أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية وملهمة للعالم العربي كله بدليل ما يحدث الآن في ليبيا واليمن واستخدام نفس الشعارات التي كانت تردد في ميدان التحرير من قبل الثوار المصريين وهذا دليل علي حضارة وقيادة الشعب المصري لدول العالم العربي أجمع. وجدد شيخ الأزهر في تصريح له رفضه لأي مساس بالمادة الثانية من الدستور الخاصة باقرار الشريعة الاسلامية. مؤكداً ان المساس بها مساس بالهوية المصرية الإسلامية والتي لا يقصد بها الدولة الدينية بالمعني الثيوقراطي لأن الدولة الاسلامية اثبتت ديمقراطيتها منذ العهود الإسلامية الاولي وكان يتم انتخاب الخليفة في الدولة الاسلامية بالبيعة. إما الدولة المدنية فهي الدولة الاهلية لأن المدنية عكس الدينية. أشار شيخ الأزهر إلي أن الحرية في الشرق تختلف عن معناها في الغرب وفق المنظور الاخلاقي والديني ضاربا المثل بقضية الشذوذ الجنسي التي لا يجوز ان تكون ضمن مفاهيم الحرية في الاسلام لانها ضد الفطرة الانسانية السليمة بل انها مرفوضة عند المسلمين والمسيحين كذلك ولكن الغرب يعتبرونها مسألة حرية شخصية واذا وجد في الشريعة الاسلامية نص بالنسبة لأي قضية فالمسلمون ملتزمون به.