* أسعدني جداً الاحتفال الذي أقامه أحمد شوبير لحسام حسن نجم الأهلي والزمالك السابق فحسام حسن أختير كواحد من أحسن عشرين لاعباً في القارة الأفريقية طوال المشاوير القروية التي خاضها حتي بلغ من العمر 40 عاماً ثم تفرغ للتدريب فكان نجماً أيضاً في هذا الميدان وحسام وإبراهيم حسن من الشباب الذي يعتبر قدوة في السلوك والتصرف الصح وهو يمتاز بالحماس والغيرة علي كل فانلة يلعب بها سواء كانت حمراء يعني الأهلي أو بيضاء يعني الزمالك أو في الأندية الأخري التي شارك فيها وله أياد بيضاء فيها. من هنا كان حب كل جماهير مصرنا له وشقيقه إبراهيم لما قدم لمصر من جهد ونتائج رائعة في كل المنافسات التي اشترك فيها وقد كان أحمد شوبير رائعاً عندما قرر الاحتفال بهذا اللاعب الفذ في تاريخ مصر خصوصاً وانه زاملهما في أكثر من بطولة قبل الاعتزال. مبروك لحسام هذا التفوق الأفريقي ولشقيقه رفيق دربه إبراهيم. *** نال حرس الحدود هزيمة ثقيلة من نادي إنبي اذ استطاع أبناء البترول ان يهزموا هذا الفريق القوي جداً بأربعة أهداف مقابل لا شيء رغم ان هذا الفريق والذي هزم الأهلي منذ أيام بثلاثة أهداف بلا شيء وهذا يدل علي أن الكرة المصرية في طريقها الي العودة عفية مرة أخري. *** أندية أسوان ومراكز الشباب بالنوبة لم تزل تعاني من الاهمال الشديد من وزارتي الشباب والرياضة ونرجو ان تجد هذه الأندية والمراكز العناية والرعاية حتي تكون هناك نهضة رياضية يسعد بها أبناء النوبة وأسوان وأبناء الجنوب عموماً. هناك فكرة في ان يعود أبناء النوبة الي مكانهم الذين هجروا منه غصباً عنهم في سنة ألف وتسعمائة وستين وأذكر في تلك الأيام ان الأستاذ عبد المنعم الصاوي وكان وكيلاً لوزارة الثقافة قام بالدور الأكبر في نقل التراث النوبي الذي انقذ بعضاً منه لانقاذ آثار النوبة مثل معبد أبو سمبل ومعبد كلابشة وغيرهم.