في السماعة حياتي لم يرزقني الله بأبناء فعشت راضية أنا وزوجي بقدرنا.. هو يعمل باليومية سعيا علي احتياجاتنا وأنا أعكف علي رعايته وخدمته. وفي الفترة الأخيرة بدأت أعاني من مشكلات بالأذنين أثرت علي حاسة السمع تدريجيا حتي حرمت تماما من هذه النعمة. لقد قرر لي الأطباء سماعتين طبيتين ثمن الواحدة 1500 جنيه فلجأت إلي وزارة الصحة فرفضوا منحي السماعتين فقمت بعمل قياس سمع بإحدي الجمعيات الخيرية ومازلت عاجزة عن تدبير ثمن السماعتين. أعاني من الحرمان من هذه الحاسة الغالية خاصة مع وحدتي فهل يساعدني أهل الخير؟! ن.م.أ- المنوفية مستقبلي يا ناس رحلت أمي وأنا طفل صغير وتزوج أبي من أخري وترك لي الشقة وأقام في شقة أخري وتخلي تماما عن مسئوليتي فخرجت للعمل منذ صباي دون أن أقصر في دراستي. حرصت علي إثبات نفسي وتحقيق ذاتي من خلال تفوقي فحصلت علي الثانوية العامة بتفوق ودخلت الكلية التي كنت أحلم بها وهي الهندسة. لم أقدر علي الخروج للعمل لأن دراستي عملية وتطلب انتظامي في الحضور. عرض عليّ جاري العمل في التجارة ومنحني 20 ألف جنيه لتشغيلهم في كروت الشحن ومناصفة الأرباح قحققت نجاحا كبيرا في هذا العمل دون أن يؤثر علي دراستي وانتظمت في إعطاء جاري الأرباح. وذات يوم أثناء عودتي إلي البيت بعد منتصف الليل وبعد انتهائي من عملي في توزيع كروت الشحن تعرضت لحادث سرقة بالإكراه استولي علي كل ما معي من رأسمال فحررت محضرا بالواقعة علي أمل استرداد المبلغ بلا فائدة. عرف شريكي بما حدث فطالبني بسداد العشرين ألف جنيه كاملة وعندما عجزت قام بمقاضاتي وحصل علي أحكام ضدي. تدخل أهل الخير وعرضوا عليّ إقراضي نصف المبلغ علي أن يتم سداده علي أقساط بعد أن انتظمت في العمل بإحدي الشركات وتركت دراستي ولكن شريكي أصر علي الحصول علي المبلغ كاملا وبات مستقبلي كله مهددا. أستغيث بأهل العطاء مساعدتي بالمبلغ المتبقي لأفيق من هذا الكابوس وأعود لدراستي. ع. أ. س - الجيزة ابني مريض نفسي ابتلاني القدر في ابني الحبيب الذي انتظرت أن يكون سندي بعد أن رحل والده ولكنه أصيب بمرض نفسي وأصبح نزيلا بصفة شبه مستمرة بمستشفي الصحة النفسية.. خرجت للعمل للإنفاق علي علاج ابني حتي أصبت بتليف بالكبد ومضاعفاته مما أقعدني عن العمل وصار كل دخلنا معاش الضمان 110 جنيهات. خرج ابني من المستشفي لعدم قدرتي علي تدبير رسومه فتدهورت حالته وأصبح يتعدي عليّ وإخوته بالضرب ويسبب لنا مشاكل كثيرة مع الجيران. أستغيث بأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي علي تدبير نفقات المستشفي لابني رحمة به وبنا. وداد محمد عبدالخالق - الدقهلية حالنا يرثي له اضطرتني الظروف القاسية لاستدانة مبلغ أنفق منه علي علاجي واحتياجات أبنائي الخمسة لكني عجزت عن السداد لأن المرض اشتد عليّ ولاحقتني مضاعفات تليف الكبد حتي قضت عليّ تماما. بعت كل شيء حتي الأسِرة التي ينام عليها أولادي وسددت جزءا من ديوني وقاضاني أصحاب الديون بالمبالغ المتبقية ليصدر الحكم ضدي بالسجن ثلاث سنوات. دخلت السجن وأمضيت المدة كاملة لأخرج حطام إنسان فاقدا أي قدرة علي العمل حيث وقف أهل الخير إلي جانب أسرتي خلال فترة السجن وبعد خروجي رفعوا أيديهم عنهم. حاولت الالتحاق بأي عمل خفيف أوفر منه ولو مصاريف دراسة أولادي ولكنني لم أجد ما يناسبني فأصبحنا نعيش في حالة يرثي لها لا نجد حتي الغطاء الذي يحمينا من برد الشتاء القادم. أستغيث بأهل الخير القادرين زيارتنا ليروا حالتنا علي الطبيعة ويساعدونا رحمة بنا. سلامة رشوان عطية - الدقهلية