بحملات تموينية بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالإضافة إلي المرور الدوري علي أفران الخبز المدعم والثلاجات والأسواق لحماية المواطنين من بعض البائعين المخالفين للقانون مشيرا إلي أن المحافظة تمكنت من تحديث عدد كبير من بطاقات التموين الذكية. بحيث تتضمن الخبز إلي جانب السلع التموينية. وانه يوجد الآن ببورسعيد 165 ألف بطاقة منها 140 ألف تمويني و25 ألف وافد من القري البورسعيدية. وإضافة إلي استخراج بطاقات ذكية خاصة بالخبز لمن ليست لديهم بطاقات تموينية. وأضاف أن بورسعيد وفرت مع التجربة الجديدة 25 مليون جنيه في عام 2013 للدولة كانت تهدر في السوق السوداء وأعرب عن أمله في توفير الخبز للمواطن طوال اليوم خلال الفترة المقبلة عن طريق ضم عدد من المخابز إلي بعضها. وقال عمار إن حصة المحافظة من الدقيق استخراج 82% بما مجموعة 156 طنا تصل يوميا لإجمالي خمسة وثمانين مخبزا وقد انضمت جميع مخابز المحافظة من مخابز القطاعين العام والخاص إلي المنظومة الجديدة.