ضحية الثورة .. وأسرتي تضيع جاءني في حالة انهيار شديدة.. روي محنته من جديد وهو يكاد يبكي.. قال: سبق ان تم نشر محنتي ولم اجد من يرق لحالي فتضاعفت مأساتي ولو كان الامر يتعلق بي وحدي ولكن اسرتي تضيع وصار ابنائي علي حافة التشرد.. كنت اسعي علي اسرتي المكونة من زوجة وعشرة ابناء من عملي في تجارة الخضراوات والفاكهة حيث استأجرت عربة بحصان وكنت اشتري البضاعة بالأجر واحرر علي نفسي ايصالات امانة لحين السداد. اثناء الثورة وبالتحديد في 27/1/2011 هجم علي مجموعة من البلطجية واصابوني بطلق ناري واستولوا علي العربة والحصان والبضاعة.. افقت لأجد نفسي في المستشفي بعد ان نقلني اليه المارة وبمجرد ان خرجت حررت محضراً بالواقعة بلا جدوي.. قدمت اوراقي ضمن مصابي ومتضرري الثورة ولم ينصفني احد.. رفع التجار قضايا ضدي بإيصالات الامانة فبعت البيت الصغير الذي لا املك غيره وسدد جزءاً من قيمة المديونية حيث حددوا سعر العربة والحصان ب 75 الف جنيه هذا فضلا عن سعر البضاعة.. اصروا علي الحصول علي باقي الدين وعندما فشلت في تدبيره صدر حكم ضدي بالسجن 3 سنوات فقمت بعمل استئناف وتم منحي فترة سماح للسداد.. اصبحت وأسرتي في الشارع بعد ان عجزت عن تدبير سكن لهم لانني اصبحت اعمل باليومية في طائفة المعمار. خرج اولادي من مدارسهم وبات مستقبلهم مهدداً.. فهل اجد من يغيثني من اهل الخير ويسدوا عني باقي ديني لأفيق من هذا الكابوس وأواصل كفاحي علي ابنائي. عز محمود عبدالحميد- سوهاج طرف صناعي اعول اسرة من سبعة افراد وكنت اعمل في اصلاح الاحذية نعيش حياة كريمة راضين بالقليل إلي ان اصبت بالسكر ومضاعفاته التي كان اخرها بتر ساقي اليمني.. حاولت شراء طرف صناعي لاستأنف عملي ولكنني اكتشفت ان سعره يصل إلي 8 آلاف جنيه حيث قرر لي الاطباء طرفا المانيا حتي لا يسبب لي مضاعفات جديدة. اناشد اصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي علي شراء الطرف المقرر لي لان حياتي متوقفة بدونه. محمد رجب السيد القاهرة آخر أيامي عمري 65 سنة عشتها في سلسلة متصلة من المآسي بدأت منذ أن كنت طفلة صغيرة نشأت في اسرة رقيقة الحال زوجني لاول عريس يطرق بابي اكتشفت منذ اول يوم انه يستحيل العشرة معه ولكن تحملته لانه لم يكن امامي بديل.. رزقنا الله بثلاثة ابناء عشت من اجلهم حتي تعرضنا جميعاً لحادث اليم عندما انقلبت بنا السيارة الاجرة التي كنا نستقلها اثناء عودتنا من زيارة عائلية. رحل زوجي وابني الكبير واختفي ابني الثاني بينما تم نقلي واصغر اولادي للمستشفي في حالة خطيرة وظللنا به شهوراً حتي استقرت حالتنا. خرج ابني من هذا الحادث بعجز دائم بساقه اليمني بينما أصبت بذبحة صدرية غير مستقرة حيث تم علاج الكسور المتفرقة التي اصابتني في اكثر من مكان بجسدي وظللت اعاني من متاعب القلب.. حاولت الوقوف علي قدمي من جديد من اجل ابني وخرجت للعمل ليواصل تعليمه حيث كان في بداية المرحلة الاعدادية. مرت السنون وتخرج وتزوج وانا مازلت اكافح عليه لانه لم يحصل علي عمل ثابت إلي ان انهارت صحتي تماماً وفقدت نسبة كبيرة من بصري. لا انكر انني استفيد من معاش الضمان الذي اسدد منه ايجار الشقة وفواتير المياه والكهرباء والغاز فلا يتبقي لي سوي 50 جنيها لاتكفي للخبز الحاف في الوقت الذي اعيش علي العلاج. لم اعد اتحمل مزيداً من الضغوط والهموم واملي ان اعيش ما تبقي لي من عمر حياة كريمة وبهدوء فهل اجد من يساعدني! سميرة محمد محمد القاهرة. صابر اسم علي مسمي أقعدني الفشل الكلوي بعد ان اصبحت أسيراً لجلسات الغسيل ثلاث مرات اسبوعيا فتوقفت عن عملي باليومية ولم يعد لي دخل سوي معاش الضمان في الوقت الذي مازال ابنائي بمراحل التعليم المختلفة. ان كل ما اريده رأسمال مشروع صغير اتعاون في ادارته انا وزوجتي وابنائي ونعيش من دخله بعيداً عن ذل الدين والسؤال. صابر حسين حسانين