آلاف المخالفات المرورية لا تؤدي إلي انتظام المرور واحترام قواعده, ومئات المحاضر التي يوقعها الموظفون علي أصحاب المخابز لم تحل مشكلة تهريب الدقيق وبيعه في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.. ليس بالمحاضر وحدها يحصل المواطنون علي رغيف خبز آدمي وبالسعر الرسمي.. القضية تتعلق بسوء الإدارة كما تؤكد التقارير التالية وهي آتية من عدة محافظات.. أما كيف تحل مشكلة سوء الإدارة, فالإجابة لدي الجهاز التنفيذي. ******* الشرقية: نقص الحصص وزيادة محاضر المخالفات في الشرقية العديد من القري محرومة من رغيف خبز وأخري نصيب الفرد ربع رغيف وعدم عدالة في توزيع المخابز وسوء حالة العيش ومحاضر ل720 مخبزا من إجمال1461 مخبز بلدي وأكشاك لتوزيع العيش للمواطنين مغلقة وجمعيات خيرية وأهلية تقوم بتوزيعه و1200 مفتش تموين للمرور عليها وشكاوي من المواطنين من عدم وجودهم حتي العيش الحر أصبح أكثر سوء رغم ارتفاع ثمنه وحرص أصاحب تلك المخابز علي الربح الكبر ولما لا فلا رقابة عليهم تلك الحالة يعاني منها المواطنين. يقول محمد محمود من مدينة الحسينية إنه توجد العديد من القري المحرومة من رغيف العيش مثل قري سماكين الغرب وعددها5 قري وقري بحر البقر وعددها8 قري وقري جزيرة سعود وهناك قري نصيب الفرد3 من عشرة وفي المريئة فحالة رغيف الخبز في منتهي السوء من حيث الشكل والوزن ورغم مطالبة المسئولين فحقنا أن نحصل علي رغيف العيش وأن توجد مخابز في تلك القري المحرومة لكن دون أي استجابة وهذا ما أكده رئيس مدينة الحسينية عبد النبي إبراهيم من أن حصة المركز من الدقيق لا تكفي فنصيب الفرد نصف رغيف فحصة المركز1314 شيكارة في اليوم موزعة علي67 مخبز في35 قرية و114 تابع وتوجد قري لا يوجد بها مخابز وأهلها محرومين من رغيف الخبز وفي مركز الزقازيق يقول عبد الغني محمد من قرية طاروط: أن نشتري رغيف خبز فهذا حلم لأنه لا يوجد بالقرية وتوابعها إلا مخبزين ونذهب إلي الزقازيق لشراء الخبز فنجده سئ. ويضيف عبد المحسن عبد الباري مدير مشروع المخابز بالمركز أن حصة المركز587 شيكارة تنتج59 ألف رغيف يوميا لعدد سكان900 ألف نسمة في165 قرية غير العزب بها160 مخبز أي أن نصيب الفرد أقل من رغيف وتوجد قري كبيرة مثل أم الزين والطيبة تقوم الجمعيات الأهلية والخيرية بتوزيع الخبز علي المواطنين وأمام مشكلة زيادة السكان وقلة الإنتاج يكون نصيب كل أسرة3 أرغفة. من جانبه أكد محيي عبد الله وكيل مديرية التموين أن حصة المحافظة من الدقيق زادت وبلغت34500 طن دقيق مدعم و8500 طباقي توزع علي1461 مخبز بلدي و659 مخبز طباقي ولحل مشكلة الزحام فتم التوسع في إنشاء المخابز المجمعة مثل مجمع الصيادين بالزقازيق الذي ينتج120 ألف رغيف يوميا ومجمع القنايات ينتج23 ألف رغيف يوميا وكذلك مجمع أبو كبير ينتج46 ألف رغيف يوميا وسيتم إنشاء عدد من المجمعات في باقي المراكز أما الرقابة علي المخابز فيوجد1200 مفتش تموين يقومون بالمتابعة اليومية لمراقبتها وضمان وصول الخبز للمواطنين ومدي مطابقتها. الشرقية مني طعيمة ******* بورسعيد تودع المدعم وتختلف علي البطاقة الذكية قبل اسبوعين من الموعد المحدد من جانب الحكومه لبدء تجربة تحرير سعر الدقيق المدعم المخصص للخبز بمدينة بورسعيد وقصر بيع الخبز المدعم(5 قروش للرغيف) بالافران علي الاسر البورسعيدية فقط وبالبطاقات التموينية.. انقسمت آراء مواطني المدينة بين التأييد والمعارضة وإن اجمع الطرفان علي مخاوفهم من التداعيات السلبية للتجربة والتي قد تؤثر علي وضعية رغيف الخبز بالمدينة والذي احتفظ بحالته الجيدة علي مدار العقود الماضية وكان موضع اعجاب واشادة زائري بورسعيد وضيوفها من جميع المحافظات واستحق الدخول في قائمة السلع والبضائع المستوردة للمنطقة الحرة التي يجري تهريبها عبر منافذ المدينة الجمركية, كما احتاج لتعيين لجان تموينية يوما ما بالمنافذ الجمركية لضبط عمليات تهريبه الموسعة من جانب المتاجرين فيه بالمحافظات الاخري ممن يبيعونه بأسعار مضاعفة. وفي جولة ل الاهرام المسائي بالشارع البورسعيدي قال أحد المؤيدين محمد عطعوط من قاطني منطقة النور: إن قرار الحكومة بافتتاح تجارب رفع الدعم عن رغيف الغلابة في مدينة بورسعيد تحديدا قد ارتكز علي مظاهر الثراء القائمة بالمدينة وهي مظاهر تخص اقلية ولايمكن الارتكاز عليها في بدء تجربة من شأنها المساس بقوت الفقراء ومحدودي الدخل من مواطني المدينة وهم اغلبية في جميع الاحوال وقال ان آلية التوزيع في الواقع ستشهد اعمال عنف ومشاجرات واحتكاكات من جانب طرفي البيع المواطنين واصحاب الافران وعمال البيع بتلك الافران.. وتحديدا بين من لايمتلكون البطاقة الذكية التي سيجري تخصيصها للشراء وباعة الخبز بالافران وماذا سيحدث اذا ماتعطلت ماكينة البطاقات الذكية الموجوده في الفرن واذا ماطلب زبون ارغفة زيادة عن حصته لزوم استضافة بعض اقاربه.. انها متاهة لاداع لها علي الاطلاق في المقابل رحب بعض مواطني المدينة بالتجربة واعتبرها مصطفي ابو النصر( موظف) خطوة جيدة في طريق محاربة ظاهرة تهريب الخبز البورسعيدي والذي يباع بالمدن والقري المجاوره بربع جنيه واحيانا بنصف جنيه, ويستخدمه البعض استخداما سيئا لتواضع سعره وذلك بالمزارع السمكية وعنابر الدواجن وعلف الماشية واضاف ان قصر البيع علي ابناء بورسعيد فقط سينهي ازمة الطوابير الطويلة امام المخابز وسيوفر الخبز بحالة جيدة لمواطني المدينه علي مدي اليوم ومن جانبه اعلن المهندس صفوت حامد عمار مدير عام مديرية التموين ببورسعيد عن بدء استقبال مكاتب التموين بالمحافظة في استقبال مواطني المدينة للحصول علي البطاقات الذكية التي سيجري التعامل بها لبيع الخبز بمخابز المحافظة وكذلك استخراج بطاقات تموينية لمن لم يسبق له استخراجها من قبل ومن ثم الحصول علي بطاقة الخبز الذكية بورسعيد محمد عباس ******* طوابير طويلة.. ومشاجرات بالغربية برغم الجهود المبذوله من كافة الجهات المعنيه في محافظة الغربيه من اجل انهاء ازمة الخبز والتخفيف عن كاهل المواطن البسيط الذي يعاني الامرين في الحصول علي رغيف العيش بسهوله ويسر وعلي كل ما يحتاجه من الخبز المدعم من خلال الافران او منافذ التوزيع المتعده بمدن ومراكز المحافظه الثماني فإن المواطنين لا يزالون يجدون صعوبه في الحصول علي رغيف الخبز من المخابز والتي تتكدس امامها الطوابير منذ الصباح الباكر وسط المشادات والمشاحنات بين الاهالي والتي تصل في احيان كثيره الي حد التشاجر حيث اصبح هذا المشهد يتكرر بصفه يوميه خاصة في المدن الكبر ذات الكثافه السكانيه العاليه مثل المحله الكبري التني تضم نحو مليون نسمه وفي مدينة طنطا وزفتي وسمنود حيث اتهم الاهالي مسئولي الجهاز التنفيذي بالفشل في ايجاد حل جذري للازمه التي تتسبب في الحاق الضرر بهم بشكل مستمر والتي اصبحت تمثل عبئا ثقيلا خاصة ان معظمهم من العمال والمواطنين محدودي الدخل ويقول محمد عبد الجواد من قرية دنوشر مركز المحلة إن اصحاب المخابز تخصصوا في بيع اجولة الدقيق المدعم والمخصص لحصة هذه المخابز الي تجار السوق السوداء بشكل علني حيث يحقق لهم هذا ارباحا كبيرة افضل من انتاجه وبيعه للمواطن البسيط محدودي الدخل وهو مايكون علي حساب الاهالي الذي يجدون صعوبة في الحصول علي رغيف الخبز خاصة في المناطق الشعبيه حيث اصبحت هذه الظاهرة معروفة للجميع بعد ان فشلت جميع الجهات المسئوله في التصدي لها ومنعها وهو ما زاد من ازمة توافر رغيف الخبز بشكل مستمر بسبب غياب الرقابة المستمرة علي معظم اصحاب المخابز من معدومي الضمير الذين يسعون لتحقيق مكاسب فورية وسريعة دون بذل اي مجهود في حين اشار حاتم عزت من مدينة زفتي إلي اننا نجد رغيف الخبز ناقص للوزن المقرر له وهو مايشير الي سرقة علنية من اصحاب المخابز في وضح النهار هذا بالاضافة الي رداءة الخبز والذي لايمكن ان يكون مخصص للاستهلاك الآدمي ومن جانبه اعترف المهندس سعيد زين الدين وكيل وزارة التموين بالغربية بأن حصة محافظة الغربية من الدقيق المدعم لاتكفي احتياجات المواطنين حيث كشفت الاحصائيات بان نصيب الفرد الواحد لاتزيد علي1.2 رغيف في اليوم الواحد وهي بالطبع نسبه ضيئله جدا ولاتكفي لاشباع طفل صغير وحاجة المواطن الذي يحتاج الي ثلاثة رغيف يوميهواشار ان تفاقم ازمة توافر رغيف الخبز تظهر بشكل واضح في المناطق الشعبية وقري مراكز الغربية حيث يقوم الاهالي بالحصول علي رغيف الخبز بكميات كبيره لاطعام طيورهم وحيوانتهم التي يقومون بتربيتها وهو ما يكون علي حساب المواطن البسيط اما في المدن الكبري فتقل الظاهره نتيجة تشديد رقابه التموينية علي المخابز وتوقيع الغرامات الماليه علي المخالفيين واضاف ان مديرية التموين بالغربية تسعي بشكل كبير وايجابي في حل الازمه وذلك بعد الاتفاق مع عدد من الجميعات الاهلية وشباب المجتمع المدني التي تتولي حاليا عملية توزيع الخبز علي الاسر والاهالي بمنازلهم في المناطق والاحياء ذو الكثافة السكانية العالية وهو ما ساعد في القضاء علي السوق السوداء ووصول الخبز المدعم من الدولة لمستحقيه دون معاناة الغربيه ياسرأبوشامية