غدر محاسب بزوجته الثانية بعد مرور 3 سنوات كاملة علي زواجهما وانجابها ابنة منه.. طلقها بدون سبب منها ورفض الانفاق علي طفلته.. كل ذلك من أجل عيون زوجته الأولي التي هجرته وسافرت مع ابنهما وعندما علمت باستقرار حياته عادت للظهور مرة أخري وبمجرد أن تواصلت معه علي النت عاد اليها ونسي غدرها به. هكذا أكدت الزوجة الثانية أمام محكمة الأسرة برئاسة المستشار محمد أحمد وأمانة سر عصام عوض.. عندما أقامت دعوي لفرض نفقة لصغيرتها علي طليقها بعد أن امتنع عن الانفاق عليها. كرامة استطردت الزوجة مأساتها قائلة بأنها أحبته منذ أن وقعت عيناها عليه في مكتب المحاسبة الذي تعمل به وحاولت التقرب والتودد إليه إلا أنه كان يصدها وعندما علمت أنه يعيش قصة حب مع أخري كانت زميلته بالكلية آثرت الانسحاب من حياته والحفاظ علي كرامتها بالرغم من حلمها بأن تصبح زوجته ولكنها ابتعدت وبدأت تعامله كصديق مقرب اليها وفي ذات الوقت رفضت كل من تقدم إليها لأنها لم تر فيهم الشخص المناسب للارتباط معه برباط الزوجية. في نفس الوقت كان حبيبها يستعد للزواج من فتاته وهو لا يدري كم الألم والحسرة التي حاولت اخفاءهما وعندما لم تنجح وخشيت افتضاح حبها فضلت الابتعاد عن العمل لفترة في إجازة طويلة كي يلتئم جرح حبها.. بالفعل مرت سنتان وهي في كل وقت تفكر فيه وتتلمس اخباره وعندما يأست من الحب الذي شغل تفكيرها وأنهكها قررت بقوة إرادة العودة للعمل وبدأت معاملته كزميل فقط. حزن مرت خمس سنوات كاملة علي زواجه وأنجب ابناً ولكنها أحست بتغير في تصرفاته وحزنه الدائم وشعرت بأن حبه مازال يسيطر عليها وتقربت إليه وبدأ يشكو لها من زوجته وتصرفاتها غير المسئولة ومحاولتها اللعب بأعصابه باستمرار لعلمها أنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها وساندته في محنته ووقفت بجواره وبالرغم من ذلك وجدته منهاراً عندما قررت زوجته هجره والسفر الي شقيقها مع ابنهما بعد أن فشل في تحقيق حلمها بمسكن تمليك مستقل ورفضها الاقامة مع والدته المسنة كي لا تخدمها ونفذت زوجته وعيدها وقرارها وتركته وحيداً. حلم بالرغم من محاولات يائسة منه لاستجداء حبهما إلا أنه وجد رفضاً منها فقرر فجأة الزواج ولم يجد أمامه سوي صديقته المقربة التي تسانده وكانت سعادتها لا توصف عندما قرر الزواج منها وأحست بأن حلم عمرها علي وشك أن يتحقق وقام باستئجار مسكن ايجار جديد لهما واستمر زواجهما ثلاث سنوات كاملة انجبا خلالها طفلة ولكنها كانت دوماً تشعر بأنه منفصل عنها في عالمه الخاص الي أن اكتشفت بأنه يتواصل مع زوجته الأولي عبر النت ولم تشأ أن تصارحه خشية غضبه أو ابتعاده عنها حتي فوجئت بعد شهر واحد فقط من تواصله مع زوجته الأولي بهجره لمسكنهما وقيامه بالسفر اليها بدون أن يخبرها وفوجئت بورقة طلاقها. صدمة ذهلت من هول الصدمة والمفاجأة فكيف يغدر بها بعد وقوفها بجواره ومساندته في محنته ومساعدته في التغلب علي أحزانه والرضاء بأقل القليل سواء من حياتها المعيشية معه أو من مشاعره التي كان يمنحها لها بحساب وتغيير شديد بل سولت له نفسه ألا ينفق علي صغيرته التي لا ذنب لها سوي أن أمها اختارت شخصاً خائناً وغادراً ولا يرعي أصول العشرة ولذلك تقدمت بطلب نفقة لابنتهما فهي وان تسامحت في حقها عنده إلا أنها لن ترضي باهدار حق ابنتهما. قضت محكمة الأسرة بالزام الأب بنفقة شهرية لابنته تقدر بمبلغ 500 جنيه.