عندما تسلم المرأة نفسها للشيطان.. فإنه يسيطر علي رأسها ويعزف علي أوتار أنوثتها ويدغدغ مشاعر الرغبة في أعماقها.. فتفقد عقلها وتنسي دينها.. وتتجه إلي عالم الحرام.. تعرض مفاتنها علي الذئاب لتنهش جسدها سواء لإشباع رغباتها.. أو سعياً وراء المال.. وكل منهما يقودها إلي الزنزانة !!! "زوزو" هي صاحبة شبكة مميزة لاعمال الرذيلة .. تؤمن بالترويج للسياحة الداخلية فهي تاره تعمل بالقاهرة وأخري بالأسكندرية ومعها فتيات من جميع المحافظات حرصاً علي ارضاء رغبات كافة زبائنها وامزجتهم المختلفة كما يطلق عليها ليست كأي سيده فهي تذكرك "بعوالم" الثلاثينيات فهي بيضاء البشره ممتلئة القوام وتضع مكياج صارخ بعيون كحيلة وترتدي كميات كبيرة من الذهب بالذراعين والصدر واليدين والطريف أنه كله "ذهب صيني" ولكنها تحرص علي أرتدائه لأيهام من يعمل معها في الشبكة انها بتكسب "دهب". كما أن دخلتها الأولي علي أي رجل بمقوماتها من جسد ممتلئ وذهب يعطي ايجاد بالثقة في قدراتها وعلاقاتها .. المهم أن "زوزو" البالغ من العمر "34عاماً" بعد أن تمكنت من صناعي شهره خاصة لها بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة قرأت في أعقاب الثوره أن تنقل نشاطها إلي الأسكندرية بعد أن ضاق بها الحال وأصبحت شبكتها غير ذي جدوي لأنشغال أهالي المنطقة بلقمة العيش خاصة مع ضعف الحالة الاقتصادية .. وفور حضورها للثغر قامت باستئجار شقة فاخرة بمنطقة المندره قبلي .. لتبدأ في تكوين شبكة عنكبوتيه متعددة الأ بعاد . "اسرار" فور حصولها علي الشقة وأعدادها من حيث الأثاث الجيد ومستلزمات الحياة الحديثة تعرفت علي بواب بالمنطقة سبق اتهامة في قضية "فعل فاضح" لتعلم اسرار المنطقة التي تقطن فيها من حيث الزبائن ونوعية الفتيات وكيفية استقطابهن للعمل في شبكتها .. فهي لاتعمل بنفسها ولكنها تدير الشبكة ولاتسمح لاحد بلمسها حتي تظل ذات منزلة خاصة بين فتياتها ولايعلم أحد عنها شيئاً وعما إذا سبق لها الزواج من عدمه فقد كانت امرأة تحيطها الأسرار حتي أن أسمها لايعلمه الجميع والشهرة "زوزو". تعود شبكة "زوزو" حيث كان البواب بمثابة حلقة وصل مع شريكتها الجديدة "سوسو" "38 سنة" السابق ضبطها في قضيتين تسهيل إعمال الرذيلة .. فا الأولي بشقتها ومعارفها وادارتها للشبكة والثانية بالفتيات بالاضافة لكون "زوزو" لاتعلم اسرار سوق المتعة السكندري وليس لها علاقات بأحد بالأسكندرية وكان لها وجهه نظر مختلفة فهي تريد شبكة متعددة الأ بعاد حيث يجد الزبون بالاضافة للفتيات .. الطعام والشراب والمخدرات من مختلف الأنواع كل هذا ب "600 جنيه" فقط بخلاف ثمن المخدرات بالطبع الذي يتم حسابه بصورة منفصلة من خلال احدي فتيات الشبكة والتي كانت تتكفل بأحضار الحشيش والهيروين والبانجو والترامادول بالاضافة إلي المنشطات الجنسية وتقوم بعملية البيع وتحصيل الأموال. حرصت "زوزو" علي وضع نظام أدارة دقيق لشبكتها فا البواب يحصل علي "40 جنيه" عن كل زبون يحضره والفتيات الذين يحضرون من المحافظات يمكن لهم أن يقيموا بالشقة ليوم أو أثنين حسب الرغبة وتحصل كل فتاه علي مبلغ "300 جنيه" نظير الرجل الواحد وتعمل الفتاة أكثر من مره في اليوم ليتعدي دخلها اليومي "الألف جنيه" وهو ما جعل الفتيات ؟؟؟؟؟؟ علي الشبكة بأعداد كبيره تفوق أي شبكة أخري بالأسكندرية . مع ذياع صيت فتيات "زوزو" كا العادة نما ألي علم اللواء ناصر العبد مدير مباحث الأسكندرية يتوافد أعداد كبيرة من النساء علي شقة بمنطقة المعمورة بالأضافة إلي تواجد رجال من محافظات مختلفة علي نفس الشقة فعرضها علي اللواء أمين عز الدين مدير أمن الأسكندرية الذي أمر بتشكيل فريق للبحث والتحري عن الشقة المشبوهة برئاسة العميد شكري عوف رئيس مباحث الآداب ويضم كلاً من العقيد "شريف التلواني " والرائد "أحمد حامد" .. حيث تبين أن "زوزو" وشريكتها السكندرية تقومان بجولات مكوكيه ما بين الأسكندرية والقاهرة لأستقطاب الزبائن والدعاية للشبكة بين التجار وميسوري الحال وكل منهما تصطحب معها مجموعة من صور الفتيات بالملابس الخليعة كدعاية للمنتج الذي يقدمونه. كما تبين أنها "زوزو" تحرص علي أن يقوم "البواب" بعملية تأمين صعود الزبائن ومراقبة مدخل العقار خوفاً من هجمات الشرطة .. حتي جاءت اللحظة المناسبة حينما توافرت المعلومات بوجود عدد كبير من النساء داخل الشقة كأجتماع شبه اسبوعي للعضوات للتشاور ووضع خطط جديدة لأستقبال الزبائن .. والأهم هو تواجد فاتية الشبكة وهي فتاه تدعي "آية" "18 سنه" "دبلوم تجاره" وهي من "الفيوم" وتستقبل في اليوم بمفردها ما يزيد عن الثلاثة زبائن الذين يحضرون لها بالأسم بجمالها ورشاقتها وأمكانياتها الجسدية التي تساعدها علي تلبية طلبات الزبائن المتعددة والغريبة أحياناً. في كمين علي الشقة .. تم ضبط "زوزو" وشريكتها و"آيه" و"شوق" و"بوسي" "25 سنه - من طنطا" و"فيفي" "30 سنة - من البحيرة" .. و"البواب" واحد الزبائن من البحيرة ويعمل تاجراً بالأضافة إلي "7 أصابع من مخدر الحشيش" تعادل "ربع طربه" و"15 قرص ترامادول ومبلغ "2080جنيهاً" و"12" تليفون محمول بالأضافة إلي كميات كبيرة من الذهب الصيني .. بالأضافة إلي الصور العارية والملابس المثيرة من قمصان نوم وخلافة .. تم تحرير المضبوطات وأخطرت النيابة التي توالي التحقيق.