اعتبر اندرس فوج راسموسن سكرتير عام منظمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو" رد فعل الناتو ازاء الوضع في ليبيا بأنه جاء في التوقيت المناسب مؤكدا ان التحالف الغربي سوف يغادر البلاد بمجرد ضمان ان المدنيين ليسوا مهددين بالخطر بعد الآن. ورفض في تصريحات ادلي بها الي الصحفيين علي هامش اجتماع وزراء الخارجية الذي استضافته قطر حول الوضع في ليبيا نقلا موقع ¢روسيا اليوم ¢ مقتطفات منها الوصف الخاص ¢بأن الناتو يتحرك ببطء ¢ مؤكدا ان التحالف الغربي يحتفظ بايقاع عملياتي عالي . وذكر الموقع في تقرير بثه بهذا الصدد أن اجتماع قطر يأتي وسط تقارير تفيد بان التحالف استأنف غاراته الجوية علي مشارف وضواحي طرابلس إثر حث فرنسا وبريطانيا التحالف علي تعزيز الهجمات علي العقيد الليبي معمر القذافي وبحث تسليح المتمردين . ومن جانبه اوضح آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي أن السبب من وراء هذا الطلب أنه بات من الواضح أنه علي الرغم من انه بات من المتعين علي القذافي ان يرحل إلا أن هناك حاجة الي حل سياسي ومن ثم ينبغي حفاظ التحالف الغربي علي قوته وصلابة ضغوطه العسكرية لاقناع القذافي بأنه ليس هناك مخرج . وبدوره صرح جوهان جالتونج رئيس جامعة /ترانسيد بيس يونيفرستي / لموقع روسيا اليوم بان هناك فرصة كبيرة لغزو بري في ليبيا...مشيرا الي ان دولتي فرنسا وبريطانيااللتين تعدان من بين كبري الدول الاستعمارية التي سيطرت علي افريقيا في ازمنة سابقة تعدان من بين الدول الامبريالية او الاستعمارية التي تسعي لاستعادة شيء ما في الوقت الذي تعاني فيه الولاياتالمتحدة اذا تحدثنا علي المستوي العملي من ¢الافلاس ¢ .. واردف قائلا وبالرغم من أن قوات الناتو لن تضطلع بالعملية بمفردها إلا أن قوات الناتو ترغب في دخول ليبيا وتعزيز قواتها وانجاز المهمة التي يحتاجها شعب بنغازي من اجل وضع نهاية للقذافي او علي امل حمله علي الخروج من البلاد. وفي نفس السياق قال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ¢البنتاجون¢ إن طائرات مقاتلة أمريكية نفذت ضربات ضد الدفاعات الجوية الليبية بعد تولي حلف شمال الأطلسي قيادة العمليات في ليبيا, في ظل استمرار دورها في تقديم الدعم والإسناد اللوجيستي. وقال إن الطائرات الأمريكية قصفت الدفاعات الجوية الليبية بعد تسلم حلف شمال الأطلسي ¢الناتو¢ قيادة عمليات الائتلاف بصورة كاملة هناك في وقت سابق هذا الشهر.. وأكد لابان استمرار الولاياتالمتحدة في القيام بدور تقديم الدعم والإسناد اللوجيستي.. وفي الدوحة أكد المشاركون في الاجتماع التشاوري الأول لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا - والذي اختتمت أعماله الليلة الماضية بالعاصمة القطرية الدوحة - تصميمهم علي ضمان الاستمرار في تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1973 وفرض اجراءات تقييدية إضافية لحرمان النظام الليبي من العوائد النفطية ..ونقلت وكالة الأنباء القطرية " قنا " عن المشاركين في الاجتماع تشديدهم ¢ علي ضرورة قيام قوات التحالف الأطلنطي بتنفيذ مهامها بكل حزم وبكل ما من شأنه من اجراءات ضرورية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1973 ¢ . واتفق المشاركون - في الاجتماع - علي ضرورة مواصلة تقديم الدعم للمعارضة الليبية بما في ذلك كل أنواع الدعم المادي بما يتفق مع قراري مجلس الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلي المنظمات القادرة علي تحقيق ذلك علي نحو فعال بما في ذلك الأممالمتحدة والمنظمات الانسانية والمعارضة .