** اللغة العربية.. لغتنا الجميلة والتي نزل بها القرآن الكريم وانطبع علي قلب رسول الله "صلي الله عليه وسلم" ثرية غنية بمفرداتها وتراكيبها وهي احدي اللغات السامية التي تتميز بالبيان.. تشكو وتئن وتتوجع من إهمال معظم ابنائها الذين يحملون شرف الانتماء لها يتفاخرون بخيلاً بالتحدث بلغات أخري تحت هوجاء التحضر والرقي ومسايرة للعصر مما يؤدي بهم في النهاية لضياع هويتهم وتهميش لغتهم الأم وتلك جناية يرتكبونها دون دراية بعاقبة ما يتشدقون به ايضا تشكو من ادخال بعض الألفاظ الغريبة بما تحمله من انحدار.. في الوقت الذي نجد فيه كثيراً من الدول تعتز بلغتها وتتمسك بها لادراكهم أن نهضة لغتهم تدفع بلدانهم للسمو والرفعه وهي اي اللغة اللغة تحمل أفكارهم ووسيلة التواصل بين ابناء أي مواطن يعتز بلغته!!. ومن خلال قراءاتي أذكر أن كثيراً من لغات العالم اقتبست قواعدها من لغتنا العربية كالعبرية مثلاً التي استعان فيها علماء اللغة بقواعد اللغة العربية والإسبانية علي مئات الكلمات اصلها ومصدرها عربي وايضا البرتغالية والفارسية والتركية والهندية والانجليزية وقال العالم الألماني "فرتباخ" "اللغة العربية أغني لغات العالم" والعالم الفرنسي "رنيان" "اللغة العربية غاية في الكمال وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشرية فليس لها طفولة ولا شيخوخة".. مطلوب تضافب الجهود ولنبدأ من المدرسة وضرورة اتقان اللغة ومخارج الفاظها في وسائل الاعلام بأطيافها. *** ** اصعب ما قيل في حق المرأة وجار عليها ما تناولته سطور احدي قصائد "بشار بن برد" في العصر العباسي يقول بشار: فإن تسألوني عن النساء فإنني خبير باحوال النساء طبيب إذا كبر المرء أو قل ماله فليس له في وعودهن نصيب!! وغاب عن بشار أن المرأة نبع الحنان ورقة المشاعر والاحاسيس وتربية الرجال ودافع شاعر النيل حافظ إبراهيم عن المرأة: إن لم يكن اما فلا أمة انما بالامهات تحيا الآمم!!.